طالب بخروج كامل القوات الأجنبية من المهرة وسقطرى ومن كل الأراضي اليمنية المحتلة

ناطق لجنة الاعتصام: اعتصام المهرة يمثل كل اليمنيين الرافضين لتواجد قوات الاحتلال

 

 

الثورة /

أكد الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي، علي مبارك محامد، أن لجنة اعتصام المهرة السلمي، أصبحت اليوم تمثل كل اليمنيين الرافضين لتواجد قوات الاحتلال في اليمن.
وقال بن مبارك، إن «لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمية، مثّلت بوابة الأمل لجميع اليمنيين بعد الحرب والحصار في الوقت الذي خفتت فيه الأصوات المناهضة والرافضة للأجندات الاحتلالية في اليمن، وانسياق المكونات والقيادات السياسية والحزبية وراء تلك المخططات والأهداف.
وأضاف في مقال في نشره على صفحته بالفيسبوك، أن» الحاجة إلى قوة وطنية حقيقية على الأرض، كانت ضرورة وطنية واجبة فانبثقت اعتصامات أبناء المهرة ليحملوا على عاتقهم مسؤولية وطنية للكشف عن المخططات وفضح الأجندات الخفية للتحالف السعودي الإماراتي ومقاومة المحتل الذي يسعى إلى يومنا هذا لضرب مكونات المجتمع مستفيداً من حالة الانقسام والتشظي التي يعمل على تغذيتها في اليمن».
وأشار ناطق الاعتصام إلى أن تلك الأطماع والمخططات الاحتلالية التي تستهدف المهرة أرضاً وإنساناً، تكشفت سريعاً لأبناء المهرة، بعد قيام دولة الإمارات بعمليات تجنيد واسعة لما يسمى بـ»النخبة المهرية» في أواخر العام 2015 م، ويلحقها دخول القوات السعودية إلى منفذي شحن وصرفيت في نوفمبر 2017، لتلحقها في ديسمبر من نفس العام دخول قوات سعودية إلى مطار الغيضة الدولي». وواصل بن محامد: «رفضت قيادات وشخصيات ومسؤولون حكوميون في المهرة في مقدمتهم الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء حينها، ذلك الدخول والتدخل السافر في محافظة المهرة من أكثر المحافظات أمناً وبعيدة عن الحرب والقصف الذي شنه التحالف ضد اليمن، لتنطلق فكرة مناهضة في 10 مايو 2018م، وتبدأ بعدها أولى خطوات الرفض للاحتلال بإعلان تنظيم اعتصام أبناء المهرة، الغيضة في 25 يونيو 2018».
وتابع: «رفعت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي مع انطلاق الاعتصامات في ساحة الغيضة أهدافها وشعاراتها للدفاع عن السيادة الوطنية وطالبت بخروج كامل القوات الأجنبية من المهرة وسقطرى وكل اليمن ومناهضة التواجد العسكري السعودي الإماراتي وسيطرته على المنافذ البرية والبحرية والجوية ورفض تشكيل أي مليشيا مسلحة.
وعلى الرغم من حملات التشويه والاستهداف التي طالت اعتصام المهرة وقياداته إلا أن قائد القوات السعودية وقع على اتفاق للخروج من مطار الغيضة الدولي وإعادة فتحه، لتصعد بعد ذلك عبر أدواتها في المهرة، وسعت لإنشاء معسكرات تابع لها على سواحل المحافظة ، وفي منطقة فرتك ترتكب قوات مدعومة من السعودية جريمة الإنفاق في 13 نوفمبر 2018 والتي سقط على إثرها اثنان من الشهداء، تلى ذلك محاولات تمكين مليشيات من خارج المحافظة في المهرة والتي وقف أمامها أبناء المهرة وقبائلها في هبة شعبية رافضة لتواجد تلك القوات بالتزامن مع إسقاط محافظتي عدن وسقطرى .
وتخلل المرحلة الماضية -يضيف بن محامد- محاولات لشرعنة تواجد القوات السعودية والإماراتية وتمكينها من المهرة بتوقيع حكومة معين عبدالملك اتفاقية لإنشاء ميناء في مديرية قشن والتي لاقت رفضاً كبيراً وواسعاً من أبناء المديرية ومحافظة المهرة.
واختتم ناطق الاعتصام مقالته، بقوله: «خلال السنوات الماضية أثبتت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي وقياداتها حضوراً قوياً في كافة الجوانب السياسية والاجتماعية كأحد المكونات الأصيلة التي تحظى بتأييد شعبي واسع في محافظة المهرة بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام، وبات من المؤكد أن اعتصام المهرة يمثل اليوم كل الأحرار الرافضين لتواجد قوات الاحتلال التي تسعى لنهب الثروات واستباحة الأرض».

قد يعجبك ايضا