الثورة نت/
وصف وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني خلال اتصال هاتفي مع نظيرة السوري العماد علي محمود عباس هجمات الكيان الصهيوني الأخيرة بانها انتحار سياسي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن العميد محمد رضا أشتياني، قال في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، إن الكيان الصهيوني يحاول الانتقام من فشله العملياتي والاستخباراتي غير المسبوق بقتل الأطفال والأبرياء في غزة.
وأدان العميد اشتياني، جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة، وقال إن الوضع في فلسطين مؤلم ومحزن.
كما أدان وزير الدفاع الايراني هجمات الكيان الصهيوني في قصف مطاري حلب ودمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح الضباط البواسل والأبرياء من أبناء سوريا.
وأضاف: هدف الكيان الصهيوني من هذه الهجمات هو إيصال رسالة مفادها أن هذا الكيان موجود على كافة الجبهات، وهو قادر على الرد الجدي، رغم أن هذا الكيان أكثر هشاشة .
وأكد وزير دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن هذا الكيان الغاصب، الذي يحظى بالضوء الأخضر ودعم الولايات المتحدة والغرب، لا يضع أي حدود على أفعاله.
بدوره ثمن العماد علي محمود عباس وزير الدفاع السوري، جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية على متابعتها لقضايا سوريا ومحور المقاومة، وقال: إننا نشعر بحزن شديد بسبب ما حدث في غزة وفلسطين العزيزة، ونحن على يقين أن دماء الشهداء سيجلب العار للصهاينة”.
وتابع إن هجمات هذا الكيان الغاصب على مطاري حلب ودمشق تظهر ضعفه الداخلي خاصة في ساحة المعركة، مضيفا: سنقف ضد هذا الكيان المجرم من أجل المثل العليا.
وأضاف، إن ظلم ضحايا جرائم الكيان الصهيوني يفضح قذارة ووحشية أنصار هذا الكيان أمام العالم، ويثير دعم كل العرب والمسلمين والأحرار للأمة الفلسطينية، ويعد بالقضاء على جرائم الماضي وبداية تحول كبير، وهو بالفعل هزيمة للكيان الصهيوني.