مجاهدو غزة يشتبكون مع الصهاينة من مسافة صفر ويُجهزون عليهم

المقاومة تمسك زمام المبادرة وتفاجئ قوات العدو

 

الثورة /
أعلنت كلٌ من كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن عمليات استهدافٍ للقوات والآليات الإسرائيلية التي حاولت التوغل في قطاع غزّة، مؤكّدةً الاشتباك مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.
وكشفت كتائب القسّام عن قنصها جندياً إسرائيلياً شمالي بيت حانون، شمالي قطاع غزّة، إضافةً إلى استهدافها قوّة من «جيش» الاحتلال متحصّنة في مبنى شمالي بيت حانون بـ5 قذائف من طراز”تي بي جي”، مؤكّدةً اشتعال النيران في المبنى.
ونشرت الكتائب بياناتٍ مقتضبة حدّثت فيها استهدافاتها لقوات الاحتلال المتوغّلة في المناطقة الحدودية للقطاع، معلنةً استهداف الآليات الإسرائيلية المتوغّلة غربي معبر «إيرز» بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت الكتائب إنّ مجاهديها استهدفوا 3 آليات صهيونية في محور شمالي غربي غزّة بقذائف «الياسين 105»، إضافةً إلى دبابة صهيونية بـ4 قذائف من الطراز نفسه.
وباغت مجاهدو القسّام قوةً من جنود الاحتلال في منطقة «الأميركية» شمالي غربي بيت لاهيا، حسبما أفادت الكتائب، مؤكّدةً أنّهم أجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر وقد اعترف جيش العدو بمقتل 4 من جنوده، .
وفي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب القسّام آليةً إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» في منطقة «الأميركية» شمالي البلدة، وقوةً من جنود الاحتلال متحصّنة في مبنى شمالي غربي البلدة بقذائف “تي بي جي”.
ومن جهتها، قالت سرايا القدس، في بلاغٍ عسكري مقتضب، إنّ «عمليتي استهدافٍ للآليات الإسرائيلية جرت بالعبوات»، مُشيرةً إلى اندلاع قتالٍ ضارٍ، كما أكّدت وقوع إصابات محقّقة في صفوف العدو.
سرايا القدس أعلنت أنّ وحدات النخبة التابعة لها عند محاور شرقي خان يونس، وشمالي غربي غزّة، وشرقي جباليا، اشتبكت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من مسافةٍ قريبة.
وأوضحت السرايا في بلاغها أنّ وحداتها نفّذت عمليتي استهداف للآليات بالعبوات، كما خاضت قتالاً ضارياً بالرصاص عند محاور شرقي خان يونس وشرقي جباليا.
وقصفت سرايا القدس التحشّدات العسكرية في موقع «صوفا» العسكري الإسرائيلي ومستوطنات «حوليت» و «نير إسحاق» برشقاتٍ صاروخية مركّزة.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها دكت قوات العدو المتوغلة جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما أعلنت أنها قصفت ظهر أمس الجمعة موقع “صوفا” العسكري بقذائف الهاون الثقيل.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها الأبطال خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب مدينة غزة “منطقة الكرامة” وتمكنوا من استهداف آليات العدو بقذائف “RPG” ليلة الخميس.
كما دكت حشودات العدو المتوغلة جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّه تمّ خلال الـ24 ساعة الماضية، إحضار 71 جريحاً إلى مستشفى «برزيلاي» في عسقلان المحتلة، لافتةً إلى أنّه منذ بدء الحرب على قطاع غزّة وحتى الآن، عالج المستشفى وحده 1513 جريحاً بمستوياتٍ مختلفة من الخطورة، مع عددٍ كبير من الإصابات الخطرة والخطرة جداً (الميؤوس منها).
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل قائد دبابة في الكتيبة 52 في المعركة شمال قطاع غزة، وهو ما يرفع عدد قتلى «الجيش» الإسرائيلي إلى 25 جندياً منذ بدء محاولات التوغّل البري في القطاع، كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تمثيل قذائف المقاومة الفلسطينية المضادة للدروع تهديداً مركزيّاً لقوات الاحتلال.
إلى ذلك وجهت كتائب القسام، الجناح رشقة صاروخية مساء امس الجمعة، إلى «تل أبيب الكبرى»؛ ردًّا على مجازر العدو الصهيوني ضد المدنيين.
وفي لبنان أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله امس، عن استهداف تجمّع لجنود ‏العدو الصهيوني قرب موقع «ميتات» مقابل بلدة رميش.. مُوقعة فيهم إصابات مؤكّدة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الصهيوني على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان والعدوان على غزّة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى معركة “طوفان الأقصى”.

قد يعجبك ايضا