الثورة نت|
نظمت بمديرية الثورة في أمانة العاصمة، أمسيات وفعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وأشار وكيل أول الأمانة خالد المداني، في الأمسية التي أٌقيمت في حارة سبأ بحي تونس وحضرها رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية علي الكحلاني، إلى دور الجميع في التحشيد للفعالية الكبرى للمولد النبوي الشريف، هذه المناسبة العظيمة التي ينتظرها اليمنيون بكل شوق وحب.
ولفت إلى أن أعداء النبي الأعظم والإسلام، أرادوا أن يصرفوا اليمنيين عن رسولهم الكريم بدعايات وشائعات، لكن ما يشهده البلد من احتفالات واسعة أكبر رد عليهم.
وأكد أهمية التحرك الجاد للتحشيد والخروج المشرف يوم الثاني عشر من ربيع الأول، في ميدان السبعين لفعالية الرجال، وساحة ملعب الثورة للفعالية النسائية، للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بما يليق بعظمة ومحبة النبي الخاتم والاقتداء به.
كما نظمت مؤسسة اليتيم التنموية وأبناء حارة اليتيم، أمسية ثقافية، حضرها وكيلا الأمانة مالك عاصم ومحمد سريع ومدير مؤسسة اليتيم ماجد عزان، ومدراء مؤسسة المياه بالأمانة المهندس محمد مداعس والمديرية عقيل السقاف والأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم.
وأقيمت أمسيات ثقافية ابتهاجاً بالمولد النبوي الشريف، في حارات الروني وسواد حنش وحي الملعب، شارك فيها وكيل الأمانة مالك عاصم ومدير المديرية عقيل السقاف وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
إلى ذلك نظمت مكاتب الثقافة والصناعة والتجارة والإرشاد والسياحة والعمليات بمديرية الثورة، فعالية احتفالية بهذه الذكرى.
وأكدت كلمات الأمسيات والفعالية، أهمية الاحتفال بذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وتعزيز الاقتداء به، في ظل ما يتعرض له القرآن والرسول الكريم من حملة إساءة مغرضة من قبل أعداء الله والمسلمين، وفي مقدمتهم اللوبي الصهيوني.
واستعرضت محطات من السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصبره وجهاده وقيمه وصفاته، وأهمية استغلال هذه المناسبة في العودة إلى الله ورسوله واتباع نهجه القويم.
وأشارت الكلمات، إلى أن الخروج الجماهيري يمثل رسالة قوية لأعداء الأمة، بمدى تعلق وارتباط اليمنيين برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وولائهم ومحبتهم له، والسير على خطاه لمواجهة الأعداء.
تخللت الأمسيات أناشيد وقصائد شعرية معبرة.