هستيريا الجنون الصهيوني تطال حتى الأسرى الصهاينة في قطاع غزة
الدعم الأمريكي المطلق لجرائم الكيان يكشف وجهها الحقيقي
الثورة / متابعة/ حمدي دوبلة
هستيريا الكيان الصهيوني لم تبق على شيء ينتمي للإنسانية في قطاع غزة، فاستهدف بطائراته وصواريخه الأمريكية المحرمة دوليا المنازل السكنية والمرافق المدنية غير مكترث للدعوات والمطالبات التي بدأت تتعالى من مختلف بلدان العالم بضرورة تحييد المدنيين في حربه العدوانية على قطاع غزة واحترام القانون الإنساني.
ضحايا الجنون الإسرائيلي لم تتوقف على آلاف المدنيين من الفلسطينيين بل شملت أيضا أسراه ورهائنه ويمضي في التضحية بهم والمتاجرة بمعاناتهم أمام العالم لتبرير وحشيته – كما تقول الأوساط السياسية في داخل الكيان.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، مقتل 13 “أسيرا… بينهم أجانب” في القصف الوحشي على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت الكتائب في بيان “مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة، بينهم أجانب في القصف الصهيوني المكثف على محافظتي الشمال وغزة خلال الـ24 ساعة الماضية”، مضيفة “قتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي”.
وأطلقت حماس في السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي جاءت ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحرمة الأقصى الشريف، وتمكن المجاهدون من التوغل في مناطق العدو من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه الكيان ليلحقوا به خسائر مذلة في الأرواح والعتاد.
وقتل نحو 1300 صهيوني منذ السبت الماضي، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر 3300، وفي قطاع غزة استشهد اكثر من 1800 مدني وجرح أكثر من 6800 غالبيتهم من النساء والأطفال جراء القصف الوحشي المكثف الذي يحظى بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية التي كشفت عن وجهها الحقيقي وزيف شعاراتها عن المدنية وحقوق الإنسان.