الثورة نت|
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بالجرائم الصهيونية الوحشية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي ادت إلى استشهاد وجرح أكثر من عشرين ألف شخص.
واستنكرت الوقفة التي شارك فيها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ونائبه الدكتور قاسم الحمران ووكلاء وموظفو الوزارة، الصمت الدولي إزاء حرب الإبادة التي يمارسها الصهاينة بحق أهالي غزة.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات الغاضبة والمتضامنة مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمأساة إنسانية غير مسبوقة وخذلان دولي وعربي غير مبرر
وأدان بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين في غزة والتي تسببت في استشهاد خمسة آلاف فلسطيني وإصابة خمسة عشر ألف آخرين، في واحدة من أبشع حروب الإبادة التي شهدتها البشرية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يرزح يوميا تحت العدوان الهمجي منذ السابع من أكتوبر ويُمارس بحقه أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بمساندة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
وأكد البيان أن هذه الجرائم فضحت الدول العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، إلى جانب فرض الحصار والعقاب الجماعي وقطع الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية عن المستشفيات وغيرها من المرافق.
وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت والذي عبَّر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم الشعب اليمني ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد حقه المشروع في الدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للكيان الصهيوني يجعلهم شركاء في كل جرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان بحق المواطنين في غزة.
وعبر البيان عن الأسف الشديد للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب الفلسطيني.. داعيا هذه الدول إلى الاستماع لشعوبها التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ولفت إلى أن استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ممنهجة ووحشية ضد الفلسطينيين، دفعه إلى ارتكاب المزيد من الجرائم.
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والاسلامية إلى مؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.
كما دعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي لن تسقط بالتقادم.