يصدر الكثير منه إلى الخارج: 100 ألف نحال يملكون مليون طائفة نحل لإنتاج قرابة 10آلاف طن سنويا من العسل

 

الاستثمار في إنتاج وتسويق العسل اليمني.. يرفع من مكانة المنتج المحلي أمام المنتجات العالمية ويحد من استيرادها
العسل اليمني يتفوق عالميا بتصنيفه من المضادات الحيوية الفاعلة لمعالجة العديد من الأمراض
كارل أوري: السدر عسل لا يقدر بثمن، ويزيد سعره عن400 دولار للكيلو الواحد وينتشر في جميع إنحاء العالم. ويحرسه النحالون اليمنيون بإبقائه نقيا
الصناعة والتجارة:
توفير معامل الفحص الحسي والنباتي والغذائي لمنتجي العسل ضمان لحصول المنتج على معايير وشروط المنافسة
التسويق الزراعي:
نجاح وتثبيت خطوة “العلامة التجارية والرقم التعريفي”، سيعمل على وضع وتثبيت ضوابط كثيرة من ضمنها منع عملية الغش والقضاء على فكرة الخلط
الخدمات الزراعية:
بدء مكتب خدمات توثيق واعتماد العسل اليمني بوضع ختم التوثيق والاعتماد على عبوة العسل
أبو شعرة:
فصيلة النحل اليمني هي الفصيلة المتأقلمة والمستمرة في جميع مناطق اليمن والجزيرة العربية بشكل عام
تستعد وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، لإقامة المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني ومنتجات النحل، مطلع أغسطس المقبل في حديقة السبعين بأمانة العاصمة.
يهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، بالإضافة إلى إيجاد فرص تمويل مشاريع لقطاع النحل، فضلا عن حشد الجهود لتنمية وحماية المنتج المحلي من أجل استعادة سمعة العسل اليمني ومكانته، والحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات، والتركز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في انتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.

الثورة / يحيى الربيعي

كما وضعت الجهات المعنية بتنمية قطاع العسل برامج إجرائية وتوعوية رسمية للحد من ممارسة قطع الأشجار النحلية، وإطلاق مشروع “المحميات النحلية” لإنتاج العسل الدوائي مع إطلاق مشاريع تشتيل دورية للأشجار والشجيرات النحلية في الأودية والغابات. بالإضافة إلى القيام بتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تأهيل النحالين التقليديين والسكان المحليين في الأرياف على تربية النحل بالطرق الحديثة.
لمحة تاريخية
تتصدر اليمن مكانة متميزة في إنتاج أنواع من الأعسال الطبيعية، حيث تصنف ضمن أفضل البلدان المنتجة عالميا لأجود أنواع العسل، وذلك لما تمتاز به اليمن من مقومات طبيعية في تنوع المناخ والتضاريس والبيئة ساهمت، بشكل كبير، في اتساع مساحة التنوع النباتي، ومن ثم تعدد مدخلات إنتاج أصناف العسل اليمني.
ودونا عن غيرها من بلدان العالم، من الله سبحانه وتعالى على هذه البلدة الطيبة في أن خصها بشجرة السدر، والتي ينتج منها عسل السدر؛ أفخر أنواع العسل عالميا. العسل الذي تؤكد العديد من الأبحاث والدراسات الأمريكية والغربية تفوقه على أنواع كثيرة من العسل المنتج عالميا، كما يصنف من المضادات الحيوية الفاعلة لمعالجة العديد من الأمراض.
المرتبة الرابعة
يمتهن اليمنيون الزراعة والتجارة منذ الأزل، واشتهرت اليمن بتجارة العسل إلى جانب البن واللبان والبخور، وسميت قديما ببلاد اللبان والبخور والعسل، وفي الدول اليمنية القديمة سبأ وحمير وقتبان… إلخ، كان العسل يحتل المرتبة الرابعة في السلم الاقتصادي، نظرا لما يمتاز به المنتج من نقاء وجودة. ويشغل أفراد نسبة كبيرة من الأسر الريفية اليمنية الرقم الأكبر في تعداد القوى العاملة التي يعد العسل مصدر دخل تعتمد عليه عشرات الآلاف من الأسر المنتجة في تغطية تكاليف معيشتها اليمنية الأكثر احتياجا، وبذلك بحسب إحصائية وزارة الزراعة لعام 2004م، يوجد أكثر من 100 ألف نحال في اليمن، وأكثر من مليون طائفة نحل ويتم إنتاج أكثر من 10آلاف طن سنويا من العسل، ويصدر الكثير منه إلى الخارج.
تواجد الكم الهائل من طوائف النحل اليمني، والذي يعود فضله إلى جهود هذا العدد الكبير من الممتهنين لمهنة تربية النحل، جعل اليمن البلد الأول قديما، وهي الآن ما بين المرتبتين الثانية والثالثاً عربيا في إنتاج العسل، ليس من ناحية الكمية فحسب، من أجود أنواع العسل عالميا.
ويحتفظ العسل اليمني بقيمة فريدة من حيث الجودة العالية مقارنة بغيره خاصة في ميادين استخدامات العلاج الطبيعي لما أثبت من فاعلية قوية في معالجة عدد من الأمراض البكتيرية والفيروسية، وهي مكانة تؤكدها الكثير من الشهادات العملية الموثقة. على سبيل المثال، تؤكد الباحثة الأمريكية كارل أوري في كتابها القدرات الشفائية للعسل: “أن السدر عسل لا يقدر بثمن، وإن هذا العسل باهظ الثمن، حيث يزيد سعره عن مائتي دولار للرطل الواحد، و400 دولار للكيلو الواحد، مؤكدة أن العسل اليمني ينتشر في جميع إنحاء العالم. ويحرسه النحالون اليمنيون الذين يتجاوزون نداء الواجب لإبقائه نقيا”.
ولمزيد من الإيضاح، يعطينا التاجر، والخبير في العسل اليمني، توفيق المعمري نبذة عن مستوى الرقابة قائلا: “اهتم النحالون اليمنيون بالجانب الرقابي ويهتموا كذلك يعني في انتاج وسمعة العسل اليمني حديثا جاءت الرقابة المجتمعية والجهات الرسمية في وزارة الزراعة وطورت الأمور الى الرقابة الميدانية والموسمية والأسبوعية والشهرية وان شاء الله نطور الشيء إلى الأفضل”.
كما يؤكده التاجر عبدالله يريم مضيفا: “كما يعلم الجميع بأن العسل اليمني لا زال عضوي “أورجنت”؛ لم تدخل عليه أي تحديثات. فاليمني يكافح الأمراض التي تعتري النحل بمكافحة طبيعية لكل ما يصيب النحل من الفروة أو الأمراض الأخرى، لم يدخل سموم ولا كيميائيات. أضف إلى ذلك بان اليمن بلاد بكر لا يوجد فيها معامل كيميائية كبيرة ولا مفاعل نووية ولا غيرها بحيث تؤثر على الغطاء النباتي”.
الفصيلة المتأقلمة
كما تعد فصيلة النحل اليمني هي الفصيلة المتأقلمة والمستمرة في جميع مناطق اليمن والجزيرة العربية بشكل عام، وذلك ما تطرق إليه الاستاذ بكلية الزراعة في جامعة الاسكندرية، د. حسام أبو شعرة في قوله: “النحل اليمني والحقيقة هي من السلالات المميزة في نحل العسل النحل اليمني بيتميز بصغر الحجم وليه اسم علمي اللي هو (ابس من لفره جمنيتكل) كانت تسمية العالم رتمر في عام 1976م، ولديه أسماء محلية زي النحل العربي أو النحل النوبي النحل اليمني بينتشر في منطقة الخليج. وكل دولة تطلق عليه اسم محلي زي يقول لك النحل السعودي هو برضو أصله نحل يمني أو النحل العماني أو النحل الكويتي أو النحل الإماراتي أو كل المسميات المحلية على النحل اليمني اللي هو (….) أصلها سلالة واحدة اللي هي النحل اليمني ولكن فيه منه طرق بيئية مختلفة نتيجة الانتشار في الجزيرة العربية وفي مناطق محدودة في أثيوبيا”.
وبيَّن يريم أن عسل السمر أو عسل السلام، ينتمي إلى فصيلة “أكاسيا”، مشيرا إلى أن هذا النوع من العسل ممتاز جدا لأمراض الجهاز الهضمي، إذ يحتوي على نسبة عالية من مادة الحديد التي تعتبر ذات فائدة جيدة في معالجة أمراض “الأنيميا؛ فقر الدم”، كما يستخدم، أيضا، كمضاد حيوي قاتل لعدد من الفيروسات والبكتيريا.
جودة الإنتاج
فيما يبيَّن النحال يوسف القديمي، أن كل منطقة تمتاز بجودة إنتاج عسل خاصة بها، وكذلك بطريقة الفرز التي تستخدم في عملية استخراج مادة العسل. فمثلا، نجد أن مناطق حضرموت وصعدة وحجة وعمران والحديدة كلها هذه المناطق تحتل الدرجة الأولى في قائمة تصنيف العسل اليمني، خاصة السدر. ويضيف “هناك مفاضلة من حيث تواجد أنواع من الأشجار، عندك، مثلا، أشجار الضبة والضهي، وهي الأشجار التي تمتاز بها المناطق الجبلية بالإضافة إلى تميز بعض هذه المناطق بكثافة في تواجد أشجار السدر، فيما تمتاز تهامة بأشجار السلام. وبالتالي تشتهر المناطق الجبلية بإنتاج أعسال السدر والضبة والضهي، مع احتفاظ كل منطقة بجودة عسل مميزة لها عن غيرها، فيما تشتهر تهامة بإنتاج أرقى وأفضل أنواع عسل السلام، والذي يستخدم في معالجة أمراض الكبد.
ويضيف أ. حامد عبدالله ناشر، جامعة صنعاء، أن اليمن بحكم التنوع الكبير في الفلورا النباتية تنتج أنواعاً مختلفة من العسل اليمني، وهناك عسل السدر الذي يعد الأكثر جودة، يليه عسل السمر ثم عسل السلام، وأخيرا عسل المراعي.
ويضيف يريم، مؤكدا “يعتبر العسل الموجود في البيئة اليمنية بكل أصنافه من أفضل الأعسال، سواء وحيد المصدر أو متنوع المصدر؛ فمثلا عسل المراعي يحتوي على أكثر من مرعى؛ زهرة. وهو تنوع يأتي من مصداق نداء الله سبحانه وتعالى إلى (النحل أن كلي من كل الثمرات)، حاثا المجتمع بشرائه، كونه عسل جيد وسعره في متناول الجميع.
تنوع الأعسال
من جهته، ووفقا للمصدر الزهري وزع الخبير والتاجر عبدالله يريم، الأعسال اليمنية إلى صنفين رئيسيين تتفرع منهما عدة أصناف، فقال: مثلا، هناك عسل السدر.. عسل السمر.. عسل السلام.. عسل الضبا، وهذه تسمى بالأعسال وحيدة المصدر. وهنالك أنواع من العسل تتكون من مزيج متعدد من تلك المصادر، وبالتالي تطلق عليها أسماء جديدة من مثل “تابعة سدر” و”فرز سدر”، والتي ترجع تسميتها إلى مكونها الاصل وهو “السدر” إلا أن دخول أشجار أخرى في التكوين يعطيها خاصية جديدة، فيسمى وفقا لها، وكذلك السمر قد يمتزج رحيقه معه مع أشجار رحيق أخرى، فينتج عسلاً يسمى بعسل “طلحيات”.
تصحيح المعلومة
وفيما يتعلق بالرد على ما يشاع عن ارتفاع أسعار العسل اليمني مقارنة بأنواع العسل المستورد يعلق التاجر عبدالله يريم “الكثير من الناس يعتقدون أن العسل اليمني غالي الثمن وليس في متناول الجميع. لكن هذا غير صحيح. حيث إن تفاوت أسعار العسل اليمني يتحدد بناء على شهرته، وعلى العرض والطلب. وليس، بالضرورة، فائدته، وخاصة تلك الاعسال التي يقال عليها أعسال اقتصادية، وهي أعسال قليلة الثمن مثل عسل المراعي، مرية السمر، تابعة السدر… إلخ آخر التفاصيل، هذه منتجات أسعارها قليلة وبإمكان الناس أن يتوجهوا لشرائها”. مضيفا “وهناك معلومة، ينبغي تصحيحها بشكل جيد، من الناس من يعتقد أن هذه الأعسال ليس لها فائدة. بالعكس، هي أعسال لها قيمتها، لكن السوق هو اللي يحكم في الأخير، والتاجر يعيش على العرض والطلب. السدر، مثلا، الطلب عليه عالي. طبعا، لأن السدر يتفوق على كل الأعسال سواء في القيمة الغذائية أو في القيمة الدوائية أو في الطعم والرائحة، وهذا يلعب دوراً كبيراً في عملية الإقبال على عسل السدر. لكن ذلك لا يعني، بالضرورة، أن الأعسال الأخرى أقل جودة، وإنما نقدر نقول: إن الطلب عليها خفيف. وبالتالي أسعارها تكون منخفضة. وهنا، نستطيع أن نقول للناس، طالما أن المنتج عسل طبيعي أنتج من قبل النحل، فلابد ينطبق عليه مصداق الآية “فيه شفاء للناس”.
ما جاء في طرح التاجر عبدالله يريم يتطابق مع إيضاحات زميله التاجر والخبير في العسل، صلاح القنان إلا أن الأخير أكد بالدليل أن “لا مقارنة في الجودة أو في السعر حقيقة. بل، يؤسفني أن أقارن بين عسل يمني، هو غاية المستهلك الخارجي، وبين عسل خارجي غير طبيعي، ولا يليق بنا أن نسميه عسلا لاحتوائه على نسبة عالية جدا من الجلوكوز والسكريات، لا وجه للمقارنة في الجودة. أما فيما يخص الأسعار، فإن قائمة الأسعار الموجودة في السوبرات، دون ذكر الأسماء، تقول مثلا: إن سعر العسل الألماني 500 جرام، هي 10 آلاف و500 ريال، بينما يباع الكيلوجرام من عسل مراعي يمني بـ 3-4 آلاف ريال. فإذا كانت المشكلة في أن المستهلك يبحث عن الجودة، فالجودة بين يديه وواضحة في المنتج اليمني، وإن كان يبحث عن السعر، فالسعر، أيضا، بين يديه. إنما يبحث عن الأمانة والثقة، لنجعل اليمن هدفنا الأول. فقط”.
خدمات توثيق
تحسين آلية تداول العسل اليمني والرقابة والتفتيش الدائم على المتاجرين به، إجراءات تواصل وزارة الزراعة والري والمؤسسات والهيئات التابعة لها، وعلى مسارات متعددة العمل على تثبيت العلامة التجارية، ووضع الرقم التعريفي للتاجر على عبوات العسل المعروضة للبيع.
وفي الإطار، تولى المؤسسة العامة للخدمات الزراعية اهتماما شاملا بقطاع إنتاج وتسويق العسل، حيث يؤكد نائب مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، م. عبدالسلام العزي، تدشين المؤسسة العمل في مكتب خدمات توثيق واعتماد العسل اليمني، وهو المكتب الذي يعرفه بالجهة المسؤول عن وجود ختم التوثيق والاعتماد على عبوة العسل، كدليل على أن التاجر تجري عليه خمس فحوصات شهرية لكل فرع أو مخزن لضمان جودة العسل لديه”.
مشيرا إلى أن إجراء التوثيق والاعتماد، إجراء حاز على استحسان ورضا واسع في أوساط أصحاب محلات ومعامل إنتاج وبيع العسل، الذين أكدوا حقيقة أن الإجراء عزز من ثقة الزبائن بالمنتجات الموثقة والمعتمدة، مشيرين إلى أن وجود لاصق التوثيق والاعتماد من وزارة الزراعة بات يلفت نظر كل من يمر أمام محلات بيع العسل، بل ويجذبه إلى التعامل بثقة مع المنتجات التي تباع”.
النافذة الواحدة
وأضاف العزي “في نفس الوقت، هناك خدمة النافذة الواحدة لفحص العسل اليمني كيميائيا ونباتيا، بالإضافة إلى خدمة عون للتوثيق والتغليف، كذلك خدمة توفير العسل الغذائي والدوائي الموثق والمعتمد”.
من جهته، قال مدير عام التسويق والتجارة الزراعية، المهندس منير المحبشي: بدأنا مع الاخوة في محلات العسل عملية التقييم بحملات لمسنا خلالها أننا سنصل إلى وضع المصنف اللازمة لـ “العلامة التجارية”، والذي من خلاله سيكون لكل منتج أو تاجر عسل علامة تجارية خاصة به، تميزه عن غيره من تجار ومنتجي العسل على المستوى المحلي، وعلى مستوى كل مديرية.
مشيرا إلى أن حال إنتاج وتجارة العسل سيبدو متخلفا وأكثر تنظيما وانضباطا على مستوى معايير الإنتاج ومواصفات الجودة، وكذلك الأسعار.
مؤكدا أن نجاح وتثبيت خطوة “العلامة التجارية والرقم التعريفي”، سيعمل على وضع وتثبيت ضوابط كثيرة من ضمنها منع عملية الغش والقضاء على فكرة الخلط، مبيَّنا أن العلامة التجاري والرقم التعريفي سيمثلان الدليل الواضح إلى المنتجين والتجار المخالفين لأخلاقيات مزاولة المهنة، كما سيمكن من خلالهما التعرف على المنتج والتاجر الملتزم والحريص على سمعته وسمعة ما يبيع من منتج، وما يعكسه ذلك من سمعة طيبة للبلاد على المستويين الاقليمي والعالمي.
بدوره، أضاف مدير عام حماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة، عبدالله محمد الضاعني: المنتج اليمني عانى في الفترات السابقة من نقص الخبرة في التغليف والتعبئة على مستوى منافس للمنتجات العالمية، مشيرا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير من قبل الجهات الرسمية وعلى رأسها اللجنة الزراعية والسمكية العليا وكذلك وزارة الزراعة والري والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية، والتي منها توفير معامل الفحص الحسي والنباتي والغذائي لمنتجي العسل والبن اليمني للتأكد من الجودة، وضمان حصول المنتج على معايير وشروط المنافسة.
وحث الضاعني جمهور المستهلكين بشكل عام الحرص على الإقبال في شراء المنتجات اليمنية، لافتا إلى الدور الذي يجب أن يضطلع به الجميع في مسار تشجيع الإنتاج الوطني على طريق تحقيق الهدف الاستراتيجي في خفض فاتورة الاستيراد.
وأكد الضاعني أن العسل اليمني هو الأجود عالميا سواء في مذاقه وسلامته من التلاعب الصناعي أو في سعره المناسب لجميع شرائح المجتمع، فضلا عن أن شراءه يعد رافدا وداعما للاقتصاد اليمني.

قد يعجبك ايضا