الثورة نت|
بدأت بصنعاء، اليوم، مسابقة القرآن الكريم لطلبة الجامعات في إطار مشروع المسابقة التنافسية الثقافية والعلمية التي ينظمها في يومين قطاع الشئون التعليمية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضمن مشروع الرؤية الوطنية.
ويتنافس في المسابقة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع جامعة المعرفة والعلوم الحديثة 100 متسابق ومتسابقة من 20 جامعة حكومية وأهلية بالأمانة و المحافظات بإشراف لجنة تحكيم خاصة بالطلاب وأخرى بالطالبات في فئات ” المصحف كاملاً، وال 20 ، و 15 و 10 و 5 أجزاء”.
وفي التدشين أعتبر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، مسابقة القرآن الكريم مسك اختتام المسابقات التنافسية والعلمية والثقافية والرياضية بين طلبة الجامعات التي نظمها قطاع الشئون التعليمية بالوزارة بالتعاون مع عدد من الجامعات الأهلية خلال الخمسة الأشهر الماضية كخطوة أولى منذ إنشاء الوزارة بهدف تعزيز روح الإبداع والتنافس وتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة الجامعات الحكومية والأهلية.
وأشار إلى أهمية مسابقة القرآن الكريم بين طلبة الجامعات لتحفيزهم على حفظ وتجويد كتاب الله وتدبر معانيه وبما يسهم في بناء جيل واع متمسك بدينه وقيمه.
وأكد شرف الدين أن مصدر عزة وقوة أبناء الأمة تكمن في حفظ كتاب الله وتطبيق أوامره ونواهيه و التمسك بالثقافة القرآنية باعتبار القرآن الكريم يمثل مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة والمستكبرين .
واشاد نائب وزير التعليم العالي بهذه المسابقة والمشاركين ولجان التنظيم والجامعة المستضيفة ولجان تحكيم الطلاب والطالبات على جهودهم المبذولة في انجاح هذه المسابقة كأول مرة تقام بين طلبة الجامعات .
من جانبه اعتبر مدير عام التعليم الأهلي بالوزارة – مدير مشروع المسابقة، فؤاد الحداء، مسابقة القرآن الكريم مسك الختام لسلسلة من الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في إطار المسابقة التنافسية بين طلبة الجامعات التي سعت إلى تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية لدى الطلبة وتحفيزهم على الإبداع وتنمية قدراتهم الفكرية والبدنية والروح الرياضية واكتشاف المواهب في مجال الشعر والرسم والخط وحفظ القرآن الكريم والعمل على رعايتها.
وأكد أن التنافس في حفظ القرآن الكريم هدف يستحق كل دعم وتشجيع من قبل الجميع وخاصة من المؤسسات التعليمية بما يساهم على تنمية النشء تربية إيمانية مستمدة من الثقافة القرآنية وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطلبة إضافة إلى تنمية الحصيلة اللغوية ومهارة القراءة لدى الطلاب .
وفي الفعالية، التي حضرها ممثلو عدد من الجامعات الحكومية و الأهلية أشار مدير عام الأنشطة بوزارة التعليم العالي عبد الكريم الضحاك إلى تزامن إقامة مسابقة القرآن الكريم مع فضائل أيام الحج المباركة.
وأكد الضحاك أهمية تشجيع طلبة الجامعات على حفظ وتلاوة كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه وحثهم على العمل به وتعزيز القيم الخلقية والسلوك الإيماني، منوهاً بأنه سيتم تكريم جميع الفائزين بالمسابقة الثقافية في مجال الرسم والخط والقرآن الكريم نهاية الأسبوع الجاري.
من جانبه أشار رئيس جامعة المعرفة والعلوم الحديثة، الدكتور محمد علي مهدي، إلى أهمية إيلاء كتاب الله الاهتمام الذي يليق بقدسيته وعظمته انطلاقا من توجيهات قائد الثورة وتجسيد مبادئ وأهداف المسيرة القرآنية لتعزيز ارتباط الشباب بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية وتحصينهم من الغزو الثقافي والحرب الناعمة.
وأكد أن الشعب اليمني وبفضل تمسكه بالقرآن الكريم تمكن من مواجهة الأعداء واستطاع من خلاله التغلب على التحديات وتحقيق العزة في كسر مخططات العدوان والتأسيس لجيل يتحرك بواقع القرآن .
وأشاد مهدي بجهود وزارة التعليم العالي في إطلاق المسابقة التنافسية العلمية والثقافية والرياضية بين طلبة الجامعات في نسختها الأولى لتحفيز الطلبة على الإبداع والتميز واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات والعمل على صقلها،مبيناً أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم ترجمة لمشروع الرؤية الوطنية وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصهما على نشر الثقافة القرآنية بين أوساط الطلبة.
تخلل الفعالية الاستماع إلى نماذج لقراءات من المتسابقين من مختلف الجامعات في فئة المصحف كاملاً للطلاب وفئة الـ20 جزءً للطالبات بإشراف لجنة التحكيم التي وضعت شروط المسابقة منها الحفظ والتلاوة والتجويد .