البروفيسور بن حبتور العلم الشامخ

محمد مقبل العامري

 

كلمة حق وصدق أقولها في البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وبإجماع كل من عرفه عن قرب أو عمل معه، فهو شخصية وطنية وقامة من قامات هذا الوطن، وقائد إداري كفؤ وأكاديمي بارز متواضع ودمث الخلق وحسن التعامل مع الجميع قريبهم وبعيدهم.
كان اختبار الدكتور بن حبتور لقيادة حكومة الإنقاذ الوطني، من قبل القيادة الثورية والسياسية اختيارا سليما وموفقا حيث تمكن هذا المناضل الفذ من قيادة العمل الحكومي بحكمة واقتدار في مرحلة هي من أصعب واشد المراحل التي مر بها الوطن اليمني وأهله، هي مرحلة العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي، الذي استهدف حاضر ومستقبل الوطن، فتمكن بفضل من الله وبدعم من القيادة الثورية والسياسية من إدارة العملية المؤسسية ومعه كافة أعضاء الحكومة والحفاظ على ديمومة العمل المؤسسي في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية بالتزامن مع دعم وإسناد جبهات المواجهة ضد العدو ومرتزقته.
عرفته عن قرب حريصا على المصلحة العامة ومتابعا للقضايا الإنسانية وحريصا على إحقاق الحق وإنصاف المظلوم دون تمييز بين شخص وآخر، فالجميع عنده سواء.
البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، شخصية وطنية أكاديمية وسياسية وحدوية مخلصة ومحبة لكل أبناء الوطن، حريص على المساهمة في تعزيز وحدة الصف الوطني، غيور على وطنه، وكرامة شعبه يرفض أي مساس بوحدة اليمن أو التفريط بها، فلا مجال لهذا الأمر.
جاء تكريم البروفيسور بن حبتور، من قبل فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط، بمنحه وسام الوحدة 22 مايو، تقديراً من قبل القيادة الثورية والسياسية لهذا العلم السامق ولحكومته ونجاحها في القيام بواجباتها الوطنية والإدارية والخدمية برغم التحديات الجمة التي واجهتها الحكومة منذ يومها الأول.
سيظل البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، علما شامخا من أعلام هذا الوطن ومدرسة متكاملة ومستشارا لبناء اليمن حاضرا ومستقبلا، فهو بالتأكيد شخص لا تغيره الأيام ولا المناصب ولا يهمه الكرسي بقدر انشغاله بوطنه واستقراره وبكل ما من شأنه الارتقاء بوطنه وصنع تقدمه وتطوره.
مهما تكلمت عن هذا الرجل فلن أستطيع أن أوفيه حقه، فهو شخص يستحق وبجدارة كل عبارات التقدير والثناء وسنظل نكن له كل مشاعر الود والمحبة.
والله من وراء القصد،
-مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإنسانية.

قد يعجبك ايضا