الثورة نت../
أكد اتحاد الاعلاميين اليمنيين تضامنه الكامل مع الإعلاميين في فلسطين المحتلة.
واستنكر الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استمرار الكيان الصهيوني الغاصب في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين، حيث استشهد مراسل قناة فلسطين الزميل محمد أبو حطب وثمانية آخرين من أسرته، أمس الخميس باستهداف طيران الكيان الصهيوني لمنزلهم في خانيونس بصورة مباشرة.
وأشار الاتحاد إلى أن الإعلاميين العاملين في فلسطين، خاصة في قطاع غزة أصبحوا عرضة للقتل في أي لحظة، ولم تعد بدلة الحماية التي تحمل شارة الصحافة PRESS كافية لحمايتهم.
وأفاد البيان بأن بعض الزملاء الإعلاميين خلعوا بدلة الحماية من على صدورهم وظهورهم، كما عملها الزميل سلمان البشير وهو ينعي الإعلامي أبو حطب، كتعبير عن التنديد للسكوت والتخاذل العالمي والإسلامي والعربي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جريمة وحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر من قبل العدو الصهيوني.
ولفت بيان اتحاد الإعلاميين إلى أن جريمة استهداف الزميل محمد أبو حطب تأتي في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف الثاني من نوفمبر كل عام.
ودعا إتحاد الإعلاميين اليمنيين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية وفق القوانين التي أنشئت من أجل تنفيذها وتحقيقها، ومنها حماية المدنيين والإعلاميين أثناء الحروب وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وشدد على إعلاميي مختلف بلدان العالم الوقوف صفاً واحداً أمام ما يتعرض له زملائهم في فلسطين ومناصرتهم وإدانة استهدافهم، حتى إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة ومحاسبتهم عن الجرائم التي اقترفوها ومنها استهداف الإعلاميين.