الثورة نت../
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين قيام قوات العدو الإسرائيلي باستهداف الصحفيين والإعلاميين العاملين في تغطية الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وأشار الاتحاد في بيان له إلى استهداف قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، سيارة على متنها عدد من الصحفيين والإعلاميين في منطقة “علما الشعب” جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد عصام عبدالله، مصور وكالة “رويترز”، وإصابة ثلاثة إعلاميين آخرين أحدهم مراسلة قناة الجزيرة كارمن جو خدار والإعلامية إيلي براخيا.
في حين استشهد الناشط الإعلامي علي سمان في قطاع غزة على إثر قصف إسرائيلي على الأحياء السكنية بقطاع غزة.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن السياسة، التي ينتهجها العدو الإسرائيلي في استهداف طواقم الإعلام الفلسطيني والعربي والأجنبي، يهدف إلى إخفاء الحقيقة عن العالم.
ونوه بأن استهداف الإعلاميين والصحفيين محاولة لتكميم الأفواه وحرف البوصلة عن حقيقة الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات العدو الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى الجرائم والمجازر التي وقعت منذ السابع من أكتوبر الجاري بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين بين شهيد وجريح.
وبيّن أن غض طرف حكام العالم، وفي مقدمتها أمريكا ودول الاستكبار، عما يحدث في غزة يؤكد -بلا مجال للشك- أن هذه الانظمة شريكة مع العدو الإسرائيلي في جميع الجرائم والانتهاكات، والمجازر التي يرتكبها في غزة اليوم.
ودعا البيان كافة أحرار العالم إلى تعرية كذب دول الاستكبار، وكشف حقيقة الكيان الصهيوني أمام العالم أجمع، ومحاسبتهم عن كل الجرائم التي أرتكبوها بحق النساء والأطفال والآمنين في غزة.