الثورة نت|
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى رسميا.
وأكد الرئيس المشاط في كلمته، أن الحرب في فلسطين أضحت حربا على الإسلام يتحشد فيها الغرب وأمريكا إلى جانب العدو الصهيوني ويستبيحون الدماء بشكل تقشعر له الأبدان، وتتجاوز المواجهة الحالية ما سبقها من الجولات.
وقال:” إن المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم على الجميع التحرك”.. مستهجنا بقاء الموقف العربي والإسلامي دون المستوى المطلوب في هذه المواجهة والهجمة الشرسة.
وحيا الرئيس المشاط، الموقف المشرف للمقاومة الإسلامية في لبنان، لتشتيت الضغط عن قطاع غزه.. وقال: ” طوفان الأقصى انطلق وسيدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والامبريالية العالمية، ولا يوجد في المنطقة العربية شيء اسمه إسرائيل الموجود هي فلسطين لأبناء فلسطين”.
ولفت إلى أن الغرب هرب من مشاكله وحروبه بتصدير اليهود إلى الوطن العربي وأوجد كيان لهم خارج طبوغرافيا المنطقة.. وقال:” بريطانيا أتت بالكيان الإسرائيلي وعليها إعادته من حيث أتت به لتنتهي المشكلة.
وفيما يتصل بالموقف اليمني أوضح الرئيس المشاط أن ” موقف الجمهورية اليمنية واضح وهو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، ولا يوجد لدينا شيء اسمه أراضي 48 أو 67″.
وكشف أن الطرف الأمريكي يهدد بعودة الحرب في اليمن لمنع الشعب اليمني من القيام بمسئولياته تجاه شعب فلسطين، لافتا إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب ايماني وديني وأخلاقي وإنساني.
وأضاف:” أقول للإخوة في فلسطين الكل معكم، الشعوب وحركات المقاومة معكم حتى تنهزم هذه الهجمة الشرسة، ورفع العدو لسقوفه مجرد عنتريات فارغة”.
واستطرد قائلا:” هناك غرف عمليات مشتركة وجهود تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية باقتحام غزة، ونحن نرقب الوضع عن كثب”.
وخلال التدشين استمع فخامة الرئيس، من رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، وأعضاء اللجنة، إلى شرح عن النشاطات التي تعتزم اللجنة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية والفعاليات الشعبية.
وكانت الفعالية التدشينية، بدأت بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في فلسطين، وأشاد الحاضرون بصمود وبسالة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة من أمريكا والغرب دفاعا عن المقدسات الإسلامية.