الثورة نت/
واصل عشرات الآلاف من الصهاينة، الليلة الماضية، تظاهراتهم احتجاجا على حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”، حيث وصلوا إلى أمام مقر “الكنيست” الصهيوني في القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه جرى إغلاق شوارع ومفترقات طرق رئيسية في محيط مقر “الكنيست”، وسط تقديرات تشير إلى مشاركة أكثر من 40 ألف شخص في التظاهرة التي تأتي عشية بدء النقاشات في “الكنيست” حول مشروع قانون تعديل “بند المعقولية”.
وفي حال موافقة الكنيست عليه، فسيكون أول بند من خطة إضعاف جهاز القضاء قانونا نافذا، حيث يهدف إلى تقييد صلاحيات المحكمة الصهيونية العليا، كما سيعطي التعديل الحكومة صلاحية أوسع في تعيين القضاة، ويؤثر خصوصًا على تعيين الوزراء.
وبالتزامن مع التظاهرة أمام “الكنيست” في القدس المحتلة، تجددت التظاهرات في العشرات من المواقع ومفترقات الطرق الرئيسة في “تل أبيب” وحيفا وبئر السبع والخضيرة وغيرها من المدن والبلدات، للأسبوع الـ29 على التوالي.
واستبقت شرطة العدو الصهيوني التظاهرات، بإغلاق عدة شوارع في “تل أبيب” وحيفا.
كما تظاهر نحو 2000 شخص قبالة منزل وزير جيش العدو يوآف غالانت، للمطالبة بالتوصل إلى تفاهمات ووقف التشريعات، في ظل إعلان ما لا يقل عن 1142 من جنود الاحتياط في سلاح الجو عزمهم تعليق الخدمة العسكرية إذا أقرت “الكنيست” مشروع القانون.
كما انطلقت تظاهرات من “رمات غان وجفعاتيم وميدان ديزنغوف”، وصولا إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في “تل أبيب”.
وفي حيفا، انطلق الآلاف في تظاهرة من مركز الكرمل، قبل أن يتجمعوا في مفترق “حوريف”، رافعين الشعارات الاحتجاجية ضد نتنياهو وحكومته.. كما نُظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق “كركور” قرب الخضيرة.
الجدير ذكره أنه منذ الإعلان عن خطة حكومة نتنياهو في مطلع يناير الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف من الصهاينة أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر.