الشعوب العربية تبارك عملية طوفان الأقصى وتدعو لفتح باب الجهاد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم
تأييد ومباركة واسعة لعملية «طوفان الأقصى» عربياً وإسلامياً وفي الداخل الفلسطيني
فصائل المقاومة: “طوفان الأقصى” انتصار جديد يضاف لسجل الشرف والبطولة.
طوفان القدس بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج وكل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني.
هنية: شعبنا ومقاومته يخوضون معركة الشرف والكرامة للدفاع عن الأقصى والقدس
حزب الله : عملية طوفان الأقصى المظفرة هي رد حاسم على جرائم العدو وتعديه المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات
طهران: عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول في المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
سوريا: فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطراً جديداً في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة
العراق: عمليات غزة نتيجة طبيعية للقمع الممنهج على الشعب الفلسطيني منذ عهود
قطر تحمل الكيان الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني
الجزائر تعلن دعمها الكبير للمقاومة الفلسطينية في معركة »طوفان الأقصى«
الحشد الشعبي : العملية المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني
الثورة / متابعات
حظيت معركة «طوفان القدس» بتأييد ومباركة واسعة في الداخل الفلسطيني وعلى المستويين العربي والإسلامي ..
حيث أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن معركة «طوفان الأقصى» التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف انتصاراً جديداً يضاف لسجل الشرف والبطولة.
وقالت في بيان لها: إن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه.
وأضاف البيان: «نشد على أيدي مقاومينا الأفذاذ، وندعو للمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية شعبنا والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى، فعنوان هذه المعركة هو الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى، الأمر الذي يفرض انخراط الأمة ومحور القدس فيها في هذه المعركة البطولية».
وتابعت الفصائل: «ستبقى المقاومة هي السند والقوة التي لن تنكسر، وإن قدمنا الشهداء فهذه ضريبة العزة والكرامة ولكننا بإذن الله لمنتصرون وما ذلك على الله بعزيز، معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا».
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة الاحتلال وعدوانه ومخططاته.
وحمل بيان فصائل المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مشدداً على أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.
وفي هذا الصدد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يخوضون معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والأقصى تحت العنوان الذي أعلنه القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف «طوفان الأقصى».
وفي تصريح صحفي له نقلته وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية شدد هنية، على أن هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه الشعب الفلسطيني.
وقال: «لقد خطط العدو الذي يحاصر غزة إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في الـ 48 حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار».
وأضاف: «إننا على ثقة بأن أمتنا جميعًا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نهيب بكل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعًا للوقوف في هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل».
إلى ذلك بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة وبالأخص الإخوة الأعزاء في كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالعملية البطولية الواسعة النطاق والمكللة بالظفر والتأييد الإلهي والوعد بالنصر النهائي الشامل.
ونقل موقع المنار عن حزب الله، في بيان له: «إن هذه العملية المظفرة هي رد حاسم على جرائم العدو المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات وتأكيد جديد على أن إرادة الشعب الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال ورسالة إلى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره وخاصة أولئك الساعين إلى التطبيع مع هذا العدو أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت حتى النصر والتحرير».
ودعا حزب الله شعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول والفعل.
وأكد الحزب في بيانه أن «قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان تواكب التطورات الهامة على الساحة الفلسطينية عن كثب وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج وتجري معها تقييمًا متواصلًا للأحداث وسير العمليات ولذا ندعو حكومة العدو الصهيوني إلى قراءة العبر والدروس الهامة التي كرستها المقاومة الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».
وفي طهران أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن عملية «طوفان الأقصى» فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد المحتلين في الأراضي المحتلة.. مهنئا في الشعب الفلسطيني وكافة فصائل وتيارات المقاومة بعملية «طوفان الأقصى».
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في تصريح لها، القول: إن عملية اليوم عملية «طوفان الأقصى» نقطة تحول في المقاومة الفلسطينية في العمليات ضد كيان العدو الصهيوني، كما فتحت صفحة جديدة في المقاومة والعمليات المسلحة ضد العدو في عموم الأراضي المحتلة.
وأضاف: إن ما حدث اليوم يأتي استمرارا لانتصارات قوى المقاومة في مختلف المجالات في سوريا ولبنان والأراضي المحتلة.
وتابع: إن العملية التي شنتها حركة المقاومة في فلسطين أمس تشكل منعطفا في عملية استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني ضد الصهاينة.
ولفت إلى أن هذه العملية أصابت الصهاينة بمفاجأة خطيرة وأثبت من جديد درجة هشاشة الصهاينة في إطار إجراء عملي خطير وعدم تمتعهم بالمعنويات اللازمة للمقاومة.
ونوه بأن استخدام المقاومة لعنصر المفاجأة وأساليب مشتركة أخرى يدل على الثقة بالنفس لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته في واجهة كيان العدو الصهيوني.
وقال: لقد حققت المقاومة انتصارات باهرة حتى الآن خلال هذه العملية وهذا الملف هو نقطة مشرقة في تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني مع الصهاينة.
وفي ختام تصريح شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن حركة المقاومة تستطيع تحقيق المزيد من الانتصارات في مسار تحرير فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني من خلال المعنويات العالية.
فيما أعلن نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران، دعمهم، لعملية «طوفان الأقصى» ضد الكيان الصهيوني.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء بأن نواب مجلس الشورى الإسلامي أعلنوا في بداية جلستهم المسائية، بمناسبة العملية غير المسبوقة التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية صباح أمس السبت، دعمهم لهذه العملية التي أطلقها المناضلون الفلسطينيون.
مشددين على وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته.
وردد نواب مجلس الشورى الإيراني خلال الجلسة شعارات «الموت لإسرائيل»، و«الموت لأمريكا»، و«الموت لبريطانيا»، و«إسرائيل إلى زوال»، و«فلسطين منتصرة».
من جانبه أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى صفوي دعم بلاده لعملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني.
وقال صفوي في تصريحات له إن طهران ستقف إلى جانب المقاومين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً ثقته بأن جبهة المقاومة في المنطقة تقف إلى جانبهم وتدعمهم.
الحشد الشعبي: عملية «طوفان الأقصى» هي الرد الحاسم للاعتداءات الصهيونية
وفي العراق قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إنّ العمليات، التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج، الذي يتعرض له منذ عهود مضت، على يد سلطة الاحتلال الصهيوني، والتي لم تلتزم يوماً القرارات الدولية والأممية.
إلى ذلك أكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي، أن عملية «طوفان الأقصى» هي الرد الحاسم والصوت الرافض على كل الاعتداءات الصهيونية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الهيئة في بيان لها، قولها: «نتابع بفخر واعتزاز ما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر مؤزر وباذخ أثلج صدور المؤمنين في كل بقاع العالم، حين دكت سواعد المقاومين المباركة أوكار الخيبة والشر الصهيوني في فجر لا ينسى».
وأكدت أن ذلك سيظل شاهداً على الاقتدار والعنفوان الفلسطيني الذي لم يرضخ ولم يستكن على قلة العدد وخذلان الناصر، بل كان وكما أطلقوا عليه «طوفان الأقصى»، الطوفان الذي يبتلع الصهاينة ويذل جبروتهم ويكسر شوكتهم ويمرغ أنوفهم في التراب.
وأضافت: إن «عملية طوفان الأقصى المباركة هي الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة».
وتابعت قائلة: إننا «وفي هذه اللحظة التاريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته».
وأكملت: إن «ما يتحقق الآن من نصر تلوح بشائره لهو ثمرة لعمل طويل وطريق مقدس تعبد بالدماء الزاكيات للشهداء جميعا، ولاسيما قادة النصر الشهيدين (القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبو مهدي المهندس) وبقية الشهداء في كل الميادين وسوح النزال؛ نصرة للعدل والإنسان ضد الظلم والبغي والعدوان».
واختتم هيئة الحشد الشعبي العراقي بيانها بالقول: «بوركتم وبوركت ضرباتكم وسدد الله رميتكم وهو ناصركم وحاميكم، إنه نعم المولى ونعم النصير».
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إنّ فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطراً جديداً في طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية «طوفان الأقصى» ضد الكيان العنصري الصهيوني.
ودانت سوريا، في البيان، «ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني»، وشددت على أن «رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في أرضه».
وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني، وأن «فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود.
كما حمَّلت الخارجية القطرية، في بيان» الكيان الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني»، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع الكيان الصهيوني من اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
فيما أكدت الخارجية العمانية، أن» التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار الكيان الصهيوني باعتداءاته المستمرة».
الجزائر من جانبها أعلنت، عن دعمها الكبير للمقاومة الفلسطينية، من خلال تنظيم وقفة في العاصمة الجزائرية دعما للمقاومة الفلسطينية ولعملية الطوفان».
ودعت حركة «حماس» أحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية في معركة «طوفان الأقصى»، مؤكدةً أنّها تتابع باهتمام كبير تطورات الوضع في أرض فلسـطين المحتلة.
وعلى صعيد التأييد الشعبي العربي.. خرج آلاف المواطنين العمانيين إلى الشوارع احتفاء بعملية “طوفان الأقصى” وطالبو بفتح باب الجهاد في فلسطين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
كما خرج آلاف الأردنيين في شوارع العاصمة عمان محتفلين بعملية طوفان الأقصى ومنددين بالضربات الجوية الصهيونية على غزة، واستمرت المسيرة باتجاه مقر السفارة الإسرائيلية في مدينة عمان.
وشهدت عدد من عواصم الدول العربية والإسلامية خروج مئات وآلاف المواطنين دعما وتأييدا لعملية طوفان الأقصى وتنديدا بالكيان الصهيوني وعملياته الإجرامية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.