الثورة نت|
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ “طوفان الأقصى بدأ على أيدي كتائب القسام وفصائل المقاومة وأبناء شعبنا، والشعب العربي على موعد مع نصر عظيم، والفتح المبين من جبهة غزة”.
وخلال خطاب بشأن تطورات المعركة، قال هنية إنّ “طوفان الأقصى بدأ من غزة، وسيمتد إلى الضفة والقدس” المحتلة.
وأضاف أنّ “المقاومة حذّرت كل العالم، وحكومة الاحتلال الفاشية، والتي أطلقت العنان للمستوطنين كي يعيثوا فساداً في المسجد الأقصى وفي القدس، وقلنا لهم لا تلعبوا بالنار، ولا تتجاوزوا الخط الأحمر، لكنهم صمّوا آذانهم وأعموا أبصارهم”.
وتابع هنية: “حذرنا العالم والاحتلال من أنّنا لن نسكت عن الانتهاكات ضد الأسرى”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنّ “طوفان الأقصى تقوده قيادة حركة حماس في كل أماكن وجودها”، مضيفاً أنّ “غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم والسكوت”.
وأشار هنية إلى أنّ “الاحتلال كان يعتقد أن أبناء غزة سيسكتون على المأساة الإنسانية في القطاع وعلى انتهاكات المقدسات”، مضيفاً أنّ “ما جرى اليوم يكشف هشاشة العدو، الذي لحقت به هزيمة عسكرية أمنية سياسية، وأقول لأبناء شعبنا: كونوا في أعلى جاهزية”.
ولفت إلى أنّ “لدى المقاومة معلومات، مفادها أن الاحتلال كان يخطط أعمالاً خطيرة ضد المسجد الأقصى”.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ الهدف واضح، وهو تحرير الأرض والمقدسات والأسرى، موجهاً نداءً إلى المقاومة وإلى الحلفاء الاستراتيجيين، أكد فيه أنّ “اليوم هو يومكم لنكون شركاء في صناعة هذا النصر العظيم”.
ووجّه هنية رسالة إلى “الدول الشقيقة”، قال فيها إنّ “هذا الاحتلال لن يفيد، والتطبيع لن يفيد”.