الثورة نت|
ناقش لقاء موسع بمحافظة صنعاء ،اليوم، برئاسة المحافظ، عبد الباسط الهادي، وحضور نائب وزير التربية والتعليم، خالد جحادر ،الأهداف الرئيسية للاهتمام بالعملية التعليمية بالمحافظة، للعام الدراسي الجديد 1445ھ.
وتناول اللقاء، الذي ضم وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان ومدير مكتب التربية هادي عمار ومديري المديريات ومكاتب التربية بالمديريات، الجوانب الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية بشكل عام في الريف والحضر.
وخلال اللقاء أكد المحافظ الهادي أن الجبهة التربوية لا تقل شأناً عن الجبهة العسكرية في التصدي للعدوان ومرتزقته، وأن العدوان على بلادنا شامل لكل مجالات الحياة ومنها مجال التربية والتعليم. كما أكد أهمية استيعاب خطاب قائد الثورة في بداية العدوان، والعمل على تلافي القصور ومحاولة القضاء على السلبيات التي أراد لها العدوان أن تسود حياة المجتمع اليمني.
ولفت إلى أهمية عقد لقاءات موسعة على مستوى كل مديرية وإشراك أفراد المجتمع في تفعيل المبادرات المجتمعية التي ستسهم في دعم الجبهة التربوية وتعزز من تطوير العملية التعليمية وتفعيل دور صندوق دعم التعليم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالتعليم في كافة مدارس المحافظة، وعلى وجه الخصوص المدارس في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المديريات.
فيما أشاد نائب وزير التربية بالمعلمين والمساهمين في استمرار العملية التعليمية طوال سنوات العدوان والحصار، وهو ما مثل نصرا للجبهة التربوية، مؤكدا أن تحرك الجميع في إطار المسؤولية الجماعية كان سبباً في تحقيق النصر.
وأكد جحادر، سعي الجميع للنهوض بالتعليم، لافتا إلى أن الاهتمام بالمعلم وإعانته للقيام بدوره التنويري والإنساني، من خلال رفع معاناته وتوفير أدنى متطلبات حياته، مسؤولية الجميع.
وثمن اهتمام ودعم السلطة المحلية بالمحافظة للعملية التعليمية والقطاع التربوي بشكل عام، لافتا إلى أن هذا اللقاء الموسع يمثل أبرز أوجه الدعم للنهوض بالعملية التعليمية بالمحافظة.
بدورهما أوضح وكيل المحافظة دحان ومدير مكتب التربية عمار، أن الهدف من اللقاء هو الدعوة لمشاركة الجميع في تطوير العملية التعليمية وإسناد التعليم في المناطق والمدارس.
وخرج اللقاء بعدد من القرارات والتوصيات الهادفة إلى الرقي بالعملية التعليمية والوصول إلى الآفاق المنشودة، من خلال عقد اللقاءات الموسعة على مستوى كل مديرية تضم السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والميسورين بهدف دعم العملية التعليمية واستمرارها.
كما أوصى بقيام جمعية كل قطاع بالتخطيط لتأسيس مدرسة ثانوية نموذجية بالتنسيق مع مكتب التربية. وتنفيذ مشروع الكشافة المدرسية على مستوى كل مديرية.