الثورة نت/
كشف تقرير لموقع “سكريت فلايتس” “Secret Flights” المتتبع لرحلات الطيران، الإثنين، أن تراجعاً طرأ على رحلات الطيران من وإلى “مطار بن غوريون” الدولي في مدينة “تل أبيب” المحتلة، بنسبة 80 في المائة كمتوسط منذ اندلاع الحرب.
وأفاد الموقع بأن ما معدله 100 رحلة يوميا، تهبط في “مطار بن غوريون” خلال الحرب، مقارنة مع 500 رحلة المعتادة خلال فترة ما قبل الحرب.
وتتعلق معظم الحركة بالناقلات الصهيونية الثلاث، وهي: “العال”، “أركيا”، و”إسرائيل”؛ في وقت ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب على غزة، والارتفاع الحاد في أقساط التأمين لشركات الطيران.
وتستطيع شركات الطيران الصهيونية الثلاث مواصلة الطيران، لأنها مؤمنة من قبل شركة “إنبال” للتأمين المملوكة للحكومة الصهيونية، والتي حصلت على ضمانات من الكيان المحتل.
لكن شركات الطيران الصهيونية لا تحلق إلى جميع الوجهات، إذ أوقفت شركة العال، جميع رحلاتها إلى دبلن ومرسيليا وإسطنبول وشرم الشيخ وطوكيو، بحسب “Secret Flights”.
كذلك، تواصل بعض شركات الطيران الأجنبية تسيير رحلات من وإلى الكيان الصهيوني؛ لكنها ليست منتظمة، منها الاتحاد للطيران الإماراتية، وفلاي دبي، وبلو بيرد (لارنكا وأثينا).
وألغى ما يقدر بنحو 50 شركة طيران عالمية، وتتبعها شركات طيران فرعية، جميع الرحلات الجوية المقررة من وإلى الكيان الصهيوني في الأسبوع الأول للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.