الثورة نت/
دعت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لمنع وقوع المزيد من الضحايا، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضحت منظمة “أطباء بلا حدود” أن القصف الصهيوني على غزة اشتد على نحو غير مسبوق حتى بات شمال القطاع يسوى بالأرض، فيما تتعرض جميع أنحاء المدينة للقصف من دون ترك أي ملاذ آمن للمدنيين.
وأشارت، إلى أنه رغم صدور قرار من الجمعية العامة بالأمم المتحدة بهدنة إنسانية، إلا أن ذلك لم يحقق أي نتائج على الأرض، إذ استمر القصف العنيف.
ودعت “أطباء بلا حدود”، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أشد صرامة للضغط على سلطات العدو الصهيوني لوقف العدوان، مشيرة إلى أن المدنيين يُقتلون وينزحون من منازلهم قسرا، والمياه والوقود مستمران في النفاد. فيما بلغت الفظائع في غزة حدا لم نشهده من قبل.
وأكدت المنظمة، أن المستشفيات مكتظة بالمرضى، بما في ذلك مستشفى الشفاء في غزة، كما تعدّ الأوامر التي يُصدرها جيش العدو الصهيوني بإخلاء المستشفى مهمة مستحيلة ومحفوفة بالمخاطر.
وفي هذا السياق، ينص القانون الإنساني الدولي على وجوب حماية المرضى والعاملين والمرافق الصحية في جميع الأوقات.
ومن جانبه، قال الرئيس الدولي لأطباء بلا حدود، كريستوس كريستو:” أن أكثر من مليوني رجل وامرأة وطفل يواجهون حصارا غير إنساني في غزة، ما يشكل عقوبة جماعية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأشار كريستو، إلى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل منع دخول الوقود إلى غزة، مع أنه ضروري لإمداد المستشفيات بالطاقة وتشغيل محطات تحلية المياه التي تنتج مياه الشرب النظيفة.