الثورة نت/
دعت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لمنع وقوع المزيد من الضحايا، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت المنظمة في بيان لها بحسب المركز الفلسطيني للإعلام: “إن القصف الصهيوني على غزة اشتد على نحو غير مسبوق حتى بات شمال غزة يسوى بالأرض، فيما تتعرض جميع أنحاء القطاع للقصف من دون ترك أي ملاذ آمن للمدنيين”.
ولفتت إلى أنه رغم صدور قرار من الجمعية العامة بالأمم المتحدة بهدنة إنسانية، إلا أن ذلك لم يحقق أي نتائج على الأرض، إذ استمر القصف الصهيوني العنيف.
ودعت “أطباء بلا حدود”، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أشد صرامة للضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها.. مشيرة إلى أن المدنيين يُقتلون وينزحون من منازلهم قسرا، والمياه والوقود مستمران في النفاد، فيما بلغت الفظائع في غزة حدا لم نشهده من قبل.
وتابعت: المساعدات الطبية بدأت بالنفاد في المستشفيات، وقبل بضعة أيام، وصف الجراح محمد عبيد الذي يعمل مع المنظمة في غزة الوضع كما يلي، “المستشفيات مكتظة بالمرضى.. تُجرى عمليات البتر والجراحات من دون استعمال التخدير المناسب.. وباتت المشارح غارقة بالجثث”.
وأشارت المنظمة، إلى أن انقطاع الاتصالات في الـ27 من أكتوبر حد من قدرة الطواقم على التنسيق وتقديم المساعدة الطبية والإنسانية، وبات العالقون تحت الأنقاض والنساء الحوامل اللواتي يوشكن على الولادة وكبار السن عاجزين عن طلب المساعدة التي تشتد حاجتهم إليها.. وبسبب هذا الانقطاع، فقدت أطباء بلا حدود الاتصال بمعظم موظفيها.