الثورة نت|
اقيمت بصنعاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها جامعة آزال للتنمية البشرية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، أهمية الاحتفاء بمولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين الذي رفع الله ذكره ومكانته عند الملائكة والأنبياء والناس أجمعين واستذكار شمائله وقيمه ومبادئه وأخلاقه التي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق.
وأكد أن المولد النبوي يمثل يوماً عظيماً في تاريخ البشرية أعاد لهذه الأمة مجدها ووجودها ومبعث عزتها وقوتها وروح وحدتها بعد أن كانت أمة مفرقة ممزقة يسود فيها الجهل والظلام والفسوق والفواحش والعبودية والطغيان وعبادة الأوثان .
وتطرق إلى مخططات اليهود وأذنابهم في المنطقة وسعيهم لطمس معالم التاريخ الإسلامي والإساءة للمقدسات الإسلامية بغية فصل الأمة عن رسولها و منهجه وسيرته العطرة وأن لا يكون لها الرمز والقدوة وتوجيهها للارتباط برموز آخرين .
ودعا الطلاب والطالبات للحضور والمشاركة في الفعالية المركزية بميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع الأول للرجال وملعب الثورة للنساء”.
فيما استعرض رئيس الجامعة، الدكتور نجيب الكميم، جانباً من سيرة وحياة الرسول الكريم وصفاته ومناقبه وأخلاقه وشمائله والذي جاء ليخرج الأمة من الظلمات إلى النور وينهي بذلك عهد الظلم والطغيان والعبودية .
وأكد أن الاحتفاء بالمولد النبوي محطة هامة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة وتعزيز وترسيخ القيم التي جاء بها النبي الكريم في حياتنا اليومية بنية صادقة وخالصة لوجه الله .
وذكر رئيس الجامعة أن المشروع الوحيد القادر على انقاذ البشرية من التيه والضياع والتخبط هو المشروع القرآني والسنة النبوية المطهرة، واتباع هديه والسير على منهجه القويم وأداء الأمانة على الوجه الأكمل لضمان تحقيق الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
فيما استعرض امين عام ملتقى الطالب الجامعي عصيم محمد سيرة النبي الكريم وفضائله ومكارم واخلاقه ومبادئه.
تخلل الفعالية، التي حضرها مدير عام مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، وأمين عام الكلية مبارك غيلان، وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، قصيدة شعرية لعماد العماد ، وفقرات فنية وإنشادية معبرة عن المناسبة.