الثورة نت/
أعلنت السلطات الأسترالية أن ثمانية عناصر من مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، أحدهم في العناية الفائقة، يتلقون العلاج في المستشفى عقب تحطم طائرة عسكرية في شمال البلاد أودى بثلاثة من زملائهم.
وقالت رئيسة حكومة الإقليم الشمالي ناتاشا فايلز ،وفق وكالة فرانس برس، إن ثمانية من عناصر المارينز لا يزالون يتلقون العلاج مضيفة أنها تريد “طمأنة جميع عائلاتهم إلى أنهم يتلقون أفضل عناية ممكنة ونحرص على حصولهم على الدعم”.
وكان 23 عنصرا من المارينز على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ إم في-22ب أوسبري عندما تحطمت على جزيرة ملفيل النائية صباح أمس الأحد خلال تدريبات عسكرية مشتركة.
وبدأت السلطات التحقيق في أسباب الحادث، وفرض طوق أمني في الموقع.
بدوره،قال مفوض الشرطة في الإقليم الشمالي مايكل مورفي في تصريحات صحفية إن عملية انتشال رفات القتلى وإجراءات التحقيق ستكون “طويلة ومعقدة” مضيفا أن المسؤولين يتوقعون البقاء في موقع التحطم “لعشرة أيام على الأقل”.
وأكد أنه تم تخصيص “كل شيء على الإطلاق” في ما يتعلق بالموارد.
وكان قد صرّح لوسائل إعلام محلية أن الطائرة ارتطمت باليابسة في “منطقة احراج كثيفة” غير أن وجود مهبط طائرات مجاور ساعد فرق الطوارئ في جهودها الأولية.
وأضاف أن التمكن من الهبوط على مسافة قريبة من موقع التحطم سمح بعلاج جرحى بشكل أسرع و”ربما أنقذ أرواح البعض”.
وتضمّنت عمليات مراقبة الحركة الجوية من مطار داروين بعد الحادث اتصالات من الموقع تفيد عن دخان داكن و”حريق كبير”، لكن مورفي قال إنه لا يستطيع التعليق على أسباب تحطم الطائرة أوسبري.