الثورة نت| محمد المشخر
نظّم أبناء وقبائل مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة احتجاجية تنديداً بسماح السلطات السويدية لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف القران الكريم.
وأكد المشاركون في الوقفات التي حضرها مشرف عام مربع مديريات البيضاء حاتم محسن الخولاني ومدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم حسين الرصاص، ومشرف عام مديرية الصومعة زيد الخاشب ومدراء المكاتب التنفيذية والمجلس المحلي ومشايخ وأعيان وعقال وأعيان مديرية الصومعة، أن إحراق نسخ من المصحف الشريف، بتأييد ومباركة الحكومة السويدية، يعكس مدى معاداة تلك الحكومات للمقدسات والرموز الإسلامية..
وخلال الوفقة، وصف مشرف عام مربع مديريات البيضاء حاتم محسن محمد الخولاني،استمرار حرق نسخ من القرآن الكريم بالعمل المشين و الاستفزازي لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم بالتزامن مع أداء المسلمين فريضة الحج..
وأدان الخولاني، الإساءة للقرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى المبارك وحملوا الحكومة السويدية المسؤولية في منح تصاريح موافقة للمتطرفين للإساءة لكتاب الله المقدس واعتبروا هذا العمل غير المسؤول يعد تحريضا مستفز لأكثر من مليار مسلم…مطالبا الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم وداعميهم..
وأكد حاتم الخولاني، أن الشعب اليمني يقف اليوم في عزة وشموخ ضد الطغاة والمستكبرين مستمدا شموخة من ثورة الحسين التي أطلقها ضد الطواغيت المستكبرين في سبيل نصرة الدين والحق وتحقيق العدالة.
ونوه مشرف عام مربع مديريات البيضاء، الى أن إحياء ذكرى عاشوراء تعكس مكانة الإمام الحسين في قلوب اليمنيين والتأكيد على السير على نهجه ورؤيته في مواجهة مؤامرات وخطط أعداء الأمة.
من جانبه أعتبر مدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم حسين الرصاص، جريمة حرق المصحف، استفزازاً لمشاعر ملياري مسلم في العالم، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم.
وأشاد الرصاص، بقرار وزارة الصناعة بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية..داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل قرار المقاطعة الاقتصادية والسياسية كسلاح مؤثر تجاه الدول التي تدعم الإساءة للمقدسات الإسلامية،
وأشار مدير عام مديرية الصومعة، إلى أهمية إحياء هذه ذكرى عاشورا تجسيدا للمبادئ التي حملها سيد الشهداء ومنهجية ثورته في مواجهة قوى الظلم والطغيان.
ودعا البيان الصادر عن الوفقة الاحتجاجية في مديرية الصومعة، إلى التحرك الشعبي للدول الإسلامية باتجاه الضغط على الدول الغربية بالكف عن الاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وأعلن البيان رفض أبناء مديرية الصومعة، القاطع وأستنكارهم الشديد لما قامت به الحكومة السويدية المنحطة بإصدار تصريحا يسمح بالتظاهرات التي يتم فيها إحراق المصحف الشريف في المظاهرات وندعو لتحرك واسع لمجابهة هذه الأعمال القذرة والخطيرة بمختلف الوسائل والأساليب المشروعة..
وأكد البيان، ضرورة التحرك العربي والإسلامي للتصدي لجرائم اللوبي الصهيوني وأعماله المستفزة للمسلمين تحت شعارات حرية التعبير مؤكدين ضرورة التحرك الجاد لردع ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم وكل من يتمادى في المساس للمقدسات والحيلولة دون تكرارها..
وطالب البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا البيان، كافة حرائر العالم الإسلامي وأبناء الشعب اليمني إلى إستمرار الخروج للتنديد بهذه الجريمة محذرين من التخاذل والسكوت على هذه الجرائم والأعمال المنافية للمعتقدات والأعراف واحترام الأديان السماوية ورموزها وأعلامها الدينية..
ناشد البيان، الجميع لمقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية.