المجلس السياسي الأعلى: ما يحدث من جرائم وحشية ضد الشعب الفلسطيني ليس إلا جزءاً مما يكنه هؤلاء للإسلام والمسلمين

إدانات واسعة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة

وزارة الخارجية: استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم

الثورة / سبأ

أدان المجلس السياسي الأعلى – بأشد العبارات – الجرائم الصهيونية الأمريكية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني العربي المسلم وآخرها جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مخلفاً أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى من النساء والأطفال والشيوخ والمرضى والطواقم الطبية.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، أن هذه الجريمة الكبرى والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مدار الساعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني بإشراف أمريكي مباشر ودعم غربي واضح في اصطفاف للكفر، ليست إلا تعبيراً واضحاً لليهود وسمتهم العدائية الشديدة للإسلام والمسلمين، وجرس إنذار من مغبة استمرار بعض الأنظمة العربية والإسلامية في التواطؤ مع الكيان الصهيوني المحتل، وناقوسا يجب أن ينهي حالة الصمت.
وأشار إلى أن اليهود وأمريكا والغرب يقدمون اليوم حقيقتهم الوحشية والإجرامية، التي لم يعد بالإمكان تغطيتها بالأقنعة، فما يحدث من جرائم وحشية غير مسبوقة اليوم ضد الشعب الفلسطيني ليس إلا جزءا مما يكنه هؤلاء للإسلام والمسلمين.
وأكد المجلس السياسي الأعلى، أن على الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه أن يعلموا أن جرائم الإبادة التي تمارس اليوم ضد الشعب الفلسطيني لن تمر، فشعوب وأحرار الأمة وفي مقدمتهم الشعب اليمني يقفون اليوم صفاً واحداً مدركين لهوية عدوهم وعلى وعي كامل بنواياه وما يجب عليهم فعله لردعه.
وجدد مباركة الجمهورية اليمنية لعملية «طوفان الأقصى» المباركة والعمليات الجهادية المتواصلة للمجاهدين من أبناء المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ووقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانبهم.
وفيما أشار المجلس السياسي الأعلى إلى أن العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، فإنه يؤكد أن قواعد الاشتباك لا بد أن تتغير، وأن صمت الأنظمة العربية والإسلامية أصبح جريمة ترتكب بحق فلسطين، وأن استمرار حالة الخذلان لفلسطين من شأنها أن تغري العدو لارتكاب المزيد من الجرائم.
من جانبها جدّدت وزارة الخارجية إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من ٥٠٠ مدني بما فيهم أطفال ونساء.
وأكدت أن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبين البشرية، باستهدافه المدنيين والأعيان المدنية وممارسة الحصار والعقاب الجماعي والتهجير القسري في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وفي ظل صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي وتواطؤ ودعم غربي بقيادة أمريكا.
وعبر البيان عن الأسف للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها لأبناء الشعب الفلسطيني.. داعياً تلك الدول إلى الاستماع لصوت الشعوب العربية والإسلامية التي تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة سينعكس سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، محملة الكيان الصهيوني والدول الداعمة له مسؤولية ذلك.
كما جددت مباركتها لعملية «طوفان الأقصى» ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التحررية ودعمه بكافة الوسائل الممكنة، مطالباً الدول التي طبّعت مع الكيان الصهيوني بضرورة إعادة النظر في التطبيع وأنه آن الأوان لاعتبار ذلك خيانة عظمى لقضية العرب المركزية، وسبباً رئيسياً في تشجيع الصهاينة لارتكاب كل تلك المجازر.
كما دعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد بيان وزارة الخارجية، تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من نير الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
ناطق حكومة تصريف الأعمال:
جرائم العدو الصهيوني، فضحت الدول العميلة والمطبّعة مع الكيان الغاصب
كما أدان ناطق حكومة تصريف الأعمال – وزير الإعلام ضيف الله الشامي، جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة في فلسطين، وراح ضحيته المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
واعتبر الوزير الشامي في تصريح لـ(سبأ)، هذه المجزرة الشنيعة، جريمة حرب عالمية وتحدياً صهيونياً واضحاً لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال «هذه الجريمة الأولى من نوعها في قبحها وإجرامها لعنة خالدة، سيكتبها التاريخ على جبين كل الزعماء المسلمين من العرب وغيرهم الصامتين والمتواطئين والمطبعين».
وأكد ناطق حكومة تصريف الأعمال، أن هذه المجزرة وكل مجازر العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضحت قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والدول الغربية المساندة والداعمة لكيان العدو الصهيوني بمختلف الأسلحة المحرمة لقتل الفلسطينيين بدم بارد.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني، فضحت الدول العميلة والمطبّعة مع الكيان الصهيوني، والدعم غير المباشر لهذا العدو الغاصب الذي ارتكب أبشع الجرائم المروعة بحق أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحمّل الوزير الشامي، العدو الإسرائيلي وأمريكا ودول الغرب الكافر كامل المسؤولية إزاء هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني المسلم، التي عرّت تلك الدول التي تتشدّق بالإنسانية وحقوق الإنسان والبشرية، فيما ترتكب جرائم وحشية بحق المدنيين العزل في فلسطين وقطاع غزة.
ودعا الشامي، الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى النفير العام واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.
رئيس الوفد الوطني:
لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية والدول الإسلامية معنيةٌ بالتحرك
وأكد رئيس الوفد الوطني، محمد عبدالسلام، أن ‏مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، إبادة جماعية بغطاء أمريكي غربي.
وأشار عبد السلام – في منشور في منصة» “ تويتر سابقا” – إلى أن هذه المجزرة فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية.
وقال” لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية، والدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة”.
وأضاف عبد السلام” إن من ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه”.. مؤكدا أن مصلحة المسلمين هي في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان.
وزير حقوق الإنسان :
جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً للمبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية
أدان وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، بأشد العبارات، تصاعد جرائم القتل وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، راح ضحيته 500 من المرضى والكوادر الطبية والنازحين.
واعتبر الوزير الديلمي في تصريح لـ(سبأ)، هذه المجزرة، جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين محرقة بشرية حقيقية يتفنن الاحتلال الصهيوني في ارتكاب مجزرة تلو الأخرى، غير آبه بمساءلة أو محاسبة، بعد أن خفت صوت المنظمات الدولية ودعاة الإنسانية والضمير الدولي الإنساني.
وقال «: قدر الشعب الفلسطيني الذي ينزف شلالات من الدم أن ينتصر لمظلوميته وأن يسقط قاتلوه الصهاينة وحلفاؤهم وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا».
وأعرب الديلمي عن بالغ الأسف لحالة الانهيار والنفاق التي باتت عليها المنظومة الإنسانية الدولية ومواثيقها وقوانينها ومعاهداتها، محملاً الأمم المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاءه كامل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء هذه المجازر الوحشية.
وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني دينياً وإنسانياً بالدفاع عن نفسه وعدالة قضيته بكل الطرق والخيارات المتاحة، معرباً عن ثقته بأن كل أحرار العالم من أنظمة وقوى وشعوب وناشطين لن يتركوا الشعب الفلسطيني لوحده.
ودعا وزير حقوق الإنسان في حكومة تصرف الأعمال، إلى تحالف حقوقي، يتبنى مبادرة إنسانية عالمية لرصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وتصنيف تلك الجرائم التي ارتكبوها بالأسماء، ومحاكمة الاحتلال ومن يقف خلفه انتصاراً للإنسانية العالمية ولمستقبل السلام والتعايش والأمن والاستقرار الدولي.
سياسي أنصار الله:
كشفت للعالم مستوى التوحش والإجرام اليهودي وحقده على الإسلام والمسلمين
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله – بشدة – جرائم القتل وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان – تلقته (سبأ) – استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني الأهلي في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
واعتبر البيان، هذه المجزرة، جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد أن جرائم الكيان الصهيوني، لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس في مواجهة العدو الغاصب، بل ستزيده قوة وصلابة.
وأوضح البيان، أن الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أمريكا ودول الغرب، وجميعها تشترك مع العدو الصهيوني في تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن هذه المجازر الوحشية.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن الجرائم الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً، كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والإجرام اليهودي وحقده على الإسلام والمسلمين، كما كشفت تلك الجرائم حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدّق بها أمريكا والغرب الكافر من مزاعم حقوق الإنسان والشعوب والمرأة والطفل وغيرها، واتضح أنها مجرد شعارات للاستغلال السياسي ولا وجود لها على الواقع.
وجدد البيان التأكيد على أن العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي وبعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة.
وقال بيان المكتب السياسي لأنصار الله «نجدد تأييدنا ومباركتنا لكافة العمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، كما نؤكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرهما».
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان لمواجهة العدو الصهيوني، ومن يقف وراءه من الدول الغربية حتى تحقيق النصر الكامل.

قد يعجبك ايضا