الثورة نت|
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1444هـ.
فيما يلي نصها:-
مع تلبية حجاج بيت الله الحرام وروحانية هذه الأيام الفضيلة التي يحتفل فيها شعبنا اليمني مع شعوب الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك يسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نرفع لمقامكم العالي باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع منتسبي المؤسسة العسكرية المرابطين في السهول والوديان والصحاري والبحار أسمى آيات التهاني وأجل التبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين المولى جل في علاه أن يعيدها علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا ونطمح إليه من القوة والعزة والرفعة والحرية والاستقلال .. وأن يديم عليكم الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتنفيذ مهامكم الوطنية الجسيمة للوصول بيمن الإيمان والحكمة إلى مرافئ الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يجعل النصر والتمكين على أيديكم .. مؤكدين لكم بأننا في هذه المؤسسة الوطنية رهن توجيهاتكم الحكيمة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الوطنية في مختلف الظروف والأوقات.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة، فإننا نشهد الكثير من المتغيرات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها تحركات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والتي تجلت واتضحت بأن تلك الأنظمة العقيمة ليس لها قرار وما هي إلا مجرد أداة بيد القوى الاستعمارية والإمبريالية لتنفيذ أهدافها في المنطقة على حساب الأوطان والشعوب .. ولكن أياً كانت نوايا التحالف العدواني ومن يدعمه فإن شعبنا بكل فئاته وشرائحه يثق بأن الله قد مَن عليه بقيادة ربانية رشيدة تضع المصلحة الوطنية وما ضحى الشعب اليمني من أجله فوق كل اعتبار.
ونحن في المؤسسة العسكرية ومن منطلق الثقة بالله والواجب الديني والوطني والمسؤولية الملقاة على كاهلنا، فإننا نحذر العدو من مغبة العودة إلى ميدان المعركة لأن ما شهدته الميادين في السنوات الثمان الماضية لن يكون مثل ما هو آت .. وعليه أن يستوعب جيداً تحذيرات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي لأن الانحراف عن مضامينها هو نكوص عن كافة الاتفاقات والتفاهمات وإعلان حرب .. وليعلموا أن صبرنا لن يطول وثقتنا بأنفسنا وما نمتلكه من قدرات ستخبرهم بأنهم استهانوا بنا فهانوا .. وإننا بقدر استعدادنا للسلام فإننا أكثر استعداداً للحرب.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية العطرة شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها البواسل بما يجعلها في مصاف القوات القادرة على حماية السيادة والقرار الوطني وتنفيذ كافة المهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار .. معاهدين لكم وكل أبناء شعبنا الحر الأبي بأننا حاضرون وجاهزون لكل الاحتمالات وسائرون على خطى شهدائنا الأخيار حتى يتحقق النصر والتمكين بإذن الله تعالى.
المجد للوطن .. الشموخ للشعب وقواته المسلحة .. والخلود للشهداء الأبرار .. وكل عام وأنتم ووطننا وشعبنا بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،