المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف مختلف المدن المحتلة وتسقط طائرة مروحية للعدو شرقي البريج

أبو عبيدة: 50 أسيراً للعدو قتلوا حتى الآن بالقصف الإسرائيلي على غزة

 

الثورة / وكالات

مع دخول معركة «طوفان الأقصى» يومها الـ21.. تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها وقذائفها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية بشكل يومي ، وتؤكد أنها من تتحكم في المعركة ، رغم القصف والضرب المتواصل من قبل طيران العدو على مختلف أحياء ومناطق قطاع غزة .
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهداف «تل أبيب» رداً، برشقة صاروخية كما استهدفت موقع «مارس» العسكري وكيبوتس «نيريم» « والعين الثالثة» بقذائف الهاون.
وكانت كتائب القسام قد استهدفت، فجر أمس، طائرة مروحية للعدو شرقي البريج بصاروخ «سام 7»، مؤكدةً إصابتها.
بالتوازي، أعلنت سرايا القدس استهداف «كرم أبو سالم» برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
وكانت سرايا القدس قد نشرت مقطع فيديو يظهر رشقات صاروخية تجاه «تل أبيب» والمدن المحتلة رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
بدورها، استهدفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) موقع «كيسوفيم» العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، استهداف كيبوتس «مفلاسيم» برشقة صاروخية.
من جانبها، نشرت ألوية الناصر صلاح الدين رسالة تتوعد فيها الاحتلال في حال الاجتياح البري لقطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في «تل أبيب» ومستوطنة «سديروت»، وفي «نيريم» و»كيسوفيم» وفي منطقة “غلاف غزة”.
في غضون ذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن وجود غضب ونقمة لدى المستوطنين في «غلاف غزة» من حكومة الاحتلال، بعد أن كبّدتهم معركة «طوفان الأقصى» خسائر فادحة وكبيرة.
ووفق «القناة 12»، فإنّ المستوطنين في عسقلان و”سديروت” مستاءون ،”لأنّ حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ واستنزاف سكان غلاف غزة”.
وفي السياق، أعلن الناطق باسم «الجيش» الإسرائيلي أنه تم حتى الآن إبلاغ 224 عائلة أنّ أبناءهم أسرى، مشيراً إلى أنّ “هذا الرقم خاضع للتغير بحسب المعلومات الاستخبارية التي يتم الحصول عليها”.
وتابع قائلاً: «حتى الآن، أبلغنا 309 عائلات من عائلات جنود «الجيش الإسرائيلي» أن أبناءهم قد قتلوا”.
وكان أهالي الأسرى الصهاينة قد حذّروا رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم «فسيزلزلون «إسرائيل»، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب القسام مقتل نحو 50 أسيراً صهيونيا في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وقدّر الناطق باسم الجناح العسكري لحركة «حماس» أبو عبيدة، أمس، عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الذين لقوا حتفهم إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي تفاقم بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بنحو 50 قتيلاً.
وكانت كتائب القسام أعلنت، منذ أسبوعين، مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة «طوفان الأقصى» بينهم أجانب، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثف على محافظتي الشمال وغزة.
وأكدت الكتائب أنه «قُتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي”.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.

روسيا تحذر من تفاقم أكثر للوضع الإنساني في غزة وتشدد على إدخال كافة المساعدات للمحاصرين

العفو الدولية : التهجير القسري لسكان شمال قطاع غزة يرقى إلى مستوى جرائم حرب

/ وكالات

أكدت منظمة العفو الدولية، ، أن تهديدات جيش العدوان الصهيوني التي تأمر سكان شمال قطاع غزة بـ”نزوح قسري” قد ترقى إلى “مستوى جرائم حرب”.
ولفتت المنظمة، عبر بيان لها، إلى أن جيش الاحتلال ألقى في 21 أكتوبر الجاري منشورات على شمال غزة تأمر الأهالي بإخلاء المنطقة فورا؛ “بدعوى أن حياتهم في خطر”.
وقالت كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا، إن «إعلان مدينة أو منطقة بأكملها هدفا عسكريا يتعارض تماما مع القانون الدولي الإنساني الذي ينص على أنه يجب على مَن ينفذون الهجمات التمييز بين المدنيين أو الأعيان المدنية والأهداف العسكرية”.
وأكدت روفيرا أن “انتهاك مبدأ التمييز من خلال استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية، أو من خلال تنفيذ هجمات عشوائية تؤدي إلى مقتل أو إصابة المدنيين، يُعدّ جريمة حرب”.
وجددت العفو الدولية دعوتها إلى «إلغاء أوامر الإخلاء القسري فورا»، وكذلك “إلغاء جميع الشروط المفروضة على توزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات، بما في ذلك الوقود، إلى غزة بكميات كافية لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان المدنيين”.
وفي سياق متصل، حذرت روسيا، من ترد أكبر للوضع الإنساني في قطاع غزة، إن أقدم جيش العدو الصهيوني على اجتياحه في عملية برية تتحدث عنها قوات الاحتلال.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح له : «تحدث كارثة إنسانية في غزة، ويجب إيصال المساعدات الإنسانية، في حين لا يُسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بعبور معبر رفح، حيث تم الوصول العشرات وهذا قليل”.
وأضاف بيسكوف :” بالإضافة إلى أنه لا يسمح للمواطنين الفلسطينيين بالخروج من قطاع غزة…الوضع كارثي هناك وقد يتفاقم أكثر في حال اجتياح القطاع”.

قد يعجبك ايضا