الثورة نت|
نظمّت وزارة الشؤون القانونية اليوم فعالية خطابية تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني.
وتأتي الفعالية تنديداً واستنكاراً للجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وفي الفعالية أكد وزير الشؤون القانونية في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور إسماعيل المحاقري، أن إسناد أبناء غزة وفلسطيني واجب ديني وقومي على الأمة.
ولفت إلى أن التقاعس عن نصرة الفلسطينيين جريمة من قبل الأمة، يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر ضد أبناء الشعب فلسطين، مستعرضاً سلوكيات الصهاينة واليهود الحاقدين على الإنسانية والمجتمعات ونشر الدسائس والفتن فيها.
وبين الوزير المحاقري أن الصراع مع الصهاينة لم يعد ديني بل صراع وجودي، مذكّرا بمذابح عام 1948 وصبرا وشاتيلا في لبنان 1982م ضد الشعب الفلسطيني وما تلاها من مذابح ومجازر دموية ارتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.
واستنكر الصمت العربي والدولي ضد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، تطرق وكيل الوزارة المساعد لقطاع الجريدة الرسمية محمد جسار إلى حالة العرب والمسلمين المتهالكة والضعيفة، والذي شجع أعداء الأمة وفي المقدمة الكيان الصهيوني على تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم والسعي للسيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها وخيراتها.
وقال ” ما يحدث في فلسطين اليوم هو لاستكمال ذلك المخطط الاستعماري الذي لن يستثني أحد حتى الأنظمة المطبعة والعميلة مع الكيان الصهيوني أو من تعتقد أنها تحت حماية أمريكا والدول الغربية”.