رئيس مجلس النواب يٌحيي صمود الشعب اليمني لـ 3000 يوم من العدوان والحصار

الثورة نت|

حيا رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي صمود الشعب اليمني لـ 3000 يوم من العدوان والحصار الأمريكي السعودي والتي قابلها بـ 3000 يوم من الثبات والصمود اليمني.

وبارك لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي وأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل، والشعب اليمني بكل أطيافه وأحزابه ومكوناته الحية المناهضة للعدوان، وفي المقدمة أسر الشهداء والأسرى والمفقودين والجرحى، والعاملين في مؤسسات الدولة بهذا الصمود والثبات في مواجهة العدوان والحصار على مدى ثلاثة آلاف يوم.

ونوه الراعي بالجهود التي تبذلها القيادة في متابعة ملف المفاوضات والاتصالات الجارية رغم العراقيل التي يضعها تحالف العدوان لإعاقة مسار تلك المفاوضات.. لافتاً إلى الدور الأمريكي المهيمن على تحركات دول تحالف العدوان.

وأكد أن اليمن بعد مرور ثلاثة آلاف يوم لا يمكن له البقاء في حالة اللا سلم واللا حرب، فإما سلام شامل ومشرف يعيد لليمن حقوقه وسيادته وخروج المحتلين أو مواصلة الصمود حتى اكتمال النصر ودحر المحتلين والغزاة.

وجدد رفض مجلس النواب لكل الخطوات التآمرية التي يدعمها المحتل في المحافظات المحتلة وكافة التحركات المشبوهة لشرعنة التواجد الأمريكي في تلك المناطق وفرض سياساته.. مؤكدا أن اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً، ولن يقبل باستمرار العدوان والحصار، كما أن الجيش اليمني سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني في كل شبر من تراب ومياه وجزر اليمن.

وبارك رئيس مجلس النواب، قرار المجلس السياسي الأعلى التمديد للرئيس مهدي محمد المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس لثلاث فترات رئاسية قادمة.

وأكد دعم المجلس لجهود قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى الهادفة إلى دعم خيارات السلام المشرف والعادل الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره وتغليب مصلحة الشعب اليمني وخيارته الاستراتيجية في تسخير ثرواته النفطية والغازية لصالح الشعب اليمني.

ودعا رئيس مجلس النواب إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش والاستعداد لكافة الخيارات المحتملة سلما وحرباً، وما تتطلبه المرحلة من أولويات وفي مقدمتها تعزيز السيادة الوطنية على كافة التراب والمياه والجزر اليمنية.

قد يعجبك ايضا