في زيارته لمحافظة المحويت أطلق فخامة الرئيس مهدي المشاط جملة من المواقف التي تستدعي التوقف عندها لما تحمله من دلالات وخارطة طريق لمسيرة العمل الوطني في المرحلة الراهنة.
الرئيس المشاط اعتبر أن المعركة مع دول العدوان معركة وعي وإرادة وقد نجح شعبنا اليمني بامتياز في كسر أوهام العدوان وأهدافه من خلال الوعي الجمعي اليمني العام بنوايا هذا العدوان منذ اليوم الأول للعدوان.
وأوعز الأخ الرئيس المشاط حملات التضليل الممنهج التي تقوم بها دول العدوان وأدواتها إلى الإفلاس الماحق لهذا العدو بعد أن أتلف شعبنا اليمني وجيشه العظيم كل أدوات المواجهة ولم يتبق لدى العدوان سوى المنابر الإعلامية في محاولة يائسة لإحداث بلبلة داخل المجتمع اليمني، وحتى هذا الهدف أسقطه شعبنا من خلال وعيه المتنامي لطبيعة هذا العدوان وأهدافه المسمومة.
الأخ الرئيس المشاط دعا كل شرفاء اليمن إلى توسيع رقعة العمل في كل المجالات باعتبار ذلك أنجع دواء لإسقاط ما تبقى للعدو من أهداف.
العمل في كل الميادين للحصول على علامات إنجاز تزيد من ارتباك أعداء اليمن الذين لم يتبق لديهم سوى الرهان على الشائعات وموجات التضليل السمجة والمكررة.
عسكريا أعلن الرئيس المشاط – وإزاء العنجهية المزمنة لدول العدوان – عن نجاحات لافتة في منظومة التصنيع العسكري صافعا عواصم العدوان بالإشارة إلى أن المستقبل القريب سيشهد تجريب هذه الأسلحة على التجمعات الأجنبية المحتلة لبعض الجزر اليمنية.
التجارب الصاروخية ستستهدف الوجود الأجنبي المحتل للجزر اليمنية، وهي رسالة ضغط وتهديد جدي مرتفع ستقرأه عواصم العدوان بانتباه كبير.