حماس: تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده أمام العدو الصهيوني يبشّر بنصر قريب

غزة/
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، أن تضحيات الشعب الفلسطيني والبذل والعطاء والصمود والعنفوان في مواجهة العدو الصهيوني وكسر أنفه في جنين ونابلس وطولكرم والقدس والداخل وغزة ينبئ بنصر قريب.
وفي تصريح له نقلته وكالات أنباء فلسطينية الليلة قبل الماضية، هنأ حمادة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده خصوصا في القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. قائلاً: “كل عام والمرابطون في ساحات المسجد الأقصى المبارك بألف خير، وكل عام وهم ينافحون ويدافعون عن طهر الأقصى المبارك”.
وأضاف: “كل عام وتضحيات شعبنا الفلسطيني على امتداد وطننا في الضفة والداخل المحتل وغزة تثمر نصرا بإذن الله”.
وتابع: “كل عام ونحن إلى دخول ساحات المسجد الأقصى مهللين مكبرين في كل أعيادنا، مطهرين له من دنس قطعان المستوطنين قريباً بإذن الله”.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، عدة قرى وبلدات في جنين في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، واعتقلت شاباً خلال اقتحامها لبلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر أمنية ومحلية، قولها: إن قوات العدو اقتحمت عدة قرى في مدينة جنين وهي: جلبون وفقوعة والجلمة، شمال شرق جنين، وتعنك والطيبة ورمانة وطورة، غربا، وبلدة سيلة الظهر جنوبا، وكثفت من تواجدها العسكري في المحافظة.
ونصبت قوات العدو حواجز متنقلة، ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والرصد الصهيونية.
من جهة ثانية.. اعتقلت قوات العدو، اليوم، شاباً فلسطينياً خلال اقتحامها لبلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية من مدينة نابلس، بأن قوات العدو اعتقلت المواطن خالد العكر بعد حصاره داخل منزله داخل بلدة عوريف بنابلس.
وكانت قوات العدو قد اقتحمت البلدة وحاصرت منزلًا في عوريف جنوب نابلس ونادت بالسماعات على أحد الشبان لتسليم نفسه.
وفي أعقاب ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية وجرافة إلى بلدة عوريف جنوب نابلس.
كما أطلقت قوات العدو الصهيوني قنابل مسيلة للدموع خلال اقتحامها قرية عوريف جنوب نابلس.
وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن العدو الصهيوني يُفسد على المرابطين والمرابطات في مدينة القدس المحتلة، فرحة العيد بالمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب وكالة “فلسطين الآن” أصدرت سلطات العدو قراراً يقضي بمنع الشيخ صبري من السفر خارج فلسطين، وذلك في أعقاب جولة خارجية أجراها مؤخراً.
وقال الشيخ صبري: إن العدو يواصل التضييق على المقدسيين والمرابطين في الأقصى، ويلاحقهم من خلال الإبعاد أو الاعتقال، إلى جانب القيود المفروضة في البلدة القديمة والقدس.
الجدير ذكره أن الشيخ صبري يتعرض للاستدعاء الدائم من شرطة العدو الصهيوني، كان آخرها الشهر الماضي، حيث حققت معه في سجن المسكوبية، غرب القدس المحتلة، ومنعته من التواصل مع ثلاث فضائيات فلسطينية وعربية.