الثورة نت|
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أمام ما يسمى بـ(لجنة الخارجية والأمن في الكنيست) والتي تحدث فيها عن الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية، والحرص على بقائها مع اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، هي بمثابة صفعة في وجوه المطبعين العرب والفلسطينيين.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في تصريح صحفي، القول: إن “هذه التصريحات تستدعي موقفاً وطنياً من قيادتي السلطة والمنظمة يستجيب للإجماع الوطني بإلغاء العمل بجميع الاتفاقات الأمنية والسياسية مع العدو الصهيوني، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال العلاقة معه بما في ذلك وقف التنسيق الأمني”.
وأكدت الحركة أن هذه المواقف الصهيونية تفرض على العرب والمسلمين مقاطعة كيان العدو الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه بكل السبل، خاصة في ظل التصعيد الخطير لإرهاب المستوطنين وعدوانهم على المسجد الأقصى والقدس وقرى الضفة المحتلة، بحماية ودعم من حكومة العدو وجيشها المجرم.