الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة بقيادة المتطرف “يهودا غليك” اليوم الأحد، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني خلال ما يُسمى بـ “عيد الغفران”.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قولها: إن 317 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم.
وأظهرت كاميرات المرابطين، مشاهداً من اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات العدو خلال ما يسمى “عيد الغفران”.
وانتشرت قوات العدو في ساحات المسجد الأقصى المبارك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأمس السبت، دعت “منظمات الهيكل” الصهيونية إلى اقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ”عيد الغفران”، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الاثنين.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.