الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم الإجراءات الفنية لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، ودعم وتشجيع المنتجات المحلية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة فارس الكهالي ومحمد الحباري ويحيى جمعان ، قائمة بالمنتجات الصناعية المحلية البديلة للمنتجات المحظور التعامل معها أو شراءها.
وأكد الاجتماع بحضور مديري مكتب الصناعة والتجارة فهد الغرباني، والغرفة التجارية الصناعية مطر المطري والقائم بأعمال مدير الأشغال المهندس محمد عشية وعدد من أصحاب المصانع والتجار والوكلاء التجاريين، أن المقاطعة سلاح فعال لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأقر المجتمعون تنفيذ حملة إعلامية في كافة الوسـائل الإعلامية، لتحديد السلع وتوعية المجتمع بالمنتجات المقاطعة والبديلة على مدار أسبوعين، بإشراف مكتب الصناعة و الغرفة التجارية.
وأكد المجتمعون أهمية توقيف السلع والمنتجات المشمولة في قائمة المقاطعة إبتداءً من المنافذ الجمركية الرئيسية، وعدم السماح أو التصريح باستيرادها مستقبلا، ودعم البدائل من المنتجات والسلع المحلية الوطنية لتغطية احتياج السوق المحلية.
واوصوا بتسهيل الإجراءات من قبل مكتب الصناعة والغرفة التجارية والجمارك للتجار و المنتجين والمستوردين لتوفير البدائل، بمواصفات وكميات تلبي احتياج السوق المحلية.
وفي الاجتماع دعا وكلاء المحافظة ، جميع القطاعات التجارية والمجتمعية إلى تفعيل المقاطعة الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية كأقل واجب لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني الغاصب، مشيرين إلى أن سلاح المقاطعة ، يمثل أحد صور الجهاد ضد من يرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق الأمة الإسلامية.
وشدد الكهالي والحباري وجمعان على ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية، وأثره على أعداء الأمة.
من جانبهم أبدى أصحاب المصانع والتجار، استعدادهم لتوفير المنتجات البديلة عن المنتجات المشمولة بالمقاطعة، تنفيذا للحملة الوطنية لمقاطعة البضائع المنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والأوروبية.