قضية الاختلاط في الجامعات.. دراسات غربية تكشف آثاراً مدمرة للاختلاط في الجامعات

 

الدراسات الغربية: الاختلاط يقتل الطموح ويدفن الإبداع ويقضي على ذكاء الطالب
جامعة هارفارد: بؤرة الاغتصاب – وربع طالبات الجامعات الغربية يتعرضن للاغتصاب من زملائهن
أرقام مفجعة لضحايا الإختلاط في الجامعات والمدارس الغربية والنخب تلحق أبناءها في جامعات غير مختلطة
طالبة من كل 5 طالبات تتعرض للتحرش في بريطانيا ونصف طالبات الجامعات الاسترالية يتعرضن للتحرش

الثورة / تحقيق / محمد الجبلي

أرقام ضحايا الاختلاط في مدارس وجامعات الغرب المتقدمة

مع علمها وفق دراساتها أن الاختلاط في التعليم لا ينتج إلا أجيالاً أغبياء، فقد دفعت دول الغرب ثمناً باهضاً وما زالت تدفعه نتيجة قمارها والتزامها بما يسمى الحرية.

هنا هيكل رقمي بسيط عن بعض الإحصائيات والدراسات في دول الغرب.

– جامعة هارفارد الأمريكية – بؤرة الاغتصاب..

تسجل الجامعة عمليات اغتصاب في حرم الجامعة بمعدل 50 فتاة سنوياً

في أبريل (نيسان) 2015، أجرت جامعة هارافارد استطلاعًا للمنتسبين إليها عن الاعتداءات الجنسية، قادته رابطة الجامعات الأمريكية والتي تضم 62 جامعة أمريكية، حول الاعتداءات الجنسية.

وأظهر المسح أن 16% من نساء جامعة هارفارد الكبار، اللاتي شاركن في المسح (بعدد 90 امرأة)، تعرضن لاغتصاب كامل، أو محاولة اغتصاب كامل غير مرغوب فيه خلال فترة تواجدهم في الجامعة، وكشفت الدراسة أن 31% من نساء جامعة هارفارد الكبار، اللاتي شاركن في المسح (بعدد 172 امرأة) تعرضن لشكل من أشكال الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه منذ بدئهم الدراسة بجامعة هارفارد.

كما تعرض نحو نصف نساء هارفارد اللاتي تخرجن من الجامعة، لتحرش جنسي أثناء تواجدهن في الجامعة، وأفاد 21.8 % من هؤلاء النساء بأن أعضاء من الكلية هم من تحرشوا بهن.

وكشف المسح، أن 72.2% من الطالبات المشاركات فيه، تعرضن لتحرش جنسي أثناء تواجدهم في جامعة هارفارد.

بحسب المسح فإن 80% من طالبات هارفارد اللاتي تعرضن لاغتصاب كامل نتيجة العجز عن إيقافه، و69% من طالبات هارفارد اللاتي تعرضن لاغتصاب كامل نتيجة استخدام المُغتصب للقوة البدنية، لم يرفعوا تقريرًا رسميًا يبلّغون فيه عن الاغتصاب.

وأفاد 89% من طالبات هارفارد، بأن الجناة كانوا في حالة سُكر قبل ارتكابهم لاغتصاب كامل أو محاولة اغتصاب كامل، كما كشف المسح أن أكثر من 75% من تلك الجرائم الجنسية وقعت في مساكن الطلبة والطالبات داخل الجامعة.

تفشي ظاهرة الاغتصاب في أكبر جامعة على مستوى العالم دفع بالاعلام إلى إنتاج سلاسل وثائقية.

«لو اعترفت جامعة هارفارد بكل جرائم الاغتصابات التي تجري في أروقتها لأغلقت أبوابها وانتحر عمداؤها»

– ربع طالبات الجامعات الأمريكية تعرضن للاغتصاب…فيلم «أرض الصيد»، الذي تناول ظاهرة الاغتصاب والجرائم في الجامعات الأمريكية. وكشف الفيلم، الذي أخرجه المخرج الأمريكي كيربي ديك، أن نحو ربع طالبات الجامعات الأمريكية تعرضن للاغتصاب أو التحرش الجنسي داخل الجامعات من طلاب داخل تلك الجامعات وليسوا من خارج أسوارها.

وأفاد الفيلم الذي يعود لعام 2015، بأن أكثر من 80% من حالات الاغتصاب لا تصل إلى الإدارات العليا في الجامعات، وإذا وصلت لا يتم التفاعل معها.. حتى أن نظام الجامعة لايسمح للطالب بإبلاغ الشرطة.

وذكر الفيلم أن 45% من الشكاوى التي تصل إلى الشرطة لا تسلك طريقها في القضاء وغالبًا ما تسجل ضد مجهول.

مدارس النخبة في أمريكا

كشفت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق عن وقوع حوادث اعتداء جنسي وتحرش بالطلبة في مدرسة داخلية أمريكية من قبل بعض المدرسين وهي المدرسة ذاتها التي ارتادتها إيفانكا ترامب، ومن قبلها الرئيس الأمريكي جون كندي.

وبحسب مواقع إعلامية أمريكية، شهدت مدرسة «تشويت روزماري هول» للنخبة في ولاية كونيتيكت وهي مدرسة داخلية مرموقة، حوادث تحرش جنسية بالطلاب من قبل ما لا يقل عن 12 معلما.

وكشف التحقيق، أن تلك الاعتداءات الجنسية استمرت خلال الفترة الممتدة بين 1963 و 2010، أي 47 عاما، وتراوحت بين القبلة الحميمة والاغتصاب، لتسجل أكبر عدد من الحوادث المبلغ عنها في المدارس وحالات الاعتداء في ثمانينيات القرن الماضي.. إلا أن هذا الوضع أختلف بعد تظاهرات قامت بها النساء لفصلهن عن الذكور.

– في 2017م. بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات 48% في بعض المدن الأمريكية.

دلت إحصائية في عام واحد أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين وأن كثيرا منهن طالبات في الجامعة.

أعتبر القاضي الأمريكي (لندس) أن 45% من فتيات المدارس يدنسن أعراضهن قبل خروجهن من المدارس.

– طبقًا للمسح الإحصائي الذي أجرته رابطة النساء الجامعيات في الولايات المتحدة عام 2000 الذي شمل 2064 طالبًا في المرحلة الدراسية الثامنة وحتى الحادية عشر فإن: 8 من أصل 10 طلاب يتعرضون للتحرش الجنسي في المدرسة.

من البنات 83% و 78% من الأولاد

كما أن 38% من الطلاب تعرضوا للتحرش من قبل المعلمين أو طاقم عمل المدرسة.

وفي عام 2006 أجرت نفس المنظمة دراسة عن التحرش الجنسي في الكليات والجامعات، حيث أن 62% من طالبات الجامعات و61% من الطلاب قالوا أنهم تعرضوا للتحرش داخل حرم الجامعة. منهم 80% أفادوا عن تعرضهم للتحرش من قبل زملائهم الحاليين أو طلاب سابقين.

وأن 39% اعترفوا بأن الحوادث التي تعرضوا إليها وقعت داخل السكن الطلابي.

والرقم المفزع هو أن 51% من الطلاب الذكور اعترفوا بممارسة التحرش ضد شخص ما في الكلية.

وأفاد الاتحاد الوطني للنساء والبنات في قطاع التعليم بأن 30% من طلاب الجامعة، و40% من طلاب الدراسات العليا تعرضوا للتحرش الجنسي.

وأفادت وكالة الأنباء الأمريكية «أسوشيتد برس» عن وقوع 2,500 حالة من التجاوزات الجنسية من جانب المعلمين في الفترة 2002-2007. وفي الفترة 2001-2005 أُلغيت أوراق الاعتماد الخاصة بـ 2,570 معلم نتيجة للتجاوزات الجنسية. كان عدد المعلمين في ذلك الوقت 3 ملايين معلم.

– خلاصة الدراسة

كشفت أن معظم حالات التحرش تقع بين الأقران وبعضهم. إذ أصدر الاتحاد الوطني للنساء والبنات في قطاع التعليم تقريرًا أفاد فيه بأن نسبة 90% من حالات التحرش ضد الطلاب كانت تُرتكب من قبل طلاب آخرين. وأظهر تقرير رابطة النساء الجامعيات عام 2006 عن التحرش في المدارس الثانوية أن 80% من حالات التحرش كانت تُرتكب من قبل طلاب آخرين.

من بين أكثر أسباب التحرش شيوعاً، أن المرتكب يظن أن أفعاله تثير الضحك أو من باب المزح ومحاولة التعرف على الآخر. وتستمر من المدارس الثانوية والجامعات، وفي النهاية تنتقل إلى مكان العمل.

– في عام 2012م.

قرر مسؤولون في إحدى المدارس الثانوية في نيويورك إعطاء الطالبات المراهقات، مافوق 13 عاما، عقاقيرا لمنع الحمل في محاولة للحد من ظاهرة الحمل المبكر.

ويقوم المسؤولون عن التمريض في الثانويات بإعطاء عقاقير منع الحمل سراً لفتيات المدارس بعد موافقة الوالدين الذين تتم مراسلتهما مسبقاً وفقا لبرنامج «كاتش»، حسب صحيفة نيورك بوست الأميركية.

كما يمكن للفتيات التي يزيد عمرهن عن 13 عاما أن تطلبن هذه الأدوية من المدرسة التي تقوم بتأمينها لهن.

وتحاول المدارس من خلال هذا الإجراء مكافحة ظاهرة حمل المراهقات، حيث أصبح أمراً معتاداً أن ترى مراهقة في الـ 14 من العمر وهي تحمل طفلها الصغير.

أتى هذا الإجراء بعد أن بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات الأمريكية أكثر من 50%.

– إدارة المعلومات الجنائية الفيدرالية في الولايات المتحدة قالت انها سجلت 17 ألف حالة تحرش جنسي داخل مدارس البلاد خلال 4 سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء (أسوشيتيد برس) عن المتخصص في سوء السلوك الجنسي بجامعة فيرجينا كومنولث تشارول شاكشفت، قوله:، إن «تأمين التلاميذ والطلاب هو جزء لا يتجزأ من مهمة المؤسسات التعليمية ومسؤولياتها القانونية»، مشيراً إلى أن «يبدو أن المدارس لا توفر هذا الأمان، ونحن لا نعرف السبب؟».

وأفاد التحقيق الذي نشرته وكالة «أسوشيتيد برس»، أن حالات التحرش والاغتصاب حدثت بين التلاميذ خلال الفترة ما بين خريف 2011 وربيع 2015.

واظهرت دراسة «أسوشيتد برس» حول التحرش الجنسي في المدارس الأمريكية، أن 5 % من حالات التحرش الـ17 ألف، متهم فيها أطفال دون عمر السادسة، في حين أن النسب الأعلى كانت من نصيب أطفال المدارس المتوسطة أي من عمر 10 أعوام وحتى 14 عامًا.

– في بريطانيا

طالب من كل خمسة طلاب يتعرضون للتحرش الجنسي في جامعات بريطانيا

– جامعة كامبريدج تطلب مستشاراً لقضايا الاعتداء الجنسي

في 10 سبتمبر/ أيلول 2017 نشرت جامعة كيمبريدج في بريطانيا إعلاناً عن وظيفة مستشار للتعامل مع قضايا الاعتداء والتحرش الجنسي.

وقال الاتحاد الوطني للطلبة إن طالبا من بين كل خمسة طلبة في المملكة المتحدة يتعرض أو تتعرض للتحرش الجنسي خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي.

وقالت الجامعة لبي بي سي إنها تهدف إلى التعامل مع جميع أنواع التحرش.

– واحدة من كل ثلاث طالبات في بريطانيا تعرّضت للاعتداء الجنسي

تقرير لـصحيفة الجارديان البريطانية، يعود لنهاية 2016، ذكر بأن حالات الاغتصاب المُبلغ عنها في إنجلترا وويلز تضاعف، خلال أربع سنوات، وأوضحت بأن الإبلاغ عن حالات الاغتصاب التي تعرض لها بالغون بلغت في عام 2015-2016، 23.851 حالة اغتصاب.

الاعتداءات الجنسية في بريطانيا، امتدت أيضًا للحرم الجامعي؛ إذ أجرت صحيفة التليجراف البريطانية، دراسة كشفت، أن واحدة من كل ثلاث طالبات في بريطانيا تعرّضت للاعتداء الجنسي، اللافت أيضًا أن 43% من الضحايا لم يُبلغوا عن هذه الاعتداءات حتى لأصدقائهم أو عائلاتهن، وأظهر الاستطلاع أيضًا أن نصف الطالبات الجامعيات يعرفن شخصًا تعرّض لاعتداء جنسي.

– حتى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي زادت الاعتداءات الجنسية، إذ كشف تحقيق أجرته صحيفة الجارديان البريطانية في مارس (آذار) 2017، بأن التحرش الجنسي في الجامعات البريطانية وصل لمراحل «وبائية»، وأفاد التحقيق بتقديم 300 شكوى ضد أعضاء هيئة تدريس في جامعات بريطانية، خلال الست سنوات الماضية، لافنًا إلى أن ضحايا ومحامين أكدوا للجارديان أن هذا الرقم مُجرد غيض من فيض. وقالت الصحيفة عدد كبير من حالات الاغتصاب والتحرش تمت على يد أعضاء من هيئة التدريس.

في 2021م. نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تصريحا لوزير التعليم البريطاني وصف الانتهاكات الجنسية التي تعرض لها تلاميذ المدارس بـ « المروعة».

وذلك بعد أن سجل موقع « الجميع مدعوون» أكثر من 8 آلاف شهادة من تلاميذ تعرضوا للاعتداء والاغتصاب في المدارس.

ويعد طلاب الجامعة الذين تتراوح أعمارهم من 18 لـ24 عامًا، أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية من نظرائهم من نفس العمر والذين لم يلتحقوا بالجامعة؛ إذ تعادل نسبة الضحايا الطلاب المعرضين للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، خمس مرات من نظرائهم الذين لم يلتحقوا بالجامعة.

– دراسة أخرى نشرت قبل عامين، تناولت العنف الجنسي من قبل طلاب المملكة المتحدة الذكور، الضوء على النسبة العالية لحالات الاغتصاب والعنف الجنسي في الجامعات البريطانية، حيث اعترفت العشرات من الطالبات بتعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والأفعال القسرية الأخرى.

من بين 554 طالبًا شملهم الاستطلاع، تبين أن 63 طالبًا منهم ارتكبوا 251 اعتداء جنسيًا واغتصابًا وغيرها من الحوادث القسرية في العامين الماضيين،

في الاستطلاع الأول، أفاد 30 مشاركًا أنهم ارتكبوا 145 فعلًا عدوانيًا جنسيًا خلال العامين الماضيين، وكان الإكراه الجنسي هو الأكثر شيوعًا بين الحالات، يليه الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب.

( إستراليا) – محمية بريطانيا العرقية

ففي عام 2017 م. كشف تقرير للجنة حقوق الإنسان الأسترالية، عن أن نصف طلاب جامعات البلاد تعرضوا للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل العام الماضي، حسب تقرير نشره موقع قناة الجزيرة .

وذكر تقرير اللجنة الأسترالية أن 51% من هؤلاء أنهم تعرضوا لتحرش جنسي خلال عام 2016.

ووقع عدد كبير من تلك الحوادث في أماكن جامعية، مثل الحرم الجامعي، وفي أماكن التدريس، وفي المناسبات الاجتماعية، وفي مساكن الطلاب أو أثناء العمل الجامعي.

وقالت اللجنة -وهي هيئة مستقلة شبه حكومية- إنها أجرت المسح الوطني على نحو ثلاثين ألف طالب من 39 جامعة أسترالية، لاكتشاف طبيعة وانتشار الإبلاغ عن التحرش والاعتداء الجنسيين.

وأوضح المسح أيضاً أن نسبة كبيرة من الطلاب الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي يعرفون الجاني، الذي كان على الأرجح زميلاً لهم من الجامعة نفسها.

– ماذا تقول الدراسات… ؟

– الدول التي تحب أن تسمي نفسها بالمتحضرة والمتقدمة، وصلت إلى قناعة بأن الإختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات جلب لها الكثير من الكوارث أكثرها خطورة بحسب دراساتهم تتمثل في تدني مستوى التركيز لدى الطالب وأصبح الهدف من التعليم الذي هو الخروج بمجتمع ناضج ومتعلم ارتدت عكسياً.

وهنا سرد بسيط عن اعترافهم بالفشل.

– مجلة «نيوزويك» الأميركية، قامت بدراسة، جاء فيها أن التفوق العلمي يتحقق عند الفصل بين الجنسين، وقد ثبت من خلال التجربة، أن البنات فشلن في التحصيل الدراسي والتفوق في مجالات مثل الرياضيات والعلوم والكمبيوتر داخل منظومة التعليم المختلط.

كما قامت جامعة «ميتشغن» الأميركية بإجراء دراسة في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، وقد أظهرت النتائج أن طلاب المدارس التي تتبع نظام منع الاختلاط أفضل من حيث القدرة الكتابية واللغوية عن طلاب النظام المختلط.

– دراسة أخرى عن كتاب فرنسى حديث تحت عنوان: «مصائد المدارس المختلطة» نشرتها صحيفة لاكسبريس الفرنسية قال فيها عالم الاجتماع الفرنسى ميشال فيز – الباحث بالمركز القومى للدراسات الاجتماعية بفرنسا – أن الاختلاط في المدارس الأوروبية لا يدعم المساواة بين الجنسين، ولا المساواة في الفرص.

وقد صدرت الدراسة بعد تجربة اختلاط تعليمى دامت 45 عامًا في فرنسا، وكشفت عن سوءات عملية الاختلاط في الغرب، وبخاصة فرنسا، والتي شهدت ارتفاع معدلات الاعتداءات الجنسية ضد المراهقين داخل المؤسسات التعليمية ، فضلاً عن زيادة نسبة الرسوب التعليمى عند الأولاد، برغم تفضيلهم عن البنات في المدارس بصورة تعلن عن عنصرية المعلمين أنفسهم.

– في عام 2005م.

أصدرت جمعيات رابطة التعليم والتجمع الجمعوي الأطفال والإعلام واتحاد الأسر الفرنسية دعوى إلى الهيئات المسؤولة، ضد الانفلات وكوارث الإختلاط

في فرنسا أكدت التجارب الميدانية غداة دمج المدرسة العليا في الثمانينيات من القرن الماضي أن الاختلاط لم يكن في صالح الطالبات وكانت نتائجها عليهن كارثية، إذ هبط عدد المتخرجات الناجحات بشكل سريع جدا (11% من نسبة الناجحين في الفيزياء والكيمياء) وعللت الخبيرات المتخصصات أن طريقة تناول الفتيات للمعادلات والمسائل الرياضية والعلمية تختلف عن الفتيان وأن توحيد الدراسة والاختبارات بين الجنسين ليس من العلمية في شيء.

وقال لويس فيرا المعالج النفسي والمختص في المراهقة – ضمن ملف حول الاختلاط- “أن للفصل بين الجنسين محاسن كثيرة على صعيد الشخصية والتحصيل الدراسي”.

– عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بدأت فكرة فصل الجنسين مقبولة وفقاً لنتائج الدراسات التي خلصت إلى أن تراجع مستوى التعليم في البلاد يعود إلى الإختلاط.

– مدارس للفتيات فقط

فتحت عنوان: «مدارس للفتيات فقط.. أحدث صيحة تعليمية في بريطانيا» كتبت مجلة الإيكونوميست البريطانية، عام 2005م موضوعًا جاء فيه أنه بعد فصل البنين عن البنات في عدد من المدارس البريطانية الخاصة أظهرت نتائج الاختبارات التي تمت سنة 1997 أن 68% من التلاميذ حصلوا على درجات مرتفعة في الاختبارات، بينما حقق (81%) من الأولاد، و(82%) من الفتيات ذات التقديرات المرتفعة سنة 2004 بعد عملية الفصل.

كما أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة بدأت اعتبارًا من العام الدراسي (2004) تخفيف وتيسير القواعد التي حظرت في السابق التعليم القائم على جنس واحد في المدارس العامة.

– في يوليو 2012 ذكرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتر» أن عدد المدارس الحكومية الأمريكية التي تؤمن التعليم غير المختلط، ارتفعت من 10 مدارس عام 2002 إلى 500 مدرسة في الوقت الراهن منها مائة مدرسة في ولاية ثاوث كارولينا وحدها وفقًا للجمعية الوطنية الأمريكية للتعليم غير المختلط.

وذكرت الصحيفة: أن هذه الزيادة الملحوظة أدت إلى مواجهة بين التربويين الذين يحبذون هذا التوجه وبين اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الذي يؤيد الاختلاط في التعليم.

وقد بدأ هذا النوع من التعليم في الانتشار في الولايات المتحدة بعد أن خففت وزارة التربية الأمريكية في العام 2006 القيود على الأبحاث التي تؤكد أن الأولاد في المدارس المختلطة يتخرجون بمعدلات أقل من البنات ويحصلون على معدلات أقل في الاختبارات، وتقل لديهم درجة التركيز أثناء الحصص الدراسية.

ويرى المؤيدون للتوجه الجديد: أن الفصل بين الجنسين في التعليم يقلل -إضافة إلى ما سبق- من مخاطر الانحرافات بين الجنسين.

– من النتائج الكارثية لهذه الظاهرة نفسياً وجسدياً..

رابطة النساء الجامعيات أصدرت تقريرًا بعنوان «وضع الحدود الفاصلة: التحرش الجنسي في الحرم الجامعي» ووجدت أن 68% من الطالبات شعرن ببعض من الاستياء أو بالاستياء الحاد نتيجة للتحرش الجنسي الذي تعرضن له.

وأظهرت الدراسة تأثير التحرش الجنسي على الأداء الأكاديمي، ومن بين تلك التأثيرات: صعوبة في النوم، فقدان الشهية، انخفاض المشاركة داخل الفصل، تجنب مجموعات المذاكرة، النظر في الانتقال إلى مدرسة أخرى، تجنب دخول المكتبة، تغيير التخصص الأكاديمي، عدم الذهاب إلى البروفيسور أو المعلم.

وخلصت إلى أن 16% من الطالبات اللاتي تعرضن للتحرش يعانين من صعوبة في المذاكرة أو التركيز في أثناء الدرس.

و 9 % تراجعن عن الدراسة

– يُقدر أنّ 1 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة مصابون بمرض عقلي، ويتأثر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا بشكل متفاوت. وتتزايد نسبة طلاب الجامعات الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق والاكتئاب منذ سنوات، وقد ازداد هذا الواقع سوءًا خلال جائحة «كوفيد-19».

وأظهر تحليل للبيانات الفيدرالية أجرته مؤسسة Kaiser Family Foundation أن نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا قد أبلغوا عن أعراض قلق واكتئاب عام 2023، مقارنة مع حوالي ثلث البالغين عمومًا.

– المصلحة تقضي بالعدول

اتجهت جميع دول الغرب منذ الثمانينات بعد الدراسات التي أجرتها عن سبب فشل التعليم وتدني مستوى الاستيعاب ووجدت أن ذلك يعود إلى عدة أسباب منها الإختلاط بين الجنسين، سعت لإنشاء مدارس منفصلة مخصصة للنخبة، وحققت سياسة الفصل نتائج إيجابية، بعد ذلك اتجهت شرائح كبيرة من المجتمعات الغربية لإنشاء مدارس منفصلة ، والكثير من المجتمعات الغربية رأت أن المصلحة في هذا النموذج، حتى تتغلب على العمالة الأجنبية في التكنولوجيا والصناعة ولن يتم ذلك إلا بتأهيل أفراد من ذات المجتمع.

والخطورة في كل ما سبق أن دول الغرب الكافر تعمل بكل طاقتها لتكريس هذا النموذج الكارثي في بلداننا.. ببساطه فهي لا تريد جيلا متعلماً، بل تريد جيلا رذيلاً لا يخرج من الجامعة إلا وهدفه قد تغيّر.. فقط كيف استطاع أن يشكل نواة وروابط شاذه وعليها يبني مستقبله.

– فكما ذكرنا سابقاً أن الغرب الكافر والمتعري والمنفلت وجد أنه يتجه نحو الشيخوخة وفقاً للدراسات والاحصائيات والنتائج الكارثية لظاهرة الإختلاط.

كل ما تم ذكره في الأعلى مبني على أرقام رسمية ودراسات متخصصة موجودة ويعمل عليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا