سعر الماعز والأغنام وصل إلى ما بين 80- 120 ألف ريال

مع تردي الأوضاع المعيشية والخدمية وبالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك:ارتفاعات مرعبة في أسعار الأضاحي واللحوم في عدن والمحافظات المحتلة

 

أسعار العجول من (70 – 100 كيلو) ما بين 400- 580 ألف ريال، والثيران من (120 – 200 كيلو) 600- 860 ألف ريال
توقعات بجرعة سعرية قادمة من شأنها مضاعفة المأزق المعيشي للمواطنين في المحافظات المحتلة

تشهد محافظة عدن المحتلة ارتفاعات كبيرة في أسعار مختلف السلع والخدمات وسط أحاديث عن جرعة سعرية مقبلة، وبالتزامن مع قرب عيد الأضحى المبارك يشهد قطاع المواشي واللحوم ارتفاعات مرعبة في أسعار الأضاحي، حيث يعاني هذا القطاع ضعفا شديدا في مستوى إقبال السكان عليه هذا الموسم بسبب ارتفاع أسعار اللحوم والمواشي بشكل جنوني .
الثورة / أحمد المالكي

ووفقا لمصادر جنوبية فقد ارتفعت أسعار الأضاحي لتسجل أرقاما قياسية ومخيفة في عدن والمحافظات المحتلة، إذ وصل سعر الأضحية التي يتراوح وزنها بين 10 إلى 15 كيلو جراماً إلى أكثر من 120 ألف ريال يمني.
وشكا عدد من المواطنين بمحافظة عدن المحتلة من رفع تجار المواشي أسعار الأضاحي بشكل جنوني يفوق قدرتهم الشرائية، وأكد المواطنون أن الأسعار في سوق المواشي المركزي بمديرية دار سعد شهدت ارتفاعاً قياسياً.
وأشار السكان إلى أن سعر الماعز وصل ما بين 80000 – 120,000 ريال، فيما وصلت أسعار الأغنام الضان (الكباش) ما بين 80,000 – 580000 ريال، والثيران من (120 – 200 كيلو) 600,000- 860000 ريال.
وقال المواطنون ان الأسعار رفعت الكيلو اللحم الواحد من 10 آلاف ريال إلى ١٥ ألف ريال يمني.

ارتفاع
وارتفعت أسعار المواد الغذائية خلال الفترة الماضية في مدينة عدن والمحافظات المحتلة وبشكل لافت في ظل توقعات بجرعة سعرية قادمة، من شأنها أن تضاعف من المأزق المعيشي للمواطنين.
وشهدت عدد من المناطق في محافظة عدن وصول أسعار مادة الأرز إلى أرقام قياسية ما شكل مفاجأة للمواطنين.
ووصل سعر كيلو الأرز في عدد من بقالات وأسواق مديرية دار سعد- على سبيل المثال- إلى 1500 ريال ما دفع المواطنين للاستغناء عن هذه المادة الغذائية الأساسية.
يأتي ذلك بعد كشف عدد من تجار الجملة في مدينة عدن عما سموها “أضخم جرعة سعرية” تنتظر المواطنين خلال الأيام والأسابيع المقبلة، تأتي بالتزامن مع دعوات لثورة شعبية على حكومة “معين” الموالية للتحالف للإطاحة بها.

جرعة
ووفقا للتجار الذين ينشط معظمهم في سوق عدن المركزي وسوقي البريقة والسلام فإن الجرعة المقبلة ستكون الأسوأ على الإطلاق منذ أعوام وتأتي على خلفية الانهيار المتواصل للعملة وارتفاع سعر الدولار، حيث أضطروا هم للشراء بأسعار مرتفعة.
وأكد التجار أن أسعار المواد الغذائية والدوائية ستقفز خلال الأسابيع القادمة قفزة كبيرة جدا بفعل اضطرارهم لبيع المنتجات بأسعار جديدة ومرتفعة لتجار التجزئة ومنافذ البيع المباشر كالبقالات.
وخلال الفترة الماضية كانت قد شهدت العملة في مناطق سيطرة تحالف العدوان وحكومة المرتزقة جنوب البلاد انهيارات متواصلة مقابل العملات الأجنبية فضلا عن قرار الأخيرة رفع سعر الدولار الجمركي ما ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن أصوات لسياسيين وناشطين بارزين في محافظة عدن المحتلة كانت قد دعت المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية للثورة ضد حكومة معين المتهمة بقضايا فساد مالي وإداري كبير.

أزمة مياه
وتعيش معظم أحياء محافظة عدن المحتلة خلال الأيام الماضية أزمة مياه حادة، ما يأتي تزامنا مع أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقه المليشاوية.
وتوقف عدد كبير من محطات المياه عن العمل جراء أزمة الكهرباء، فيما شهدت مديريات بارزة في محافظة عدن أزمة مياه حادة في مقدمتها مديرية “دار سعد”.
وشكا عدد من سكان عدن تفاقم أزمة المياه في المحافظة، داعين المسؤولين في سلطة الإحتلال وفصائله لسرعة التحرك وحل هذه المشكلة.
وتغرق محافظة عدن طوال الفترة الماضية في جملة من الأزمات المعيشية والأمنية والخدمية في مقدمتها أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

قد يعجبك ايضا