
محافظ المحويت أحمد علي محسن
> المبدأ الأساسي للدولة اليمنية الاتحادية قائم على الوطن الواحد والهوية الواحدة
أوضح محافظ محافظة المحويت الأخ أحمد علي محسن أن المبدأ الأساسي للدولة اليمنية الاتحادية قائم على الوطن الواحد والهوية الواحدة والشراكة الواسعة بين مختلف مكونات وشرائح المجتمع اليمني في السلطة والثروة.
وأشار في ثنايا اللقاء التالي الذي أجرته معه (الثورة) إلى أن المستقبل المزدهر ينتظر أبناء شعبنا اليمني في ظل دولتهم الاتحادية التي سيتساوى فيها كافة أبنائها في الحقوق والواجبات.. وإليكم التفاصيل:
* ما مدى التنسيق بين قيادة السلطة المحلية في إقليم تهامة في جانب التهيئة للانتقال لنظام الأقاليم¿
ـ ما زال مستوى التنسيق بين قيادات السلطة المحلية في كافة محافظات إقليم تهامة في حده الأدنى ولم يرتق بعد إلى المستوى المطلوب والمرجو ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها عدم وجود موازنة خاصة لتفعيل التنسيق بين قيادات السلطة المحلية في المحويت وحجة والحديدة وريمة في الجوانب المهمة وذات الأولوية كالجانب الأمني والجانب الصحي والجانب التنموي ومع هذا نتطلع إلى تدشين التنسيق بين قيادات السلطة المحلية في إقليم تهامة في الأيام القليلة القادمة وفقاٍ للإمكانيات المتاحة.. إلا أن هذا لا يعني أنه لا يوجد تنسيق بين قيادات السلطة المحلية في الإقليم فهناك تنسيق في جوانب عديدة وبصورة متفاوتة.
* ما هي أهم الخطوات والإجراءات العملية التي قامت وتقوم بها قيادات السلطة المحلية في إقليم تهامة من اختتام مؤتمر الحوار الوطني في 25 يناير الماضي للانتقال إلى نظام الأقاليم¿
ـ لقد كنا في قيادة السلطة المحلية في محافظة المحويت السباقين في اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات التي تصب في صالح عملية الانتقال إلى نظام الأقاليم وقد سبق ذلك عدة لقاءات عقدناها مع إخواننا في السلطة المحلية في أكثر من محافظة من محافظات إقليم تهامة إلا أن ما حصل من تداعيات في الجانب الأمني جراء الحرب على العناصر الإرهابية في العديد من المحافظات وفي المقدمة محافظتا شبوة وأبين اللتان تم تطهيرهما من العناصر الإرهابية حال دون أن نكمل خطواتنا وإجراءاتنا للانتقال التدريجي إلى نظام الأقاليم.. وإن شاء الله تنتهي الحرب على الإرهابيين قريباٍ وتتاح لنا الفرصة للقيام بواجبنا تجاه نظام الأقاليم.
* كيف تنظرون إلى مستقبل إقليم تهامة خاصة واليمن عامة في ظل الدولة اليمنية الاتحادية¿
ـ بالنسبة لمستقبل إقليم تهامة واليمن بشكل عام في ظل الدولة الاتحادية أستطيع القول أنه سيكون مزدهراٍ في كافة الجوانب وسيكون للأحزاب الصغيرة وللفئات المهشمة في نظام الأقاليم دور كبير في الإدارة وفي الثروة مثلها مثل بقية الأحزاب وفئات وشرائح المجتمع وهذا بحد ذاته سيكون له أثر إيجابي في القضاء على الكثير من المشكلات والقضايا المعيقة للتنمية ولاستتباب الأمن والاستقرار وبالتالي النهوض بالإقليم في شتى المجالات وسيساهم نظام الدولة الاتحادية بصورة كبيرة أيضاٍ في إزالة الفوارق والامتيازات بين فئات وطبقات المجتمع المحلي وسيعزز من مكانة الدولة الاتحادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأردف المحافظ قائلاٍ: إن ما يروج له الحاقدون على الوطن من مزاعم وأباطيل حول خطورة نظام الدولة الاتحادية على الهوية الوطنية الواحدة لا أساس له من الصحة كون المبدأ الأساسي للدولة الاتحادية اليمنية قائم على الوطن الواحد والهوية الواحدة والشراكة الواسعة في السلطة والثروة وعلى الترابط الوثيق بين المصالح المشتركة بين كافة الأقاليم.
وهذا ما يزعج الحاقدين الذين لا يريدون لليمن أن يتخلص من المركزية الشديدة التي تنتج الفساد والفوضى والمحسوبية وتعيق العملية التنموية في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية لأن ذلك في حقيقة الأمر سيلحق ضرراٍ فادحاٍ بالمصالح غير المشروعة لأولئك الحاقدين ويستأصل فسادهم من جذوره وهذا ما لا يريدونه بالتأكيد.. ويجب أن لا ننسى بأن تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم ليس سوى إعادة تقسيم إداري وليس تقسيماٍ سياسياٍ كما يروج له الحاقدون ويمكن القول أن نظام الأقاليم هو إعادة لتقسيم البلد من مديريات ومحافظات إلى ولايات وأقاليم.. وهذه التجربة “أي الدولة الاتحادية” سيتساوى فيها المواطنون على مستوى أقاليم الدولة الاتحادية أمام النظام والقانون وفي الحقوق والواجبات دون استثناء أو تمييز بسبب الانتماء السياسي أو المناطقي أو المذهبي أو غيرها من الانتماءات الضيقة.
وهذا سيكون ملبياٍ لتطلعات وآمال اليمنيين كافة وسيثمر تنمية شاملة وحرية كاملة ومشاركة واسعة في السلطة والثروة.
—-
وكيل محافظة حجة فهد دهشوش:
أبناء إقليم تهامة يتطلعون للولوج للغد المشرق في ظل الدولة الاتحادية
أوضح وكيل محافظة حجة فهد دهشوش أن إعلان الأقاليم الستة للدولة اليمنية الاتحادية ساهم بصورة كبيرة في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المحافظات التي يتكون منها إقليم تهامة من جهة وبين الإقليم واليمن من جهة ثانية وأذاب جليد الكثير من الخلافات والمشاكل على المستوى المحلي في الإقليم وعلى المستوى العام في اليمن.
وقال في حديث مقتضب خص به (الثورة): إن أبناء إقليم تهامة في كل محافظات حجة الحديدة المحويت ريمة يتطلعون إلى الولوج للغد المشرق في ظل الدولة اليمنية الاتحادية الأمر الذي حفزهم على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة بين ممثلين من مختلف محافظات الإقليم وفي جانب السلطة المحلية عقدت سلسلة من اللقاءات بين القيادات المحلية في إقليم تهامة صبت هي الأخرى في عملية التهيئة للانتقال إلى نظام الأقاليم وقد كان لتلك اللقاءات تأثير كبير في نفوس المواطنين في الأربع المحافظات ودون أية استثناءات تذكر من أي شريحة من شرائح المجتمع المحلي في محافظات حجة والحديدة والمحويت وريمة.
وأضاف دهشوش: ننتظر في محافظة حجة وفي بقية محافظات إقليم تهامة بفارغ الصبر الإعلان عن الدستور الجديد للدولة الاتحادية وإقراره لننتقل إلى الشراكة المجتمعية في السلطة والثروة وبناء أسس سليمة لمستقبل جيل الحاضر والأجيال التي ستليه.
وأردف: مع أن الدستور ما زال في طور الاكتمال إلا أننا على مستوى محافظات الإقليم الأربع قمنا بتشكيل لجنة بالتوافق فيما قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية وممثلون عن مختلف شرائح المجتمع المحلي في الإقليم لوضع الترتيبات والتصورات والمعالجات لحل ما تبقى من قضايا ومشكلات بإقليم تهامة ولتحقيق المطالب المشروعة للمواطنين ولإيجاد قاعدة توازن وتوافق بين مصالح المجتمع المحلي في الأربع المحافظات والمصالح العامة للدولة الاتحادية التي نستظل بظلها وبدستورها الاتحادي.
وأكد وكيل محافظة حجة بالقول: إن استمرارية وديمومة التنمية في مختلف مجالات الحياة لن تتم إلا في ظل الدولة الاتحادية المدنية التي يتطلع المواطنون للانتقال الى عهدها خلال الفترة القليلة القادمة وذلك لعدة أسباب أهمها أن الدولة الاتحادية ضماناٍ أساسياٍ لحكم الشعب نفسه بنفسه كما تعد ضمان رئيس للاستغلال الأمثل للموارد الزراعية والسياحية والسمكية والصناعية والنفطية والاستثمارية وغيرها من الموارد الطبيعية والمالية على مستوى كل ولاية وكل إقليم وبما يعود بالفائدة على الولايات والأقاليم ولليمن بشكل عام.
واستطرد دهشوش بالقول: يحدونا الأمل الكبير سلطة محلية ومثقفين وشخصيات اجتماعية وشباباٍ وعامة المواطنين في إقليم تهامة وفي بقية أقاليم الوطن بالغد المشرق الذي ستقودنا إليه الدولة الاتحادية التي ستقضي على الفساد وغيره من الظواهر السلبية التي نمت وانتشرت في عموم مناطق ومحافظات الجمهورية بصورة مناسبة في إدارة شؤونه وفي المراقبة والإشراف على موارد وثروات البلد .
واختتم وكيل حجة حديثه قائلا: النظام الاتحادي يعد من أفضل الأنظمة السياسية في العالم وأكثرها استقرارا وفي مقدمتها إشراك للمجتمعات في السلطة والثروة ولكونه كذلك توافق عليه اليمنيون وقبلوا به كحلُ جذري لقضايا ومشكلات الوطن التي كانت تتفاقم يوما بعد يوم حتى وصلت لتلهديد بتشتيت وانفصال الوطن إلى أكثر من دولة واليوم والحمد لله ها نحن نرى تلك القضايا والمشكلات تتوارى وتوشك على الانتهاء بفضل توافق ممثلي الشعب اليمني في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتم أعماله بمصفوفة مخرجات وحلول لتلك القضايا والمشكلات وما خلفته من احتقانات وكراهية في صفوف المجتمع اليمني, والقادم القريب جداٍ سيكون مبشراٍ بالخير الوفير وبالنهضة الشاملة في عموم الدولة الاتحادية التي ارتضاها بها أبناء شعبنا اليمني كمخرج لمعاناته وفقره.
—-
محافظ الحديدة أكرم عطية
اليمن مقبلة على التكامل والشراكة وعلى التوظيف الصحيح لموارده
أكد محافظ محافظة الحديدة المهندس اكرم عبدالله عطية أن قيادات السلطة المحلية في إقليم تهامة كانت السباقة لإجراء التنسيق فيما بينها للتهيئة للانتقال إلى نظام الأقاليم منذ اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني وخاصة بعد تدشين إقليم تهامة في مارس الماضي.
وأشار إلى أن اللقاءات سواء بصورة فردية أو جماعية على مستوى المحافظين في الإقليم تعقد من وقت إلى آخر بهدف التشاور فيما بينهم حول العديد من القضايا وبهدف وضع التدابير والحلول اللازمة لبعض المشكلات والقضايا.
وقال: إن التفاهم يتنامى بين قيادات السلطة المحلية في محافظات الحديدة , حجة, ريمة, المحويت, لإدراكها بالمهام والواجبات الوطنية الملقاة على عاتقها خاصة في المرحلة الحالية التي تتطلب مضاعفة الجهود لتهيئة المواطنين والأوضاع المختلفة للانتقال الى نظام الدولة الاتحادية التي ستفتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشعبية الواسعة في إدارة شؤون الوطن وكلَ في إقليمه أيضا في مركز الدولة الاتحادية.
وأضاف المحافظ: لقد كانت الحديدة عاصمة إقليم تهامة السباقة في الاحتفاء بمخرجات الحوار الوطني في شهر فبراير وتدشين الأقاليم في 17 مارس والذي أقيم برعاية الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبمشاركة الدكتور احمد عوض بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعدد من أعضاء مؤتمر الحوار ومحافظي مكون إقليم تهامة (حجة, الحديدة, المحويت, ريمة) وأقيمت بالمحافظة فعالية تدشين الحملة التوعوية بمخرجات الحوار الوطني الشامل وقْدمت في الحفل مزايا إقليم تهامة الواعد بالخير لأبناء الإقليم ولليمن عامة وكان لحضور الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل والوفد المرافق له دافع قوي لنا وللحاضرين من محافظي حجة وريمة والأمين العام لمحافظة المحويت والسلطات المحلية بالإقليم والشخصيات الاجتماعية والشعبية والجماهيرية في كل المحافظات الأربع, ووسط حشد جماهيري كبير عكس مدى اهتمام رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأردف المهندس عطية في حديثه الخاص بـ “الثورة” : الحفل الفني الخطابي لتدشين إقليم تهامة عكس مدى روح التقارب والتفاهم بين ولايات الإقليم من حيث التنوع الجغرافي والزراعي والثروات الموجودة بالإقليم والامتيازات السياحية والثقافية والاجتماعية وقد كان بالفعل تظاهرة شعبية وجماهيرية بعثت الارتياح في نفوس الحضور من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
واستطرد: كما عقد اجتماع موسع بمنزلي في نفس اليوم وبحضور الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل مع محافظي المحافظات التي يتكون منها إقليم تهامة طرحت فيه كل المزايا التي ستجعل من إقليم تهامة نموذجاٍ فريداٍ في الدولة اليمنية الحديثة وكما أطلق عليها الأمين العام للمجلس المحلي “دبي اليمن” نظراٍ للإمكانيات المتاحة التي ستجعل إقليم تهامة إقليماٍ اقتصادياٍ وزراعيا وسياحياٍ وذلك للتنوعات الجغرافية والثروات المعدنية المتوفرة فيه.
وقال المهندس عطية: لقد قامت السلطة المحلية بالحديدة وفي بقية محافظات إقليم تهامة خلال الفترة الماضية بعدة إجراءات وخطوات للتهيئة للانتقال لنظام الأقاليم يحث تم تشكيل لجنة سْميت لجنة الإعداد والتجهيزات للتوعية بمخرجات الحوار الوطني برئاسة العميد/ حسن أحمد هيج الأمين العام للمجلس المحلي وعضوية الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والشباب والمرأة ومن أهداف اللجنة إقامة حملات توعوية لرفع الوعي بمخرجات الحوار الوطني والتوعية بماهية الدولة الاتحادية وأهمية الأقاليم “إقليم تهامة نموذجاٍ” وتعزيز وتوطيد العلاقة بين مواطني وقيادات الإقليم والتهيئة لمرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات وقد عقدت هذه اللجنة العديد من الاجتماعات وتم الاتفاق على تدشين الإقليم يوم الاثنين 17 مارس 2014م وحالياٍ اللجنة تعد دراسة تشارك فيها المكاتب التنفيذية في كل الولايات لتحديد إمكانيات واحتياجات وامتيازات إقليم تهامة وعلى أساسها يمكن أن تقام اجتماعات موسعة للسلطات المحلية والتنفيذية لإعداد خطة لتطوير الإقليم ثقافياٍ وتربوياٍ واقتصادياٍ وسياحياٍ.
واستطرد محافظ الحديدة قائلاٍ: كما قمنا بإقامة العديد من الندوات والفعاليات للتعريف بمخرجات الحوار الوطني بمشاركة أكاديميين من المشاركين بمؤتمر الحوار الوطني الشامل وأكاديميين من جامعة الحديدة وخاصة فيما يتعلق بتأييد الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم والتي نرى أنها الحل الأمثل لخروج البلاد من المركزية الخانقة وللاستفادة من ثروات البلاد وخيراتها.
وأوضح المهندس أكرم عطية أن إقليم تهامة يعد ثاني أكبر إقليم من بين أقاليم الدولة الاتحادية الستة من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانه 5,785,654 نسمة تقريباٍوفيه الكثير من الثروات الطبيعية والإنتاجية التي سيكون لها دور في النهوض بالإقليم خاصة وبالدولة الاتحادية بشكل عام.
وقال: يجب الاستفادة من الأيادي العاملة المتوفرة في إقليم تهامة وفي عموم اليمن في عملية الإنتاج بعد أن مْنِحت الصلاحيات الكاملة لأبناء الأقاليم لإدارة شؤونهم ومواردهم في ظل الدولة الاتحادية التي ينتظرها المستقبل المشرق والتي ستتيح الفرصة لرأس المال المحلي والعربي والأجنبي للاستثمار في أقاليمها وتشغيل الأيادي العاملة والقضاء على البطالة.
ومما لا شك فيه أن إقرار اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم يعد الأنسب والأفضل لعامة الشعب اليمني الذي عانى طويلاٍ بسبب المركزية الخانقة وقد جاء هذا القرار ضمن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي قاده بكل اقتدار وشجاعة فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية إلى بر الأمان.. وأضاف عطية: اليمن مقبل خلال الفترة القليلة القادمة على التكامل والشراكة بين أبنائها كافة واللذين سيضمنان التوظيف الصحيح لموارد كل إقليم في الدولة الاتحادية وكذا الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتلبية حاجات الشعب في حياة كريمة والتنافس الإيجابي في تنمية موارد الأقاليم ويعتبر نظام الأقاليم خلاصاٍ من المركزية التي حرمت المحافظات من استغلال إمكانياتها والاستفادة من ثرواتها وحرمتها من الحصول على احتياجاتها.
وأختتم محافظ الحديدة حديثه بدعوة وجهها إلى جميع المثقفين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والاجتماعية وعلى رأسهم الشباب والمرأة لدعم وتنفيذ الخيارات الديمقراطية ابتداءٍ من التصويت على الدستور والذي سيؤكد على الدولة الاتحادية بنظام الأقاليم الستة الملبية لتطلعات وآمال أبناء الشعب اليمني ومروراٍ بالانتخابات التشريعية والرئاسية على مستوى الدولة الاتحادية حتى ينعم الوطن بالأمن والرخاء والازدهار.
—-
أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ريمة حسن العمري:
المستقبل مْبشر بالخير الوفير وبالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية
عبر أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ريمة حسن عبدالله العمري عن تفاؤله وكافة أبناء محافظات ريمة الحديدة حجة المحويت والتي يتكون منها إقليم تهامة بمستقبل اليمن في ظل نظامها الاتحادي الجديد الذي توافقت عليه مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة مكونات وشرائح المجتمع اليمني التي مثلت عامة الشعب اليمني في مؤتمر الحوار الوطني الشامل..
وأشار العمري إلى أن مستقبل إقليم تهامة سيشهد وبقية أقاليم الدولة اليمنية الاتحادية نهضة تنموية واستثمارية وصناعية وزراعية وسياحية ونقلة نوعية في مختلف الجوانب بفضل عملية تصحيح أخطاء الماضي وهي العملية التي قادها رئيس الجمهورية الأخ/عبدربه منصور هادي منذ أكثر من عامين بحنكة واقتدار.
وأضاف أمين عام محلي ريمة في حديث خاص لـ”الثورة”: إن انتقال الصلاحيات من المركز إلى الأقاليم سيزيل بؤر النزاعات والخلافات التي أفرزها النظام المركزي جراء ما اتسم به من عشوائية واتكالية وسوء إدارة أضف إلى ذلك أن إشراك مختلف شرائح المجتمع في إدارة شؤون الأقاليم والدولة الاتحادية خلال الفترة القادمة سيخفف الضغط الشديد على مركز الدولة الذي كان يؤدي بدوره في الماضي إلى استشراء الفساد والمحسوبية في أجهزة ومؤسسات ومكاتب الدولة في عموم مديريات ومحافظات الجمهورية وبالتالي إلى إعاقة مشاريع البني التحتية والمشاريع التنموية وإلى إلحاق الضرر بمصالح السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني.
وقال: إن التفاؤل الذي ينتاب قيادات السلطة المحلية والمواطنين في إقليم تهامة بقدوم الخير الوفير عزز التعاون والتفاهم بينهم من جهة وبينهم وبين بقية أبناء الشعب اليمني في الدولة الاتحادية من جهة ثانية وزاد من وتيرة التنسيق بين قيادات السلطة المحلية في الأربع المحافظات “ريمة – الحديدة – حجة – المحويت” للتهيئة للانتقال بهذه المحافظات وبقية محافظات الجمهورية إلى النظام الاتحادي القائم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والشراكة الواسعة في إدارة شؤون الأقاليم والدولة الاتحادية ومواردها الطبيعية والمالية وبما يعود بالفائدة المرجوة من قبل كافة أبناء الوطن وتحقيق مطالبهم المشروعة التي انتظروا تحقيقها عقوداٍ من الزمن.
وأردف العمري: وانطلاقاٍ من واجبنا الوطني الوطن للتهيئة للانتقال إلى نظام الأقاليم قمنا في قيادات السلطة المحلية في إقليم تهامة بعقد عدة ندوات وورش عمل تعريفية عن الأقاليم ومميزاتها وفوائدها كما نقوم بأنشطة مختلفة تصب في تعزيز الشراكة بين أبناء الأقاليم خاصة وبينهم وبين أبناء بقية الأقاليم عامة.
ونسعى بكل جدية وإخلاص إلى ترسيخ الوعي في صفوف المواطنين بأهمية الانتقال لتطبيق النظام الاتحادي على أرض الواقع لما لذلك من مردود إيجابي على حياة المواطن وعلى أمنه واستقراره.
