50 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى المبارك

استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مخيم نور شمس بطولكرم وإصابة آخرين خلال مسيرة في الضفة الغربية

 

 

الأراضي المحتلة / وكالات
استشهد، فجر أمس الجمعة، شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيونية خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات العدو.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم، بأن الشاب محمود أبو سعن (18 عاما)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود العدو عليه من مسافة صفر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الأطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات العدو التي اقتحمت مخيم طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.
كما أعاقت قوات العدو الصهيوني صباح أمس الجمعة، حركة المواطنين على حاجز “دوتان” العسكري، قرب بلدة يعبد، غرب جنين، ما تسبب في زيادة معاناة المواطنين.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات العدو المتمركزة على حاجز عسكري “دوتان” جنوب بلدة يعبد، على شارع جنين- طولكرم، أوقف مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية واستجوبتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة.
وذكر مواطنون أن جنود العدو على الحاجز المذكور، ومنذ عدة شهور، يتعمدوا إهانة المواطنين وزيادة معاناتهم سواء مرضى أو عمال أو مزارعين أو تجار من يعبد وقراها، وبلدة برطعة، ومن محافظتي جنين وطولكرم، حيث يضطرون للانتظار لأكثر من ساعة على الحاجز .
إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع قوات العدو الصهيوني أمس الجمعة، مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض في بيت دجن، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، دعوا المواطنين إلى المشاركة بالمسيرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
من جهة أخرى أصيب مواطن فلسطيني وزوجته برضوض وكسور أمس إثر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب، بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة.
وقال الناشط في الهيئة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أسامة مخامرة، في تصريح نقلته وكالة وفا إن المواطن هشام الهريني وزوجته أصيبا برضوض وكسور نتيجة اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، عند مدخل الكرمل- التوانة بمسافر يطا، ونقلا على إثرها إلى أحد المراكز الطبية القريبة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على طريق الكرمل – مسافر يطا، وفتشت سيارات المواطنين ودققت في هوياتهم الشخصية.
من جانب آخر أدى آلاف الفلسطينيين أمس صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الصهيوني على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: إن 50 ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة من الاحتلال الصهيوني على أبواب المسجد.
وخلال خطبة الجمعة، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة للتصدي لحملات حرق القرآن الكريم والتطاول عليه وعلى أمتنا الإسلامية.
كما دعا أبو سنينة للتصدي للظلم بحق المسجد الأقصى، والمسؤولين للوقوف على مسؤولياتهم وتقوى الله في الحكم بين الناس.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصارا على المدينة المقدسة.
وأدى آلاف المصلين صلاة الفجر أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم.
وشهدت باحات المسجد الأقصى تواجد حشد كبير من المصلين لأداء صلاة الفجر، والتأكيد على رفض مخططات التقسيم زمانيا ومكانيا للمسجد المبارك.

قد يعجبك ايضا