الثورة / سبأ
شهدت عدداً من محافظات الجمهورية يوم أمس مسيرات حاشدة احياءً لذكرى استشهاد الأمام الحسين عليه السلام وأدانة جريمة احراق المصحف الشريف في السويد والدنمارك.
المحويت
وفي هذا السياق شهدت مركز محافظة المحويت أمس مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى عاشوراء “استشهاد الإمام الحسين عليه السلام».
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة المحويت، الشعارات واللافتات، المؤكدة على السير على خطى الحسين عليه السلام في مواجهة الظالمين والمستكبرين.
وفي المسيرة أكد محافظ المحافظة حنين قطينة، أهمية إحياء الذكرى لتجسيد معاني التضحية والعطاء في سبيل الحق الذي استشهد من أجله الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وأشار إلى الدلالات والدروس التي يجب استلهامها من مواقف الإمام الحسين عليه السلام في مختلف المراحل المعاصرة، لافتاً إلى المواقف المشرفة التي سطرها الإمام الحسين ضد الظلم والطغيان والاستبداد بكل أشكاله.
ولفت المحافظ قطينة إلى أهمية إحياء الذكرى والاستفادة منها بالتزود بقوة الإرادة وصلابة الموقف والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي تقدّمها وكلاء المحافظة حمود شملان وحسين عركاض ويحيى إبراهيم ويحيى فرج ومدير أمن المحافظة العميد علي حسين دبيش وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية وأبناء مديرية المدينة وجبل المحويت، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين محطة تربوية وتعبوية للتزود من المدرسة الحسينية في تعزيز قيم الفداء والتضحية من أجل الدين والعقيدة والهوية الإيمانية.
وأشار إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر في الصمود والصبر لمواجهة قوى العدوان وأدواتها من العملاء والمرتزقة.
ووجه المشاركون في المسيرة، رسائل لقوى العدوان والمرتزقة والأعداء بمضيهم على درب الحسين والتضحية بالنفس في سبيل الله ومواجهة الظالمين والمستكبرين.
كما أكد البيان أن ذكرى عاشوراء واقعة تاريخية تدعو الجميع لمراجعة موقفهم في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة لهم وعلى رأسها السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهم من أنظمة ومرتزقة وعملاء.
واستنكر أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة، مندداً بجرائم تكرار إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك.
واعتبر البيان، استمرار قوى الطغيان في الإساءة لكتاب الله، استفزازاً لمشاعر المسلمين واعتداءً على الحرمات والمقدسات الإسلامية.
تخلل المسيرة إلقاء قصائد شعرية تحدثت عن ثورة الإمام الحسين عليه السلام وموقف الحق الذي سلكه في مواجهة الطغاة والظالمين.
الحديدة
احتشد الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، عصر أمس في مسيرة جماهيرية بشارع الميناء بمربع مدينة الحديدة، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1445ھ، تحت شعار “هيهات منا الذلة».
وخلال المسيرة التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وأكاديمية وتربوية وعلماء ومشايخ، حمّل المشاركون، اللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني على مدى أكثر من ثماني سنوات والتي تشابه مظلومية الحسين وآل بيت الرسول.
وأكدوا عدم التراجع في مواجهة الطغيان المتمثل في قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ورفع المشاركون في المسيرة، الشعارات المنددة بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وعدد من الدول الغربية، وتمسكهم بكتاب الله تعالى ورفض الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وهتفوا بالانتصار للقرآن الكريم والدين والعقيدة والهوية.
وعكس المشاركون الذين تقاطروا من مديريات المحافظة لإحياء الذكرى، الروح الثورية وخصوصية التلاحم ووحدة الصف، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بهويته الدينية وانتمائه للإسلام تجسيداً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأشاروا إلى أن ذكرى استشهاد الإمام حسين عليه السلام، ليست من المحطات التاريخية العابرة فحسب، بل من أبرز المظلوميات التي سجلها التاريخ الإسلامي، معتبرين إحياء الذكرى تأكيداً على مضي الشعب اليمني على نهجه في الموقف والمبدأ والقضية.
وجددوا التأكيد على المضي على نهج الثبات وخطى مواقف الحسين ورفاقه في فاجعة كربلاء المشهودة في التضحية والفداء واستلهام الدروس الإيمانية، في تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في ظل محاولات الأعداء لاختراقها وفرض وصاية خارجية وتدخلات في الشؤون اليمنية.
وفي المسيرة استعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري، دلالات إحياء ذكرى عاشوراء لاستحضار أبرز الوقائع الأليمة في تاريخ الإسلام، وما مثلته حادثة كربلاء من فاجعة بحق الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، محطة تربوية لترسيخ الوعي بما يتعرض له الإسلام ورموزه على امتداد التاريخ والماضي، وتعزيز الثقافة تجاه مشروع الإسلام الذي جاء والأمة غارقة في وحل الظلم وطغيان الشرك.
ونوه الوكيل البشري، بما خاضه الحسين وآله بيت النبي من معارك في مجابهة طغاة تلك الحقبة الزمنية ونصرة المستضعفين، والحث على توجيه النفوس لمكارم الأخلاق وبناء الأمة، على قيم الحق والعدالة وفق منهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق إلى جانب من منعطفات تأريخ الأمة وما حصل من انحراف في مسار الحق، خاصة بعد الحقبة الزمنية من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، مبيناً أن مسار الانحراف الذي تولد من الإسلام المستقيم من قبل الخط المعادي والمعارض لمسار الحق أفرز تشوهات في واقع الأمة الإسلامية.
وعدّ وكيل المحافظة، الإمام الحسين عليه السلام مدرسة إيمانية بما قدمه من تضحيات في مواجهة تيار الانحراف الذي أفرغ الدين من محتواه بالكفر والنفاق والظلم بعد أن تولى يزيد الخلافة، وانتشر في عهده الفساد والباطل والظلم، فكان الحسين الصوت الصادح بالحق وبداية الثورة لمواجهة هذا التيار.
وحيا التفاعل الرسمي والشعبي لأبناء الحديدة في إحياء الذكرى انطلاقا من مشروع الثورة لتصحيح حاضر ومستقبل الأمة .. منبهاً بما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات لإشعال الفتن وما سعى ويسعى له الأعداء في الماضي والحاضر.
وتناول ما يحدث في حاضر الأمة من خيانة لدين الله والابتعاد عن منهج الرسول وآل بيته، يتجسد ذلك في مشاريع تخدم قوى الكفر ولا تنهض بواقع الأمة بل تهدم ما جاء به الرسول الأكرم ومخالفة لأوامر الله والتنصل عن المسؤوليات الإلهية.
وقال وكيل محافظة الحديدة “نقف اليوم في معركتنا مع تحالف العدوان، لنستذكر كربلاء، ونستحضر منهج الحسين في الجهاد والتضحية في سبيل الله، لنؤكد أننا أصحاب قضية عادلة في مشروع الدفاع عن الوطن والمضي في سبيل عزة وكرامة الأمة وحريتها».
كما أكد أن احتشاد أبناء الحديدة بهذه الذكرى رسالة لدول العدوان وأدواتها باستمرار اصطفاف وتلاحم وصمود اليمنيين في مواجهة أعداء الوطن والحفاظ على الأمن والسيادة وعدم التنازل عن شبر من أراضيه.
وأفاد بأن قوى العدوان فشلت في كسر الصمود اليماني والمشروع الذي أرسى مداميكه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مؤكداً أن من واجب الوفاء في هذه الذكرى تجسيد لنهج الإمام الحسين عليه السلام في الجهاد ومناصرة مشروع الإسلام ضد قوى الطغيان.
ولفت البشري إلى أن تكرار الإساءة لكتاب الله وحرق نسخ منه يعد عملاً استفزازياً تديره المؤسسات اليهودية في الدول الغربية لقياس ردود أفعال الأنظمة الإسلامية، مؤكداً أن توحيد صفوف الأمة وخروجها من بوتقة الضعف والهوان، هو الحل لكسر غطرسة اللوبي الصهيوني.
ذمار
وشهدت مدينة ذمار أمس، مسيرة جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والتنديد بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
واستنكر المشاركون في المسيرة، تكرار الاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية، وكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الصمود في مواجهة العدوان، والسير على درب سيد الشهداء في الثبات على الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الإسلامية الهادفة إفساد شعوبها وإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها ومبادئها.
وعبر بيان صدر عن المسيرة، التي شارك فيها وكيلا المحافظة فهد المروني وعباس العمدي ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، وقيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية، عن تضامن الشعب اليمني مع شعوب الأمة الإسلامية، وتمسكه بموقفه المبدئي الثابت تجاه قضاياها وفي المقدمة قضية فلسطين، ومعاداة العدو الصهيوني والتصدي للغطرسة الأمريكية.
واستنكر البيان، كافة أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني، باعتباره من الولاء المحرم شرعاً، وخيانة للأمة .. مجدداً الوقوف مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى تحرير فلسطين واستعادة المقدسات.
وأدان البيان، الإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل دولتي السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ذلك، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية، وغير ذلك من الوسائل الرادعة.
وأكد البيان، مواصلة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني مهما كانت التحديات والتضحيات.
واختتم البيان، بالتأكيد على السير على درب الإمام الحسين عليه السلام في النهوض بالمسؤولية والاستجابة الصادقة الواعية لله سبحانه وتعالى .. مترحماً على أرواح الشهداء، سائلا الشفاء للجرحى، والفرج للأسرى، والنصر المؤزر.
تعز
كما احتشد أبناء محافظة تعز، عصر أمس في مسيرة جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ورفضاً لكل أشكال التطاول على كتاب الله تعالى والمقدسات الإسلامية.
ورفع المشاركون في المسيرة تحت شعار “هيهات منا الذلة”- وتقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية- نسخًا من القرآن الكريم، تعبيرًا عن تمسكهم بكتاب الله تعالى.
وصدح المشاركون بشعار الحسين “هيهات منا الذلة”، معبرين عن تمسكهم بنهج وموقف وتضحية سبط رسول الله وثورته الباسلة ضد الطغاة والمستكبرين والظالمين.
وأكدوا ولاءهم وانتماءهم لأهل البيت عليهم السلام، والارتباط بالمنهج والرؤية والموقف الذي تحرك على أساسه سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأعربوا عن رفضهم واستنكارهم لأشكال الإساءة والتطاول على كتاب الله تعالى، والمقدسات الإسلامية، مؤكدين أن ذلك لن يزيدهم إلا تمسكاً بدينهم وثباتاً على حقهم .. مجددّين التأكيد على موقفهم المبدئي تجاه قضايا الأمة، خصوصاً القضية الفلسطينية، والتضامن مع شعوب المقاومة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار بقيادة أمريكا والصهيونية.
وأشاد بيان صادر عن المسيرة بموقف الإمام الحسين عليه السلام الذي قدم نفسه وأهل بيته وأصحابه فداءً لله ورسوله والإسلام، ووقف بوجه الطغيان والظلم والانحراف، حاملاً راية الحق والعدالة.
ودعا البيان إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي عاش من أجلها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، والاقتداء به في مواجهة كل ما يهدد كرامة المؤمنين ووحدتهم وأمنهم.
وأكد البيان ضرورة استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى، بالسير على نهج الإمام الحسين في مقارعة الظالمين والطغاة .. لافتاً إلى روح التضحية والفداء التي أظهرها الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، والتي تعتبر قدوة ومثلاً للمرابطين في سبيل الله.
وأشار البيان إلى أن إحياء ذكرى عاشوراء هو تجديد العهد لسيد الشهداء، والتزام بالولاء لأئمة أهل البيت عليهم السلام.
واستنكر الإساءات المستمرة إلى كتاب الله العزيز من قبل دولتي السويد والدنمارك، التي تسير على خطى الصهاينة في حربهم على الإسلام والمسلمين.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني سيواصل مسيرته في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي وحلفائه، وسيدافع عن سيادته واستقلاله ووحدته، وسيحرر كل شبر من أرضه، معتمدًا على الله تعالى ومستندًا إلى قوته وإرادته.
وطالب بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف المقدسات الإسلامية، والتضامن مع شعوب الأمة في قضاياها المصيرية، خصوصًا القضية الفلسطينية التي تشكل قضية كل عربي مسلم غيور على دينه وأمته.
البيضاء
الى ذلك خرج أبناء محافظة البيضاء أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً لذكرى عاشوراء استشهاد الإمام الحسين، عليه السلام، عاشوراء للعام الحالي1445 هجرية وتحت شعار” على نهج الحسين عليه السلام سائرون «.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي تقدمها رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة البيضاء القاضي إبراهيم لطف الديلمي، ووكيلا محافظتي البيضاء وشبوة يحيى علي المنصوري وأحمد الباقر الجنيدي ومديرو عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات والإدارات العامة بديوان المحافظة، دروساً من حياة الإمام الحسين وشجاعته و مظلوميته والتذكير برموز الأمة ومآثرهم..
كما أكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء، أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، محطة للتزود منها بقيم التضحية من سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت المشاركون، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى والاقتداء بشجاعة وتضحية الإمام الحسين عليه السلام، معتبرين إحياء ذكرى عاشوراء محطة لتعزيز الصمود في مواجهة قوى تحالف العدوان.. مؤكدين على أهمية السير على نهج الإمام علي بالأقوال والأفعال، ونهج أعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه..
واعتبر المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني..
وخلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة، أكد وكيل محافظة البيضاء عبدالله احمد الجمالي، على عظمة ذكرى عاشوراء وأهمية التعمق في أحداثها لاستلهام الدروس من تضحيات الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الظلم والطغيان ونصرة الحق والمستضعفين.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان، يستوجب الاقتداء بالإمام الحسين في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته وأطماعه.
واعتبر الجمالي، جريمة حرق المصحف، استفزازاً لمشاعر ملياري مسلم في العالم، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم..
ولفت الوكيل الجمالي، إلى أن ذكرى عاشوراء وغيرها من المناسبات ليست مجرد شعارات وفعاليات، وإنما فرصة للاستفادة من معاني البذل والعطاء والتضحية في مواجهة أعداء الأمة.. مشيرا إلى ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات، ما يتطلب الاستفادة من الدروس المستلهمة من أحداث عاشوراء في لم شمل الأمة وتصحيح واقعها.
وقال وكيل محافظة البيضاء، أن إحياء اليمنيين لهذه الذكرى في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان يعزز في النفوس معاني الحرية والتضحية للخروج من حالة الضعف والهوان التي تعيشها الأمة والمضي على درب أعلام الأمة..
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف، إلى الدروس والعبر المستقاه من ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان وإسقاط مؤامراته.
واستعرض السقاف، جانبا من أحداث عاشوراء و الفاجعة والمظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين والتي لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار منذ أكثر من تسعة أعوام في ظل صمت دولي معيب.
وأوضح عضو رابطة علماء اليمن في محافظة البيضاء، أن فاجعة كربلاء هي فاجعة أليمة علي الأمة، الأمر الذي يحتم علينا جميعا الاقتداء بسيرة ونهج الإمام علي في أعمالنا وحياتنا و جهادنا ضد الطغاة و المستكبرين..
وأكد البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة الذي تلاه مدير الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد عبدالرحمن الريامي، أهمية استحضار الدروس من ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في تعزيز الصمود والثبات وترسيخ الارتباط بسبط الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام والاقتداء بشجاعته وبطولاته وتضحياته.
وأشار البيان إلى ضرورة السير على منهج الإمام الحسين عليه السلام وعدم التفريط والتخاذل في الوقوف مع الحق لمواجهة دول الغزو والاحتلال بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وقال البيان، أن الحديث عن كربلاء يمكن ربطه بما يجري في هذا العصر من أحداث وظلم وجور من قبل قوى الهيمنة و الاستكبار.. لافتا إلى أن ما يجري في اليمن اليوم هو امتداد للطغيان اليزيدي..
وأوضح البيان/أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام هي من أجل إصلاح واقع أمة جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و مقارعة الباطل وإقامة الحق.
واستعرض البيان، أسباب خروج الإمام الحسين عليه السلام في وجه الظالمين وتخاذل أنصاره في مواجهة الطغيان.
ولفت البيان إلى أن ذكرى كربلاء ليست مجرد شعارات وفعاليات بل استحضار بطولة وتضحية وإقدام الإمام الحسين عليه السلام والاقتداء به قولاً وعملاً.
وأكد البيان وقوف أبناء قبائل محافظة البيضاء واليمن عامة المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتي يتم دحرهم وتحرير المقدسات الإسلامية في فلسطين..
أدان واستنكر البيان الاساءات المتكررة إلي كتابنا العظيم القرآن الكريم من قبل دولة السويد والدنمارك الذين يقومون بذلك استجابة التوجيهات اللوبي الصهيوني واليهودي.
وطالب البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا البيان، كافة حرائر العالم الإسلامي وأبناء الشعب اليمني إلى استمرار الخروج للتنديد بهذه الجريمة محذرين من التخاذل والسكوت على هذه الجرائم والأعمال المنافية للمعتقدات والأعراف واحترام الأديان السماوية ورموزها و أعلامها الدينية..
وناشد البيان، الجميع لمقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية..
وحيا الحكومات العربية والإسلامية التي طردت السفير السويدي لديها وعلى باقي الدول الإسلامية أن تنحو ذات المنحى في قطع العلاقات مع السويد والدنمارك وذلك أضعف الإيمان…
تخلل المسيرة الجماهيرية الحاشدة، بحضور مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومديري عموم مديريات المربع محافظة البيضاء والقيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية والعسكرية وعدد من العلماء والخطباء والمشايخ و الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والثقافية بمحافظة البيضاء، قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم الحبابي نالت إعجاب الجميع..
وشهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء، أمس، مسيرة جماهيرية إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام واستنكارا لجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم.
وفي المسيرة الحاشدة، التي شارك فيها وكيلا المحافظة ناصر العجي وأحمد السيقل، أكد أمين عام جامعة البيضاء الدكتور محمد العنسي، أن إحياء ذكرى عاشوراء يجسد الموقف الإيماني ضد المستكبرين وتأكيداً على التمسك بالهوية الإيمانية.
وأشار إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من سيرة ونهج الإمام الحسين عليه السلام والتحلي بأخلاقه وشجاعته.
وأكد أن الأعمال المشينة بحق المقدسات الإسلامية لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بالقرآن الكريم ونصرة للمقدسات وفي مقدمتها القرآن الكريم.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن الحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.
وأكد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان البيان الإساءات المتكررة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية.. مؤكدا أن هذه الجرائم التي تمس أهم المقدسات الإسلامية يقف خلفها اللوبي الصهيوني.
تخلل المسيرة، التي حضرها مدراء المديريات والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، قصائد معبرة.
إب
كما شهدت مدينة إب أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى عاشوراء للعام 1445هـ، والتنديد بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح ورئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، اللافتات المعبرة عن الغضب لكتاب الله الكريم، واستهداف المقدسات الإسلامية.
واعتبروا جريمة إحراق المصحف الشريف، حرباً عدائية ضد الإسلام والمسلمين تقف وراءها الصهيونية العالمية الساعية لإثارة الفتنة والكراهية بين شعوب العالم .. مؤكدين استعدادهم تقديم التضحيات فداء لله، وانتصاراً لكتابه الكريم وإعلاء كلمة الحق، ومواجهة المستكبرين.
وطالب المشاركون، الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية في المقاطعة الاقتصادية وطرد سفراء السويد والدنمارك رداً على انتهاكاتهما السافرة وبما يضمن عدم تكرارها.
وفي المسيرة أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة يحيى اليوسفي، إلى أن جريمة إحراق المصحف الشريف يقف وراءها اللوبي الصهيوني والماسونية العالمية.
ودعا إلى توحيد الصف والوقوف بحزم في وجه من يتجرأ الإساءة للإسلام ومقدسات المسلمين .. موضحاً أن ما يحدث اليوم من مؤامرة على الأمة ومقدساتها، هو امتداد لمؤامرة كربلاء التي انتهت باستشهاد الإمام الحسين وأهل البيت عليهم السلام.
فيما تناول مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة أحمد الحمران، جانباً من سيرة الإمام الحسين، وما تتعرض له الأمة من استهداف لطمس هويتها الإيمانية.
وأكد أن السبيل الوحيد لمواجهة أعداء الأمة يتمثل في الالتفاف حول القرآن الكريم، والالتزام بما جاء به، وترسيخ حالة العداء للدول التي تسيء للإسلام ورموزه ومقدساته .. مشددا على ضرورة الاقتداء بالإمام الحسين والتضحية في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وكتابه الكريم.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، استمرار الانتهاكات للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الإساءة للقرآن الكريم .. مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء ما كانت لتحدث في ظل تماسك ووحدة أبناء الأمة الإسلامية.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المبدئي والداعم تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .. مستنكراً كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني الغاصب من قبل عدد من أنظمة العمالة.
وأكد البيان جاهزية الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن واستمراره في إعداد القوة لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، باعتبار ذلك جهاداً مقدساً .. مبيناً أن التضحيات مهما بلغت في سبيل ذلك، لن تكون بمستوى الخسائر الناجمة عن الاستسلام.
تخلل المسيرة التي شاركت فيها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ومشايخ وعلماء وأكاديميون وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر حمزة المغربي معبرة.
وشهدت مدينة يريم بمحافظة إب أمس، مسيرة حاشدة لأبناء مديريتي يريم والرضمة إحياء لذكرى عاشوراء وتنديدا بجريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف بالسويد.
وفي المسيرة، أشاد عضو مجلس الشورى عبدالله الفرح بالحضور المشرف لأبناء المديريتين لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، لما لها من أهمية للتعرف على أسباب انحراف الأمة عن التوجيهات المحمدية، والمبادئ التي خرج من أجلها الإمام الحسين.
وبين أن هذه الذكرى محطة لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة طغاة العصر والاقتداء بشجاعة وتضحية وبطولات الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي للتنديد بجريمة إحراق المصحف الشريف على مرأى ومسمع من العالم وبحماية من الشرطة السويدية.. مشيرا إلى أن هذا العمل المشين يؤكد إصرار السويد على الإساءة لكتاب الله وللمقدسات والرموز الإسلامية.
وشدد الفرح على أن الصمت على مثل هذه الجرائم سيكون له عواقب وخيمة.. داعيا الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة السويد اقتصاديا وسياسيا وتجريم أي تعامل مع هذه الدولة المعادية للإسلام.
وأدان بيان المسيرة بأشد العبارات، إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد تحت عنوان حرية التعبير غير مكترثة بجريمتها الفظيعة واعتدائها على أقدس المقدسات الإسلامية.
ودعا الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة السويد وتجريم أي تعامل مع هذه الدولة.
كما أكد أن مواقف الأنظمة العميلة والداعمة لدول العدوان والصامتة إزاء جرائم الإساءة للقرآن الكريم ستكون عاقبتها الندامة والخسران.
تخلل الفعالية، بحضور مدير مديرية يريم محمد الدرواني ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الرضمة ويريم، قصيدة للشاعر مختار حيدر.
كما شهدت مدينة السدة بمحافظة إب أمس مسيرة حاشدة لأبناء مديريتي السدة والنادرة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين واستنكاراً لاستمرار إحراق نسخ من القرآن الكريم.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات التي تؤكد الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله، والرفض لتمادي قوى الهيمنة والاستكبار باستهداف المقدسات الإسلامية.
واستنكروا تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف والاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية.
وخلال المسيرة تطرق مدير مديرية السدة مجاهد عامر، إلى مكانة الإمام الحسين عليه السلام لدى رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي نفوس المسلمين، ودلالات إحياء الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة باستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين.
بدوره أكد مدير مديرية النادرة عبدالجليل الشامي، أن المعتدين فرضوا على الأمة الحرب والمواجهة، وسعوا لاستهدافها في أمنها واستقرارها وتدميرها في كل المجالات، مشدداً على ضرورة أن يعرف الأعداء أن الرسول الكريم والقرآن وكل المقدسات خط أحمر.
فيما أشار نائب مكتب الإرشاد هاشم الجرموزي إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستذكار ما حدث فيها من مأساة بقتل الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة على أيدي طغاة بني أمية وجلاوزتهم واستلهام الدروس والعبر حتى لا تتكرر المأساة من جديد.
من جهته اعتبر الناشط الثقافي بالسدة محمد المتوكل، الإمام الحسين عليه السلام مدرسة في الشجاعة والتضحية والفداء، ما يجب استلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه في الدفاع عن دين الله والخروج على الطغاة والظالمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وندد البيان، بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
تخلل المسيرة التي شارك فيها مدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ونائب مكتب الأشغال طه عبدالمغني ومدير العمليات المشتركة سعيد الوبري وأمين محلي السدة عبدالسلام الأغبري وقيادات تنفيذية وأمنية ومحلية وقطاعي الصحة والتربية، فقرات معبرة.
وشهدت مدينة القاعدة في محافظة إب أمس، مسيرة جماهيرية لأبناء مديريتي ذي السفال والسياني، إحياءً لذكرى عاشوراء وتنديدا بجريمة إحراق المصحف الشريف .
وندد المشاركون في المسيرة، بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك بتوجيهات من اللوبي الصهيوني.. داعين الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ الوسائل الرادعة وقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد والدنمارك ومقاطعتهما اقتصاديا.
وأكدوا المضي على نهج الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة قوى الاستكبار العالمي واستلهام الدروس والعبر من سيرته وشجاعته.
وفي المسيرة أشار وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، إلى المبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين دفاعا عن المستضعفين ونصرةً للدين.. لافتا إلى أهمية المضي على ذات النهج في مواجهة قوى العدوان التي تكالبت على اليمن على مدى تسع سنوات.
وأكد أهمية خروج الشعوب الإسلامية في مسيرات ومظاهرات غاضبة للتنديد بجرائم إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
فيما أشار مدير مديرية السياني علي النوعة، في كلمة باسم أبناء المديريتين، إلى أن الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية مطالبة بالتحرك لمواجهة جرائم الاستهداف للمقدسات الإسلامية.
حجة
الى ذلك شهدت مدينة حجة، أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة بيوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكد المشاركون في المسيرة، التي تخللتها هتافات “هيهات منا الذلة”، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستذكار ما حدث فيها من مأساة تمثلت في جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة على أيدي طغاة بني أمية وجلاوزتهم من المجرمين واستلهام الدروس والعبر حتى لا تتكرر المأساة من جديد.
واعتبرت الحشود الغفيرة إحياء الذكرى واحدا من تعابير الحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء وتعبيراً عن الارتباط بالمنهج والرؤية القرآنية الذي تحرك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت الكلمات أن إحياء ذكرى عاشوراء تعبير عن الموقف المبدئي الإيماني الديني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام واعتزازا بالهوية الإيمانية.
وأشارت إلى حسم الخيار والقرار بالتمسك بالإسلام الذي يحرر الناس من كل طاغية وطاغوت، مشيرين إلى أنه مهما سعت قوى العدوان وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني وحلفاءهم وأذنابهم السيطرة على اليمن فلن تتمكن من إثناء اليمنيين عن تمسكهم بالإسلام والمنهج المحمدي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، التي تقدمها كل من مديري المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية والعلماء والقطاعات الإدارية والصحية والتربوية، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للكيان الصهيوني، مستنكرا كل أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
كما أكد الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى يتم دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين.
واستنكر بأشد العبارات الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك الذين يقومون بذلك استجابة لتوجيهات اللوبي الصهيوني. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
ووجه البيان رسالة للأعداء بأن ايدي اليمنيين ما زالت قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والحصار والغطرسة وأن التصدي لأمريكا والكيان الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات هو جهاد مقدس وواجب ديني ووطني من منطلق الهوية الإيمانية.
واعتبر أن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام والخنوع التي تخسر الأمة فيها حريتها واستقلالها وكرامتها وحاضرها ومستقبلها ودينها ودنياها ولا بمستوى خسارة التفريط الفادحة التي تمكن الأعداء من السيطرة على الأمة.
وأحيت مديريات محافظة حجة أمس، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بفعاليات ومسيرات حاشدة تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات والشعارات المؤكدة على السير على درب الإمام الحسين عليه السلام والاقتداء به وسيرته وشجاعته وتضحياته في التصدي لقوى الاستكبار.
وأكدوا حاجة الأمة في التمسك بنهج الإمام الحسين عليه السلام ومسؤولية الجميع في نصرةً المقدسات الإسلامية ووضع حد للإساءات المتكررة من قبل حلفاء اللوبي الصهيوني.
واعتبر أبناء مديريات تهامة في مسيرة بمديرية عبس، الإمام الحسين عليه السلام مدرسة في التضحية والفداء .. مؤكدين أن إحياء ذكرى عاشوراء تعبير عن الحب والولاء والارتباط بسبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والمنهج والرؤية القرآنية الذي تحرك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام.
وأشاروا إلى أهمية استلهام العبر والدروس من شجاعة وبسالة وتضحية الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة المنكر والنهي عنه والأمر بالمعروف وإعلاء الحق ونصرة دين الله.
فيما أشار أبناء أسلم ومستبأ وخيران المحرق وكعيدنة ووشحة وكشر، إلى أن أعظم نكبات الأمة يتمثل في فقد عظمائها والتفريط بهم والتخاذل في الوقوف إلى جانبهم.
وعدّوا إحياء ذكرى عاشوراء تعبيراً عن الموقف المبدئي ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام واعتزازاً بالهوية الإيمانية.
من جانبهم أكدت كلمات في مديريات الشاهل والمحابشة وقفل شمر والمفتاح وأفلح اليمن وأفلح الشام وكحلان الشرف، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستذكار ما حدث فيها من مأساة تمثلت في جريمة قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من الطاغوت اليزيدي.
ولفتت إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من ذكرى كربلاء وتجديد العهد والولاء لآل بيت الرسول وأعلام الهدى وتعزيز الصمود والثبات حتى لا تتكرر مأساة كربلاء من جديد.
وأرجع أبناء الشغادرة ونجرة وبني قيس ووضرة وبني العوام ومبين، حالة الضعف التي تعيشها الأمة اليوم، إلى ابتعادها عن الله وتخاذلها عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام.
وأكد أبناء شرس وريف حجة وكحلان عفار والجميمة والمغربة وبكيل المير وقارة أن خيار أهل الحكمة والإيمان بالتمسك بالدين الإسلامي حررهم من الطاغوت والهيمنة والارتهان.
ولفتوا إلى أن أي قوة في العالم وفي مقدمتها أمريكا والعدو الصهيوني وأدواتهما لن تستطيع السيطرة على اليمن وإثناء اليمنيين عن تمسكهم بالإسلام والمنهج المحمدي.
وأكد بيان مشترك صادر عن المسيرات والفعاليات، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني.
وأشار إلى الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين .. مجدداً الاستنكار والتنديد بكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وندد بأشد العبارات الإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. معتبراً الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم حرباً على الإسلام والمسلمين.
ودعا حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
كما أكد البيان أن اليمنيين ما تزال أيديهم قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والحصار والغطرسة وأن التصدي لأمريكا والعدو الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات هو جهاد مقدس من منطلق الهوية الإيمانية.
واعتبر التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام التي تخسر الأمة فيها حريتها واستقلالها وكرامتها وحاضرها ومستقبلها.
تخلل المسيرات والفعاليات التي تقدمها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية وعلماء، قصائد شعرية وفقرات متنوعة.
صعدة
كما شهدت مدينة صعدة أمس مسيرة حاشدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين ـ عاشوراء، واستنكاراً لاستمرار إحراق نسخ من القرآن الكريم .
وخلال المسيرة التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء الهيئات وأعضاء المكتب السياسي لأنصار الله، استعرض وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، مكانة الإمام الحسين عليه السلام لدى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وفي نفوس المسلمين، ودلالات إحياء أحرار العالم هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة .
وأشار إلى أن الأمة بحاجة إلى الإمام الحسين كعلم هداية للأزمة في مكل المجالات، وفي مواجهة مشروع الزيف والتحريف، والتخلص من هيمنة المستكبرين والطغاة.
وأكد الوزير المتوكل، أن المعتدين فرضوا على الأمة الحرب والمواجهة، وسعوا لاستهدافها في أمنها واستقرارها وتدميرها في كل المجالات ، مشدداً على ضرورة أن يعرف الأعداء أن الرسول والقرآن وكل المقدسات خط أحمر.
وطالب الأنظمة الإسلامية بطرد سفراء السويد وكل من يدنس القرآن الكريم ، وكذلك إخراج القواعد الأمريكية من المنطقة العربية والإسلامية .
من جانبه أشار محافظ صعدة محمد عوض، إلى أهمية التحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين وأخذ العبر والدروس من سيرته ومنهجه وتضحياته وخروجه في وجه الطغاة والظالمين.
واعتبر العدوان على اليمن، ليس غريباً إذ فهو امتداد لإجرام الطغاة قاتلي الإمام الحسين عليه السلام ورفاقه، لافتاً إلى أن الذين يحرقون القرآن سيطالهم غضب الله وغضب الشعوب الحرة.
فيما أشار بيان المسيرة إلى أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن الحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء الإمام الحسين وبالمنهج والرؤية التي تَحرَّك على أساسها ومن خلالها، وموقف الشعب اليمني المبدئي ضد الظلم والظالمين في كل زمان .
وأكد تمسك الشعب اليمني بموقفه المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والموقف المعادي للعدو الإسرائيلي وللغطرسة الأمريكية، والمتضامن مع شعوب الأمة الإسلامية ومع محور الجهاد والمقاومة .
واستنكر البيان كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وأدان الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك استجابةً لتوجيهات اللوبي الصهيوني اليهودي، داعياً حكام وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ المواقف الحازمة والجادة تجاه ذلك من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات، وغير ذلك من الوسائل الرادعة.
ولفت إلى أن التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني موقف ثابت من منطلق الهوية الإيمانية، وجهاد مقدس، وواجب ديني وإنساني ووطني.
ونوه البيان إلى أن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام والخنوع والتفريط التي تمكن الأعداء من السيطرة على الأمة .
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر سلطان خضران وأنشودة لفرقة المصطفى .
عمران
كما أقيمت في مدينة عمران أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات عمران وجبل يزيد وعيال سريح، إحياء لذكرى عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، اللافتات والشعارات المؤكدة على السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة قوى الاستكبار.
واعتبرت الحشود إحياء هذه الذكرى تعبيراً عن الارتباط بالمنهج والرؤية القرآنية الذي تحرك على أساسها الإمام الحسين عليه السلام والمبادئ التي ضحى من أجلها.. مؤكدة أن إحياء ذكرى عاشوراء تعبيرا عن الموقف الإيماني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان.
وفي المسيرة أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس ووكيل المحافظة حسن الأشقص، إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسد الالتزام بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة.
ولفتا إلى أهمية التذكير بمظلومية آل بيت رسول الله، وتضحياتهم في مواجهة الطغيان وتحركهم بدافع قرآني مسؤول لنشر العدل وإحياء الدين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تمسك أبناء الشعب اليمني بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والموقف المعادي للكيان الصهيوني والغطرسة الأمريكية.
واستنكر كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وأدان الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعيا حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه تلك الإساءات من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية.
وحذر البيان دول التحالف العدوان من أن أبناء الشعب اليمني مستمرين في إعداد العدة لمواجهة عدوانها وغطرستها.
كما شهدت مراكز مديريات محافظة عمران فعاليات خطابية إحياء لذكرى عاشوراء والتنديد بجريمة إحراق القرآن الكريم.
وأكدت كلمات الفعاليات أهمية إحياء ذكرى عاشوراء والاقتداء بمبادئ سيد الشهداء وشجاعته وتضحياته في مقارعة الظلم والطغيان.
وتطرقت إلى جانب من حياة وتضحيات الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة قوى الظلم والاستكبار ونصرة المستضعفين.
وندد المشاركون في الفعاليات بجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.. مطالبين الأنظمة والشعوب الإسلامية إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الإساءات لأهم المقدسات الإسلامية.
مارب
الى ذلك شهدت ساحة المفرق بمديرية مجزر في محافظة مارب، مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية لأبناء المديريات الشمالية والغربية بالمحافظة، بذكرى عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ مارب علي محمد طعيمان ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، اللافتات والشعارات المؤكدة على السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام والمضي على نفس الخطى التي مضى عليها لمواجهة التحديات التي تحاول قوى الاستكبار فرضها على الأمة.
ونوهوا بالمواقف البطولية لسيد الشهداء الإمام الحسين، وصلابته في مواجهة الأعداء والذود عن دين الله وتصحيح مسار الأمة وفق المنهج الذي أرساه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وفي الفعالية القيت كلمات من قبل وكيل المحافظة عادل الشريف، ومدير مديرية مجزر محسن غفينة، تطرقت إلى مناقب الإمام الحسين ومكانته لدى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مستشهدة بقوله “حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه”.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى وفاءً والتزاماً بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة ودفاعاً عن قيم العدالة، ونشر الحق على امتداد الزمن، واستنهاض القيم والأخلاق لدى الأمة والوقوف في وجه الظلم مهما كانت النتائج.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وأشار إلى الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين.
واستنكر البيان، بأشد العبارات الإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
ووجه البيان رسالة للأعداء بأن أيدي أبناء اليمن ما تزال قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والغطرسة، مؤكداً أن التصدي لأمريكا والعدو الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات، جهاد مقدس من منطلق الهوية الإيمانية.
وشهدت ساحة الجوبة في محافظة مارب عصر أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المديريات الجنوبية لإحياء ذكرى عاشوراء وتنديداً ورفضاً لجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد الدنمارك.
ورددت الحشود الجماهيرية، هتافات تؤكد الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله، ورفضاً لتمادي قوى الهيمنة والاستكبار واستهداف المقدسات الإسلامية.
وفي المسيرة أكد وكيل المحافظة سعيد بحيبح، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على مظلومية الإمام الحسين عليه السلام واستلهام الدروس والعِبر من هذه الذكرى والفاجعة الأليمة.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى يأتي من منطلق المسؤولية لتعزيز الهوية الإيمانية، التي يتسم بها الشعب اليمني .. داعياً الشعوب الإسلامية والحكومات إلى مقاطعة دولة السويد وتجريم التعامل مع الدول المعادية للإسلام والمسلمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه خالد حمزة، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء، مجدداً التأكيد على المضي على خطى مواقف الإمام الحسين ورفاقه في فاجعة كربلاء.
ولفت إلى موقف الشعب اليمني، الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، ودعم محور المقاومة.
وندد البيان بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وعدد من الدول الغربية، في خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين، داعياً إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية والدول المسيئة للمقدسات الإسلامية، انتصاراً للقرآن الكريم والدين والعقيدة والهوية.
تخلل المسيرة والفعالية قصائد شعرية.