الثورة نت|
نظّم أبناء مدينة يريم بمحافظة إب، اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بسماح السلطات السويدية لمتطرفين بتكرار حرق نسخ من المصحف الشريف.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير مديرية يريم محمد الدرواني وأمين محلي يريم حسان القحطاني ومستشار المحافظة ادريس العمري وقيادات تنفيذية ومحلية، سماح السلطات السويدية للمتطرفين بتكرار إحراق المصحف الشريف.. مطالبين بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة واتخاذ موقف صارم ضد الدول التي تسمح بالإساءة للدين الإسلامي والمقدسات.
وفي الوقفة أكد الناشط الثقافي بالمديرية أحمد الحسني أن هذه الاساءات والاستفزازات المتكررة تأتي وفق تخطيط صهيوني برعاية دول غربية، ما يستلزم تحرك أنظمة وشعوب الأمة الاسلامية لإيقاف تلك الممارسات الدنيئة وتنفيذ المقاطعة السياسية والاقتصادية.
ونوه الحسني إلى أن مثل هذه الأعمال العدائية وبقدر ما تمثل استفزازا لمشاعر نحو مليار ونصف المليار مسلم في العالم، تكشف في الوقت ذاته عن حالة الانحطاط التي وصلت إليها المجتمعات الغربية المتشدقة بالحرية وحقوق الإنسان، والتي تتناقض أفعالها القبيحة مع ما ترفعه من شعارات زائفة.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، تلاه رئيس جمعية يريم الزراعية علي حيدر جريمة حرق المصحف، استفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم، وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم.
وأكد البيان الرفض القاطع لما تقوم به دولة السويد من استهداف للقرآن الكريم.. داعيا كل الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة دولة السويد اقتصاديا وسياسيا وتجريم أي تعامل مع هذه الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.
وأشاد البيان بقرار وزارة الصناعة بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية.. داعياً الشعوب الإسلامية إلى تفعيل قرار المقاطعة الاقتصادية والسياسية كسلاح مؤثر تجاه الدول التي تدعم الإساءة للمقدسات الإسلامية.
وحمّل البيان السلطات السويدية مسؤولية تكرار الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم، مطالبا الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم وداعميهم.