الصباحي : المحافظة بحاجة لبنى تحتية .. والنزيلي يصفها بعقد الجواهر



يلعب القطاع السياحي الخاص دورا في تنشيط العمل السياحي فماهي خطط الوكالات السياحية النشطة في محافظة سقطرى لمزيد من تدفق السياحة المنتظمة للجزيرة خصوصا وأن سقطرى اليوم هي الوجهة الآمنة ولمعرفة المزيد من آراء أصحاب الوكالات يقول الأخ حسين الصباحي رئيس الاتحاد اليمني للسياحة: إن محافظة سقطرى تحتاج إلى بنى تحتية ومشاريع تنموية كي تستوعب السياح القادمين

وهذه الاحتياجات أهمها فنادق ومطاعم ومنشآت إيوائية, وما لم توجد هذه الأسس فسوف تكون هناك أزمة في الإيواء كذلك سقطرى تحتاج إلى تنشيط السياحة الداخلية عبر برامج اقتصادية تناسب الوضع المعيشي للمواطنين. وقال: نحن في الاتحاد نظمنا عدة رحلات سياحية لنادي رجال الأعمال والغرفة التجارية ونشاطنا يجب أن يكون ملائما للتنوع الحيوي والبيئي للأرخبيل, ونحن نطالب بتنفيذ حملة نظافة لمحافظة سقطرى.
أما الأخ محمد بازع رئيس قطاع السياحة بالاتحاد اليمني للسياحة فيقول إن سقطرى تعد أهم الوجهات السياحية الآمنة في اليمن. والجزيرة واعدة بالخير وتريد اهتمام الدولة والمسؤوليين المعنيين ولا شك أن قطاع السياحة في الاتحاد يلعب دورا في تحفيز عمل الوكالات السياحية لتنظيم تفويج السياح للجزيرة. وإدراج الوكالات العمالة في الأرخبيل للانضمام للاتحاد, وأن الاتحاد يعد شريكا فاعلا مع القطاع الحكومي في إنعاش السياحة.

وجهة آمنة
أما الأخ محمد عبدالكريم أبو طالب مسؤول وكالة أبو طالب فيقول إن وكالة أبو طالب هي أول شركة يمنية بدأت العمل على استقدام السياح لسقطرى منذ مطلع التسعينيات وتم إدراجها كمقصد هام في البرنامج السياحي للوكالة وكانت تواجهنا آنذاك صعوبة الوصول عبر الطيران ومن ثم التواصل داخل الأرخبيل فكانت المسافة من المطار إلى حديبو تستغرق ثلاث ساعات وبحكم الأوضاع فإن سقطرى تعيش وضعا أمنيا وهي الوجهة الوحيدة الآمنة للسياح في اليمن ومستقبل الجزيرة زاهر إن شاء الله.
أما الأخ محمد النزيلي نائب رئيس شركة العالمية للسياحة فيقول إن دور الوكالات لتنشيط السياحة للأرخبيل مهم وأساسي في رفد هذه المحافظة الجديدة بالأفواج السياحية والإسهام أيضا في إنشاء بعض المشاريع الإيوائية حتى يتمكن السائح من الحصول على الخدمة.بل إن سقطرى تعد عقدا من الجواهر الجميلة ومسؤولية الجميع المحافظة على هذا العقد الثمين ومنع عشوائية السياحة لسقطرى .
أما الأخ منذر القحطاني فيصف محافظة سقطرى بأنها جنة اليمن ووجهة سياحية هامة وخصوصا لعشاق السياحة الطبيعية البيئية فهي منتجع بل متحف مفتوح للسياحة البيئية نظرا لمقوماتها المتعددة
في حين يرى الأخ عبد الوهاب شمهان مستشار وزارة السياحة أن الجزيرة لم تعد مجالا للهواة والتخطيط العشوائي واللامبالاة فإن لم تقف الحكومة وأولها وزارة المياه والبيئة ووزارة السياحة ووزارة الثقافة وإن لم يكن هناك رعاية دولية من اليونسكو للرقابة العالمية لحماية الجزيرة والسكان وإذا لم ينقل البناء والإعمار إلى جزر أخرى في الأرخبيل فإن على الدنيا السلام.
وسائل النقل يجب أن تحصر وتحدد وتوضع بدائل أخرى للنقل باستخدام الطاقة الكهربائية والتي يمكن أن تأتي من استغلال الطاقة الشمسية والرياح ولا بد من المحافظة على المياه الإقليمية للأرخبيل.. إننا ندمر بيئتنا منطقة بعد أخرى والعالم يبني فهل من مجيب¿! هل من عمل مشترك¿! هل من رؤية سياحية علمية بيئية دقيقة بمشاركة المنظمة العالمية للسياحة لكي لا تضيع الجهود هباء وأن توجه السياحة نحو الجزيرة يكون مدروسا من قبل منظمات دولية مساعدة ومقيمة في الوقت ذاته يرى المراقبون والمهتمون بالسياحة أن المجتمع المحلي لم يستفد من السياحة وأنه لابد من إشراك المجتمع المحلي في الاستفادة من السياحة.

قد يعجبك ايضا