تريليونا دولار الخسائر التي ستتكبدها أمريكا والاتحاد الأوروبي جراء المقاطعة الاقتصادية في البلدان العربية والإسلامية
الثورة/أحمد المالكي
أكد خبراء اقتصاد أن “سلاح المقاطعة” الشعبية في أوساط ومجتمعات الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.
وأوضحوا أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول اعتراضا على الهجمات والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في غزة ومحاولة الإبادة والتهجير التي تخطط لها إسرائيل بالتعاون بدعم أوروبي وغربي قد تصل إلى تريليوني دولار.
التبادل التجاري
وأشار الخبراء إلى أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022م، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7 % من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بحوالي ثلاثة مليارات دولار.
مؤكدين أن ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لإسرائيل وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها، حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.
الصادرات
وقال الخبراء: أن أهم الصادرات الأمريكية للعالم العربي هي المنتجات الاستهلاكية والسيارات والمعلوماتية والمنتجات الزراعية والأغذية وخاصة القمح والصويا والذرة والمعدات الثقيلة من السيارات والطائرات والأسلحة ومعدات حربية والمنتجات الطبية من أدوية وأمصال لعلاج الأمراض والأوبئة والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الحديثة والتكنولوجيا والمنتجات الطبية والصيدلة والأسلحة الثقيلة والمعدات مثل الطائرات والسفن الحربية والتسليح وأجهزة الذكاء الاصطناعي.
سلاح
ولفت الخبراء إن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية من أهم أدوات الشعوب لكبح جماح وأطماع الدول الكبرى الذي سيجعلها تخضع للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، موضحا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بدول أخرى كالصين وروسيا وغيرها.