الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة تعز، اليوم، وقفة بالذكرى الـ 103 لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي بحق ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وسدوان عام 1341ھ.
وأكدت كلمات المشاركات في الوقفة أهمية إحياء ذكرى مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين والتحرك الجاد لمواجهة قوى الاستكبار.
واعتبرت ذكرى مجزرة تنومة وسدوان محطة يستلهم أبناء اليمن منها الدروس لمعرفة ما يكنه النظام السعودي من حقد عليهم، ما يتطلب تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفتت إلى أن جريمة قتل الحجاج واحدة من أبشع الجرائم التي ستبقى محفورة في الذاكرة البشرية على مر التأريخ، معتبرة العدوان على اليمن تبيان واضح لمدى الحقد الأزلي المتراكم نحو الشعب اليمني .
وأكد بيان الوقفة، أن جريمة تنومة وسدوان وما ترتكبه السعودية من مجازر وحشية وسفك الدماء في عدوان سافر على اليمنيين منذ أكثر من ثمانية أعوام، ما هو إلا امتداد للنهج الإجرامي لمملكة آل سعود الحاقدة على الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن السجل السعودي امتلأ بالجرائم البشعة للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن منذ 2015، لكن هذه الجرائمَ لن تسقط بالتقادم، وسيدفع النظام السعودي ثمن خسته ووقاحتِه، والدم لا يصالح ولن يسامح واليمنيون لن ينسوا ثأرهم مع المجرمين.
واستنكر البيان مجازر قرن الشيطان بحق الحجاج وبحق الأطفال الأبرياء في ضحيان في محافظة صعدة.
تخلل الوقفة قصيدة عبرت عن المآسي والأحزان بهذه المجزرة البشعة.