الجنيد: الشعب اليمني أصبح اليوم في قلب المعركة واستطاع توجيه الصواريخ والمسيرات إلى عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
تدشين حملة التعبئة والاستنفار في العاصمة والمحافظات لإسناد الشعب الفلسطيني
العلامة مفتاح: الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين تمثل هزيمة أخلاقية لأمريكا وإسرائيل وستظل وصمة عار في جبينهما
الشامي: إن عملية “طوفان الأقصى” شكّلت صفعة للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه وهشاشته
الثورة / معين حنش / سبأ
دشّنت وزارة الإدارة المحلية أمس الأول، حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة بحضور اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف.
وفي التدشين أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية بحكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد، أن هذه الفعالية تعبّر عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم في فلسطين إزاء ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي.
وأشار الجنيد، إلى أن الشعب اليمني ورغم تعرضه للعدوان والحصار، إلا أنه استطاع أن يسجل موقفاً متقدماً تجاه قضايا الأمة لأنه وجَّه البوصلة في الاتجاه الصحيح، وذلك بفضل ما امتلكه من قيادة حكيمة وشجاعة.
وتوجّه الجنيد بالتحية للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة.. مؤكدا أن الشعب اليمني أصبح اليوم في قلب المعركة واستطاع توجيه الصواريخ والمسيرات إلى أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
بدوره ثمّن رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف العلامة محمد مفتاح كل الجهود المبذولة لنصرة الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه قوى الشر في العالم.
وتوجه بالتحية والإجلال لأبناء الشعب الفلسطيني الصابرين في غزة.. مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني شعب استثنائي سطر أروع ملحمة في زمن الخنوع، من خلال عملية “طوفان الأقصى” التي ألحقت بتحالف الشر العالمي هزيمة منكرة، وأسقطت ادعاءات أمريكا بأنها تحترم حقوق الإنسان.
وقال: مفتاح “إن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين تمثل هزيمة أخلاقية لأمريكا وإسرائيل وستظل وصمة عار في جبينهما.. لافتا إلى الطغيان الذي تقوده المنظومة الأمريكية والغربية التي حركت الأساطيل إلى المنطقة لمحاولة الاستفراد بغزة والقضاء عليها كجبهة مهمة في الصراع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه، بارك وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال الفريق علي بن علي القيسي، العمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ البالستية والمجنحَّة والطائرات المسيَّرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
ولفت القيسي إلى موقف الشعب اليمني المبدئي والراسخ تجاه القضية الفلسطينية العادلة والنضال التحرري للشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة، وهو ما تؤكده المسيرات الشعبية التي عمت مختلف المحافظات والمديريات، مُعلنة تضامن اليمنيين ودعمهم اللامحدود للشعب الفلسطيني وإدانتهم واستنكارهم لكافة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين قطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة.
وأكد الوزير القيسي أن الواجب الديني والقومي والمسؤولية الأخلاقية تستوجب من الشعب اليمني في جميع أجهزة الدولة المركزية والمحلية وعلى المستويين الرسمي والشعبي، رفع مستويات التضامن والتأييد، والقيام بحملة استنفار وتعبئة شاملة تعم أرجاء اليمن لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية، للتحرك والضغط على حكامهم لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني رداً على تآمر قوى الشر بقيادة أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني.
فيما اعتبر وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي الفعالية تدشينا للفعاليات التي ستنظمها أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات بإشراف اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف.
وأشار الشامي إلى أن الشعب اليمني وقف منذ البداية لمساندة الشعب الفلسطيني ونصرة إخوانه في فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة وحصار ظالم وحرمان من كل الاحتياجات الضرورية للحياة.. لافتاً إلى أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت صفعة للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه وهشاشته.
ولفت إلى أن شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، أدى دورا مؤثرا في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.
وذكر الوزير الشامي أن موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة أحرج الأنظمة العربية وحكامها المتخاذلين.
تخلل الفعالية بحضور وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، ووزير التعليم العالي حسين حازب، وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والدولة الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي وأحمد الحماطي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ووكلاء وزارة الإدارة المحلية والوكلاء المساعدون عرض حول القضية الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
كما دشنت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، أمس، فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.
وجرى خلال اللقاء التدشيني، الموسع، استعراض ومناقشة الموجهات العامة للحملة، المعدة من اللجنة العليا، وكذا الآلية التنفيذية للحملة، والخروج بتوصيات لتعزيز نجاح الحملة.
وفي التدشين، أكد المحافظ عبد الباسط الهادي، أهمية التفاعل مع هذه الحملة لتعزيز الدعم والتأييد الشعبي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتنفيذا لخيارات القيادة الثورية لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني عامة لا سيما أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان بربري من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا ودول الغرب .
وأشار إلى أن الحملة تمثل أقل واجب للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للخيانة من قبل الأنظمة المطبعة مع العدو المحتل، والانتصار لمظلوميته، ونصرة قضية الأمة المركزية.
ونوه بدور مديري المديريات في التحشيد لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني الصامد، من خلال إقامة مجالس التعبئة، واستقبال المواطنين، وتوضيح دور المجالس التعبوية في حالة إعلان النفير.
وتطرق الهادي خلال التدشين، إلى الدور المهم للجانب الإعلامي في الحملة، من خلال تغطية كافة الأنشطة الرسمية والشعبية، وفضح جرائم العدوان وتواطؤ الأنظمة المطبعة مع العدو المحتل، لافتا إلى أهمية وضع برنامج للفعاليات الجماهيرية والتنسيق المسبق لإقامتها ليحيى الجميع بتغطية متساوية.
وحيا المحافظ الهادي العمليات التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني والتي جسدت مطالب وإرادة اليمن قيادة وشعبا كواجب حتمي تجاه قضية الأمة المركزية.
فيما أشار أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، إلى أهمية تكاتف جهود الجميع للمشاركة في إنجاح الحملة بشتى الوسائل الممكنة.
واعتبر الجيلاني وعاصم، إقامة الفعاليات والمسيرات والوقفات، صورة من صور المدد والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته، والتعبير عن موقف أبناء الشعب اليمني وقيادته لنصرة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
ونوه المشاركون في تدشين الحملة، بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في دعم المقاومة الفلسطينية، للرد على جرائم الكيان الغاصب، وبما يلبي طموحات أبناء الشعب اليمني لنصرة قضايا الأمة ومقدساتها، مؤكدين الاستعداد والجاهزية لتنفيذ أي قرارات جديدة يتخذها قائد الثورة بشأن تعزيز الخيارات الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
ودشن محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أمس، حملة التبرع لدعم ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وفي التدشين بفرع الهيئة العامة للبريد بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي كباري، أوضح المحافظ قحيم، أن حملة التبرعات تعد أقل واجب لدعم القضية الفلسطينية ومناصرة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد أن أبناء محافظة الحديدة كغيرهم من أبناء وأحرار الشعب اليمني مستعدون لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة إخوانهم الفلسطينيين مهما بلغت التحديات.
وأشار محافظ الحديدة، إلى أن الكيان الصهيوني يمارس كل أساليب القتل والجرائم مستغلا تخاذل العرب والمسلمين وجر الأنظمة إلى تحالفات صهيونية لإضعاف الأمة وتوسيع برامج التطبيع مع كيانهم الغاصب والمحتل والمختل قيميا وأخلاقيا، والهيمنة على مقدرات الأمة.
من جانبه أكد الوكيل البشري، أن جمع التبرعات رغم الظروف الصعبة تمثل أحد صور الجهاد المقدس لدعم ومؤازرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب إبادة وخيانة من الأنظمة العربية العميلة.
وأشار إلى أهمية الالتفاف نحو حركة المقاومة في دول المنطقة باعتباره الخيار الوحيد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وإقامة دولتهم المستقلة.
ونوه البشري، بأن هذه الحملة تأتي ضمن مسار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية التحرك لوقف العدوان الصهيوني، والانتصار للشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية.
بدوره اعتبر وكيل المحافظة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر، تدشين حملة التبرع للشعب الفلسطيني، تجسيدا لاستمرار الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني وترجمة وقوفهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى التفاعل الواسع في دعم الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتلبية مبادرة القيادة بما يعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني ويعزز من دعم مقاومته لنيل الحرية واستعادة أراضيهم المحتلة.
كما دُشنت بمديرية جبن محافظة الضالع، أمس، فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وفي التدشين، أكد القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، أن هذه الحملة هي حملة وطنية جهادية لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان الصهيوني الأمريكي، وإيجاد زخم شعبي لدعم الأشقاء الفلسطينيين بالخروج الجماهيري لتنظيم المسيرات ووقفات الغضب المنددة بجرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأشار إلى أهمية توضيح حجم الجرائم البشعة التي تعكس نفسية اليهود الصهاينة وما يحملوه من عداوة للإسلام والمسلمين.
ودعا إلى تعزيز التضامن وجمع الكلمة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني لإيصال رسائل الغضب تجاه المواقف الدولية المنحازة لحرب الإبادة التي يشنها العدوان الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء في غزة والأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن المواقف التي نسمعها من الدول العربية مواقف مخزية لاتصل إلى مستوى ما يدور في غزه.
واستعرض الشغدري، أهداف وموجهات الحملة الوطنية ودور الجميع في نصرة القضية الفلسطينية، واستغلال الحملة في التوعية بأهمية سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
وأكد ضرورة ترجمة أهداف الحملة بما تتضمنه من مسؤولية دينية لنصرة الشعب الفلسطيني وتأييد المقاومة في الرد على جرائم العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، إلى أن عملية طوفان الأقصى كانت عملية بطولية جهادية عبرت عن ايمان ووعي بأنه لا خيار في مواجهة الأعداء إلا خيار الجهاد في سبيل الله، مشيرا إلى موقف الشعب اليمني الثابت والمساند للقضية الفلسطينية جنبا إلى جنب .
ولفت إلى ضرورة تحقيق زخم جماهيري من خلال الحملة لتأييد خيارات قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وتأكيد جهوزية المشاركة في دعم المقاومة.
وخلال تدشين الحملة بحضور مدير مديرية جبن صالح الغربان، ومدير مكتب الإرشاد، عبدالله علي سلمان، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، بارك المشاركون العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك نظمت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمشاركة مشايخ قبلية وشخصيات اجتماعية وقفة احتجاجية استنكروا فيها جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل صمت دولي مخز ومعيب بحق قادة التطبيع والعمالة من الدول المطبعة أو الصامتة عن ما يدور في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد العدوان الإسرائيلي .
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل، مؤكدا الجهوزية الكاملة والاستنفار الشعبي لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح وبكل الإمكانات المتاحة.
ودشنت السلطة المحلية بمحافظة ريمة، أمس، الحملة الوطنية لنصرة الأقصى تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي التدشين بحضور وكيلي المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي، أكد امين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري، أهمية الحملة لتعزيز الدعم والتأييد الرسمي والشعبي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتنفيذا لخيارات القيادة الثورية لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن الحملة تمثل أقل واجب للمساهمة في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف مع مظلوميته، الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية بشكل يومي من قبل العدو الصهيوني الغاصب وقتل الأطفال والنساء أمام مرأى ومسمع العالم.
ونوه بدور أبناء ريمة في التحشيد لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني الصامد، داعياً المجالس المحلية بالمديريات وكافة أبناء المحافظة للمشاركة في إنجاح الحملة.