الثورة نت/ أحمد كنفاني
أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة اليوم، الذكرى الثامنة للجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بجزيرة عقبان التي تقع في الشمال الغربي لجزيرة كمران في الحادي والعشرين من أكتوبر 2015م، وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيدا وجريحا من المدنيين والصيادين، بوقفة لتذكير العالم بجرائم الإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها قيادات من وزارة الثروة السمكية، وجمعية ساحل تهامة، اللافتات المعبرة عن الاستياء والادانة لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه الصيادين والمدنيين في جزيرة عقبان.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن هذه الجريمة وغيرها ستبقى شاهدا على إجرام ووحشية تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ولن تسقط بالتقادم.
ودعا بيان الوقفة الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
وأوضح أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذين رفضوا الخضوع له.
وأكد البيان أن إحياء الصيادين للذكرى الثامنة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية يأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
وندد بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومواقف الأنظمة المتخاذلة مع الكيان الغاصب ..مستنكرا قصف العدو الاسرائيلي لمستشفى المعمداني والذي خلف مئات الضحايا.
تخلل الوقفة التي حضرها نائب مدير الجمعيات بوزارة الثروة السمكية والمدير التنفيذي لجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبدالسلام القعيشي، عرض بحري بقوارب الصيادين تجسيدا لصمود الصيادين في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام.