وزير يدعو لاستخدام النووي على غزة وأطباء يطالبون بقصف المستشفيات والمذابح لا تتوقف
ضرب غزة بالنووي..كيان إرهابي ووحشية متأصّلِة
الأطفال والمستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين والمنازل ومحطات المياه أهداف «إسرائيل في غزة»
التهديدات اليهودية بالسلاح النووي تُفزع العالم لكنها لا تحركه لوقف العربدة على غزة
الثورة / عبدالملك الشرعبي
لم تقف المذابح البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، عند حد، بل تكشف المذابح كل يوم عن جديد أسوأ إجراماً وأبشع وحشية، وتكشف عن حقيقة هذا الكيان الإرهابي المجرم والمتربص بالبشرية كلها، ومع كل مذبحة يظهر الصهاينة اليهود بما تخفيه نفسياتهم من إجرام متأصل ومتغلغل في أعماقهم إلى العلن، والتوحش المتسلسل في اليهود جيلاً بعد آخر.
ليست الأعداد الهائلة من الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ والصغار، ولا المذابح المروعة التي لا تتوقف مع الحصار الإجرامي الخانق والمميت على غزة ، ولا قصف النازحين والمستشفيات والجرحى وقتل الأطفال والنساء، ولا الأسلحة المستخدمة في الحرب الإجرامية على غزة تكشف ذلك، بل بكل ما في الحرب الإجرامية الوحشية على غزة من توحش وإجرام لا وصف له، والتي تترافق مع الدعوات الإجرامية التي تطلقها العصابات اليهودية.
الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني الإرهابي على غزة تكشف العميق جداً في حقيقة الكيان اليهودي، وحقيقة العصابات اليهودية المتأبطة بالوحشية والإجرام، وكما يبدو، فإن الإجرام الإسرائيلي الذي يشاهده العالم يتصاعد يومياً ولم يبلغ منتهاه، إذ تكشف دعوة وزير التراث الإسرائيلي اليهودي إلياهو إلى ضرب غزة بقنبلة نووية، ما تفكر به هذه العصابات فعلياً، وليست دليلاً على الهزيمة كما يعتقد البعض، بل إنها تعبير واضح عما تنطوي عليه نفوس هذه العصابات اليهودية من إجرام ووحشية لا مثيل لها.
صحيح أن الدعوات التي صدرت من وزير يهودي في كيان إسرائيل إلى استخدام السلاح النووي على غزة لم تحدث حتى الآن، لكن الدعوات التي أطلقها أطباء يهود صهاينة إلى قصف المستشفيات في غزة تنفذ يوميا بالقصف المتعمد والمركز على المستشفيات، وتتصاعد مع تصاعد المذابح ووحشيتها.
فبعد مرور 31 يوما من الحرب العدوانية الإجرامية البشعة، يواصل كيان العدو الصهيوني مدعوما بأمريكا والغرب شنّ حرب وحشية على غزة، مستهدفا الأطفال والنساء والمستشفيات وسيارات الأسعاف والصحفيين وعوائلهم، لم يظهر يهوي واحد ليعبر عن أسفه أو حتى مدعيا بذلك، بل ظهر الصهاينة بدعوات لاستخدام السلاح النووي لمسح غزة .
ولم تكن حرب الإبادة الإجرامية بالقصف فقط، بل وبفرض حصار إجرامي خانق على جميع البشر في غزة، ومن المؤكد أن هدف الكيان الصهيوني هو إبادة غزة بالكامل، وقد وضع الأطفال والمستشفيات والنازحين في رأس أهدافه العسكرية، علاوة على قطع المياه والغذاء والدواء، واستهداف المرافق العامة والمستشفيات، وقطع الاتصالات وقصف كافة الأعيان المدنية، وبإفراط في الوحشية بالقصف وباستخدام أسلحة لا تقل تدميرا عن القنابل النووية.
ولم تكن دعوة الوزير الصهيوني لاستخدام السلاح النووي، إلا ترجمة عملية لما دعا إليه الوزير اليهودي الصهيوني، بل وكما يقول مراقبون إنما يحدث هو الترجمة العملية لما قاله المجرم وزير التراث إلياهو.
تصريحات أحد الوزراء في الكيان الصهيوني بأن أحد خيارات إسرائيل في حربها هو استخدام قنبلة نووية لتدمير قطاع غزة، إنما تعبر عما يحمله قادة العصابات الصهيونية من إجرام متوحش وموغل ومتأصل، وتؤكد أن «إسرائيل» إنما هي كيان إرهابي متوحش يتربص بالبشرية الشر والقتل والإبادة.
الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، والتي انتهكت كافة المواثيق والحقوق واستهدفت كل المحرمات، واستباحت كل شيء في غزة، هو إرهاب حقيقي بكل معاني الإرهاب، الحرب تجاوزت كل التوصيفات في إجرامها ووحشيتها، الإجرام فاق كل التوصيفات اللغوية.
منذ البداية ظهر وزراء صهاينة يهددون بإبادة كل من في غزة، باعتبارهم حيوانات بشرية حد وصف وزير الدفاع اليهودي غالانت، هذه العصابة التي تسمي نفسها حكومة في تل أبيب هي عصابات يهودية متطرفة إرهابية ترتكب أبشع جرائم الحرب، وتقتل الناس جميعا وتقصف المدنيين وعلى رأسهم الأطفال والنساء والشيوخ، وتستهدفهم في المدارس والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس، والصحفيين والأطباء وكل مقومات الحياة، وإذا لم يكن هذا إرهاب فما هو الإرهاب، وإذا لم يكن الكيان الصهيوني كيان إرهابي فمن هو الإرهابي إذن!
قصف المستشفيات
في السياق الإجرام الصهيوني، وقّع عشرات الأطباء في كيان العدو الصهيوني الإرهابي على عريضة طالبوا فيها جيشهم بقصف مستشفيات غزة، وترجم ذلك عمليا بقيام آلة الحرب الصهيوني بقصف المستشفيات بشكل متعمد، إذ استهدف العدوان الصهيوني كل مستشفيات غزة وما زال يقصفها يوميا بمن فيها، وحسب الأرقام فإن العدو قصف أكثر من 105 مؤسسات صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الأولية من الخدمة، في حين استشهد 150 من الكوادر الصحية، وتم تدمير 27 سيارة إسعاف.
قصف المستشفيات المكتظة بالنازحين والمرضى
في اعتداء صارخ على كل القيم والمواثيق والحقوق، يستهدف العدو الصهيوني المستشفيات في غزة متعمدا عامدا إذ يشن قصفا مركزا ومتصاعدا على المستشفيات في قطاع غزة والتي تكتظ بآلاف الجرحى والنازحين الذين لجأوا إلى الاحتماء بها، اعتقادًا بأنها ملاذ آمن، وبمن فيها من المرضى والجرحى.
مجمع الشفاء الطبي
وخلال يوم واحد فقط، استهدف العدو الإسرائيلي، 3 مستشفيات بقطاع غزة، إذ قصف العدو الصهيوني، مساء الجمعة، بوابة مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، والذي يأوي أكثر من 40 ألف نازح، ما أسفر عن وقوع 60 شهيدًا وجريحًا، جراء القصف الإجرامي، ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قصف طيران العدوان الصهيوني قصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت موجودة في المكان، ما أدى إلى سقوط شهداء من المرضى وعائلاتهم وطواقم الإسعاف والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف منازلهم.
وقبل قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى إثر استهداف العدو الصهيوني ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى مصابين بجروح خطيرة، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في مصر، ليقوم مرة أخرى بقصفها بعد انطلاقها من المجمع، ثم يكرر القصف مرة ثالثة.
ويوم أمس عاود العدو الصهيوني قصف المستشفى مستهدفا سطحه، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، والمتوقع أن يعاود العدو القصف.
مستشفى الإندونيسي
كذلك، استهدف العدو الصهيوني مستشفى الإندونيسي، ما تسبب في انهيار أجزاء من سقف المستشفى، إذ صرح مدير المستشفى الدكتور عاطف الكحلوت، أن القصف الإسرائيلي تسبب في انهيار عنيف هزّ المستشفى، وأن 40% من الشهداء والمصابين من الأطفال، وذكر الكحلوت، أن هناك انهيارًا كاملًا في المنظومة الصحية بالمستشفى بسبب نفاد الوقود، مضيفًا أنه تم إجراء عمليات جراحية على الأرض بسبب نقص الإمكانيات.
مستشفى القدس
واستهدف القصف الإسرائيلي الثالث، محيط مستشفى القدس في حل تل الهوا غربي قطاع غزة لأكثر من مرة، ما أدى إلى إصابة العشرات وتهشم الزجاج الداخلي للمبنى، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن العدو الإسرائيلي يواصل قصف محيط مبنى المستشفى التابع له والذي نزح إليه آلاف المدنيين طلبًا للأمان.
وجاء في بيان على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن حالة من الرعب والخوف يعيشها 14 ألف نازح من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال في داخل المستشفى، بالإضافة إلى الطواقم الطبية.
مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
واستهدف العدو الصهيوني بقصف جوي مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، في 30 أكتوبر الماضي، إلى سقوط 4 شهداء نتيجة توقف المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان، ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، قال مدير المستشفى صبحي سكيك: «نقول للعالم لا تتركوا أكثر من ألفي مريض سرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة».
مستشفى المعمداني
وكانت جريمة العدوان الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني الأهلي في حي الزيتون بمدينة غزة، في 17 أكتوبر، والذي كان مركزاً لإيواء النازحين، أفظع جريمة وأوحش عدوان، حيث تعمد العدو الصهيوني قصف المستشفى بسلاح فتاك ومميت لا ينجو منه أحد، إذ وصل العدد المعلن من الشهداء والجرحى، إلى أكثر من 800 شهيد، وإصابة 600 آخرين، حيث كان العدو الصهيوني ينوي قتل كل من في المستشفى من الأطفال والنساء والمرضى والنازحين.
التهديد الصهيوني باستخدام السلاح النووي يُفزع العالم
تنديدات واسعة
توالت ردود الفعل الغاضبة والإدانات الشديدة لتصريحات وزير التراث الصهيوني المتطرف، عميحاي إلياهو، التي دعا خلالها إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من شهر . بشكل واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، وأكدت أن هذه التصريحات تشكل امتداداً لفكر إرهابي متطرف، وتجسد الوحشية اللامحدودة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني..
لجنة الدفاع بمجلس الشورى
وفي هذا الصدد أدانت لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى في اجتماعها أمس برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، تصريحات ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلي “عميحاي الياهو” بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
واعتبر الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة يحيى المهدي وقيادة وأعضاء اللجنة، تلك التصريحات ليست بغريبة على من تتدفق منهم قيم الحقد والعنصرية والكراهية واللا إنسانية التي لا حدود لها تجاه الشعب الفلسطيني المسلم والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأكد الاجتماع أن مثل تلك التصريحات، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المنطلقات والمعتقدات التي ارتكز عليها كيان الاحتلال المؤقت من تعاليم الصهيونية العالمية .. مبيناً أن الله تعالى فضّحهم وأخرج ما في صدورهم، مصداقاً لقوله “والله مخرج ماكنتم تكتمون”.
وأشار إلى أن تلك التصريحات، تشكل المنبع الأساسي للفكر الذي تستقي منه قيادة الكيان الغاصب سياستها الإجرامية والعنصرية تجاه المسلمين في فلسطين وتنسجم مع الأطروحات النازية والفاشية.
ولفت المجتمعون إلى أن قيادات كيان الاحتلال المجرمة، ما كان لها أن تدلي بمثل تلك التصريحات العنصرية والمتطرفة وتماديها في سفك الدم الفلسطيني لولا الصمت المخزي المسيطر على المجتمع العربي والإسلامي والدولي رغم جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه الصهيونية بشكل يومي في قطاع غزة.
ودعا الاجتماع المنظمات الحقوقية والإنسانية وشعوب العالم الحر في مختلف الميادين إلى مطالبة المجتمع الدولي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في المجازر التي ترتكب في غزة وتقديم قيادات الكيان الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
وحيا الاجتماع الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي أذاقت العدو الصهيوني أصناف التنكيل والهزائم الميدانية وكشفت وعرت الوجه الحقيقي للمجتمع الدولي والدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وعملائها في المنطقة وادعاءاتهم الباطلة فيما يتعلق بالسلام وحقوق الإنسان.
وشدد المجتمعون على استمرار تقديم سبل الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والمادية للشعب الفلسطيني والمقاومة والإنفاق في سبيل الله لدعم خيارات معركة الصمود في فلسطين وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجات دول الغرب الداعمة للكيان الغاصب.
وناقش الاجتماع أولويات خطة اللجنة للعام 1445هـ، وما تضمنه برنامجها التنفيذي المتعلق بإعداد التقارير الميدانية حول دراسة أوضاع مصلحة السجل المدني، وتقييم أوضاع أقسام الشرطة وتنمية وتطوير قدراتها.
وأكد الاجتماع ضرورة العمل على مناقشة القضايا التي تلامس هموم المواطنين، بما فيها القضايا الوطنية من ضوء معطيات الواقع وإعداد تقارير نوعية مشفوعة بالتوصيات والمعالجات المناسبة وإنجازها وفقاً للخارطة الزمنية المحددة.
منظمة التعاون الإسلامي
وقالت منظمة التعاون الإسلامي “إن تصريحات الوزير الصهيوني إرهاب منظم”.
واعتبرت المنظمة أن ذلك «يعكس خطاب التطرف والكراهية والتحريض على العنف والإرهاب المنظم، وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية».
دولة الكويت
من جانبها، أعربت دولة الكويت، عن إدانتها الشديدة لتصريحات إلياهو، وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان على منصة «إكس»، إن «هذه التصريحات تدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني والمدنيين قد تمادى إلى مرحلة خطيرة، وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية».
كما جددت الخارجية «مناشدة دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين الشقيق».
وزارة الخارجية المصرية
بدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن هذا التصريح «دليل تطرف وانحراف في عدد من صناع القرار في حكومة العدو الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الخارجية، المصري أحمد أبو زيد، أنه «على المجتمع الدولي التصدي بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية».
كما ندد مفتي مصر، شوقي علام، بشدة بتصريحات الوزير الصهيوني ووصفه بالتعطش إلى القتل، وقال علام في بيان له «إن هذه التصريحات غير المسؤولة تعكس تعطش الكيان الصهيوني إلى مزيد من سفك دماء الأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع».
واستنكر ما يقوم به «الكيان الصهيوني المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح.. واصفا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان».
ودعا المفتي المصري عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، كي يتدخلوا بشكل فوري وحازم «لوقف الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الصهيوني المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل».
الخارجية الإيرانية
إلى ذلك اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن تهديد وزير صهيوني باستخدام القنبلة النووية، بمثابة جرس إنذار للعالم أجمع، ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية قال كنعاني، إن الوحشية اللامحدودة التي مارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة في الأيام الأخيرة، والتهديد الذي أطلقه وزير حكومة الكيان المذكور باستخدام قنبلة نووية، هي بمثابة جرس إنذار للعالم أجمع.
وأضاف كنعاني: على العالم أن يقف فوراً ضد هذا الكيان الفاشي والعنصري ومحاسبة داعميه.
الخارجية الألمانية
من جانبها نددت وزارة الخارجية الألمانية، بتصريح وزير شؤون القدس والتراث الصهيوني حول احتمال استخدام الأسلحة النووية في قطاع غزة.. مؤكدة أن هذه التصريحات «غير مقبولة.»
وقالت متحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحفي، «ندين تهديدات.. الوزير «الإسرائيلي».. إن مثل هذه التصريحات غير مقبولة».
جامعة الدول العربية
وفي وقت سابق، أدانت جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية كلمات الوزير الصهيوني فيما وطالبت فنزويلا بعقد اجتماع للأمم المتحدة بشأن بيانه.
وكان وزير التراث في كيان الصهيوني عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية لكيان العدو الصهيوني اقترح استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة كخيار مطروح على طاولة الكيان وعارض دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة.