الثورة نت|
عاد إلى مدينة الحديدة، اليوم، ثمانية صيادين بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.
وخلال استقبالهم بميناء الإنزال السمكي، أوضح الصيادون المفرج عنهم أن البحرية الإريترية اختطفتهم أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، واقتادتهم إلى السجون في الجزر التابعة لها حيث يتواجد هناك الكثير من الصيادين اليمنيين.
وأفاد الصيادون، بتعرضهم للتعذيب والأعمال الشاقة تحت التجويع خلال فترة اختطافهم وسجنهم، لافتين الى أنه تم الإفراج عنهم مع 65 صياد عادوا إلى مديرية الخوخة.
وأدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، تكرار جرائم الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون الباحثين عن لقمة عيشهم، في ظل استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ موقف مسئول تجاه تمادي السلطات الارتيرية بحق الصيادين اليمنيين.
وأوضح مدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة عزيز عطيني، أن من يتم الإفراج عنهم من الصيادين من سجون إرتيريا لا يتجاوز عشرة في المائة فيما لا يزال العشرات تحت التعذيب.
وأكد أن الممارسات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين تعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وخرقاً واضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.