الثورة نت|
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجديد ماركوس ويرن.
وفي اللقاء، استعرض أمين عام المجلس التحديات والاحتياجات المتزايدة للشعب اليمني جراء الازمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار في ظل استمرار تقليص المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى ضرورة العمل وفق مبادئ العمل الإنساني، الذي يؤكد على تحقيق الحيادية في تقديم المساعدات، والحرص على وصولها للمناطق الأشد احتياج والمتضررة التي لا تواجه صعوبة في عملية وصول المساعدات اليها.
ولفت الحملي إلى أهمية معالجة الوضع الإنساني وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وفق المعايير التي تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، التي يعيشها جراء العدوان والحصار منذ تسع سنوات.
وحذّر من أن تخفيض المساعدات الإنسانية يفاقم من معاناة ملايين المستفيدين والمتضررين في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.. مطالباً بمناصرة وحشد التمويلات والعمل على الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية والخدمية المستدامة؛ للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكد حرص المجلس على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.. مشددا على ضرورة احترام العادات والتقاليد والأعراف اليمنية في تقديم الخدمات الإنسانية.
من جانبه، ثمن مدير مكتب الاوتشا ماركوس، جهود المجلس في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.. مؤكدا الحرص على معالجة بعض الملفات الإنسانية للتخفيف من المعاناة الإنسانية القائمة.
حضر اللقاء مدير التخطيط والمشاريع في المجلس، جمال بريه، ونائبة مدير مكتب الأوتشا، روزا ليا.