سلام: التسويات السياسية خارج جوهر الحوار أخطر من الإنفصال


أكد الدكتور قاسم سلام أن مخرجات الحوار الوطني الشامل أعادت الاعتبار لليمن والوحدة اليمنية .. مشيرا إلى أن التسويات السياسية خارج جوهر الحوار الوطني ستكون أخطر من الانفصال ذاته.
واعتبر سلام في حوار مع “الثورة” أجراه الزميل صادق هزبر أن مؤتمر الحوار الوطني أعاد الاعتبار للشعب اليمني الذي آمن بالوحدة وضحى من أجلها ودافع من أجلها.
وقال: إن “أي حلول تنتقص من أهمية ترجمة مخرجات الحوار الوطني ستكون حلولا ترقيعية لأن هذه الحلول الترقيعية لن ترق يوما من الأيام إلى مستوى الحل الجذري المعبر عن إرادة الجميع”.
وأكد سلام أن العيد الـ24 للوحدة اليمنية المباركة هو تأكيد عملي على أهمية الوحدة اليمنية التي ناضل من أجلها أبناء اليمن عبر التاريخ الطويل في الجنوب سابقا أو في الشمال.
وقال: سلام إن الذكرى 24 للوحدة اليمنية تؤكد أن اليمنيين تجاوزوا أزمة 2011م ودخلوا باب التنمية ويعتبرون هذا العيد تتويجا لمخرجات الحوار الوطني الذي نتمنى أن يكون ديدننا.
وأكد أن الوحدة ليست قضية دفترية بل هي إكسير حياة ومهما كانت الأخطاء ينبغي أن لا نحمل الوحدة أخطائنا.
وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أن الرئيس هادي هو قائد توافق عليه اليمني وهو يواصل دفاعه عن الوحدة .. مؤكدا أن لدى الرئيس هادي استيعاب وحرص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأضاف: “الرئيس هادي هو رجل المرحلة الأساسية ورجل التوافق ويحوز على إجماع داخلي وعربي ودولي وهو رجل وطني وحدوي مخلص لوطنه”.

قد يعجبك ايضا