إحياء الذكرى الثامنة لمجزرة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان

الثورة نت/ يحيى كرد

أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، بالتعاون مع السلطة المحلية، واللجنة الزراعية والسمكية العليا وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، الذكرى الثامنة لأكبر جريمة بحرية ارتكبها العدوان السعودية الأمريكي بحق الصيادين في جزيرة عقبات التي راح ضحيتها 250 صياد بين قتيل وجريح.

وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة محمد النهاري، وعلي الكباري، أكد وكيل المحافظة، محمد حليصي ، أهمية إحياء ذكرى هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان بالبحر الأحمر ..

وأشار إلى أن هذه الجريمة أكدت مدى إجرام العدوان باستهدافه المباشر والمتعمد للصيادين، الذين يعتبرون من أفقر شرائح المجتمع بالمحافظة، ويعد الاصطياد بالبحر مصدر رزقهم الوحيد.

واستعرض الوكيل حليصي، جانبا من المجازر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة التي كان أخرها استهداف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة الذي راح ضحيتها المئات من الأبرياء بين قتيل وجريح من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والنازحين والكوادر الطبية، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة، ورئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالعزيز قشرة،  وعدد من أسر الصيادين الشهداء، أشار أمين جمعية ساحل تهامة عبدة إبراهيم ، إلى ضرورة الاهتمام  بأسر شهداء الصيادين، من خلال تلمس أحوالهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية والصحية.

مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني لن ينسى هذه المجزرة البشعة، التي ارتكبها العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان في 22 أكتوبر عام 2015.  وغيرها من الجرائم.

فيما ثمن إسماعيل هنجرة في كلمة أسر شهداء الصيادين، إحياء ذكرى هذه المجزرة لتذكير أبناء الشعب والعالم بالجرائم التي ارتكبها  العدوان  بحق الأبرياء ..مشيدا باهتمام السلطة المحلية وهيئة المصائد بأسر شهداء الصيادين، ودعمهما المستمر..

قد يعجبك ايضا