الثورة نت/
وثقت منظمة دولية، اليوم الاثنين، إعدام قوات العدو الصهيوني، عشرات الفلسطينيين خلال نزوحهم من مدينة غزة وشمالها إلى مناطق وسط وجنوب القطاع على الرغم من عدم تشكيلهم أي خطورة.
وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان له، : إن هؤلاء جرى استهدافهم بإطلاق الرصاص الحي وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية بغرض القتل العمد خلال محاولتهم النزوح بطلب من جيش الاحتلال إلى منطقة جنوب وادي غزة.
واوضح المرصد أنه تلقى إفادات من نازحين تفيد بعمليات قتل على الحواجز العسكرية التي أقامها جيش العدو الصهيوني في إطار تخصيصه “ممرًا ” على طول شريان المرور الرئيسي، طريق صلاح الدين، بين الساعة 9:00 والساعة 16:00 من ساعات النهار.
ووثق المرصد استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف في محيط مجمع الشفاء الطبي ومستشفى القدس في مدينة غزة أثناء محاولة إخلائه من مئات النازحين للتوجه إلى جنوب وادي غزة.
وحث المرصد الحقوقي الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم الإعدام التي تعرض ولا يزال لها نازحون فلسطينيون ومحاسبة مرتكبيها ومن أصدر الأوامر بشأنها لإنصاف الضحايا.
وقال مسئولون في إدارة المجمع الطبي بغزة إنهم تلقوا اتصالات هاتفية تهدد بضرورة إخلاء الأطقم الطبية والنازحين عبر الممر الآمن وعند استجابتهم لذلك عاينوا عددا كبيرا من الجثث الملقاة في محيط المجمع قبل أن يتم إطلاق النار باتجاههم بشكل مباشر.