الثورة / متابعة / محمد الجبلي
تمويه أم بدافع الخسارة والضرر، يلوح الغرب إلى إيقاف تدريجي لدعم اوكرانيا وصولاً لاتفاق يجمد الصراع.
– البنتاجون يخطئ في حساب السلاح.
تقول وكالة “رويترز”، نقلا عن ممثلين عن وزارة الدفاع الأمريكية طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن “البنتاجون بالغ في تقدير تكلفة المعدات العسكرية المرسلة إلى أوكرانيا بمقدار 3 مليارات دولار، بسبب خطأ حسابي”.
ووفقا للوكالة، فقد تم اكتشاف مثل هذا “التناقض في التقييم المالي” لحساب تكلفة الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة إلى كييف.
وأشار المصدر، إلى أنه “سيتم إخطار الكونغرس بالتعديل المحاسبي في المستقبل القريب جدا، بعد أن درس البنتاغون الموقف بدقة”.
فهل يعقل أن يخطئ البنتاغون خصوصاً وأنه على إطلاع بكل قطعة ترسل إلى خارج البلاد، وهل يعقل أن يكون خطأ في مبلغ كبير 3 مليارات دولار؟.
أما صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، فذكرت أن “البيت الأبيض يناقش الخيارات المتعلقة بإنشاء حدود محتملة توافق أوكرانيا وروسيا على عدم تجاوزها بهدف تجميد الصراع لعقود”.
ووفقا للصحيفة، فإن “تجميد الصراع سيقلل من عدد الاشتباكات العسكرية وتكلفة دعم كييف ويقلل من اهتمام الجمهور بالصراع”.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ذكرت نقلا عن مسؤول أوكراني رفيع المستوى، أن “الولايات المتحدة منعت الأوروبيين من إجراء تدريب مباشر لطياري الجيش الأوكراني على قيادة طائرة (إف-16)، على أن يقتصر ذلك على الدراسات النظرية فقط”.
الغرب يريد تهدئة بنصر، وهذا ما لا يقدر عليه الرئيس الأوكراني، فهل حقا دول الغرب جادة في تجميد الصراع.
يقول الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، أن “مجموعة من الدول الأوروبية بقيادة بولندا دعت الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سرا لوقف الصراع حتى لو تطلب ذلك استقالته”.
وأشار هيرش، إلى أن “هذه المجموعة تضم دول البلطيق وأوروبا الشرقية، ولا سيما هنغاريا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا”.
– دخول البابا على الخط، يؤكد طبيعة التوجه الغربي
ذكرت بوابة «il Sismografo» الإلكترونية، أن “الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي وافقا على إجراء محادثات مع المبعوثين الخاصين لبابا الفاتيكان لمناقشة وتحقيق هدنة”.
وأضافت، أن “القضايا الأولية معقدة للغاية ويبدو التقدم المحرز حتى الآن محدودا للغاية، لكن في الأسابيع الأخيرة، تغيرت بعض السيناريوهات المهمة”.
فما تفاصيل هذه الهدنة.. هل طويلة الأمد، أم لترتيب الوضع والتفرغ لفتح جبهة مع الصين في آسيا.؟.
– قنبلة نووية جديدة تضرب هيروشيما
مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، أكد أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يعتذر عن قصف المدينة خلال زيارته لهيروشيما اليابانية لحضور قمة مجموعة السبع”.
وقال: “الرئيس لن يدلي بتصريحات، سيشارك في القمة مع قادة مجموعة السبع الآخرين. من وجهة نظره، هذه ليست لحظة ذات اتجاهين.
وبوصول الرئيس الأمريكي بايدن إلى مدينة هيروشيما وإصراره على عدم الاعتذار بحد ذاته قنبلة نووية أخرى على المدينة التي مازالت إلى اليوم تعاني من مخلفات القنبلة النووية واشعاعها.
يذكر أن الطائرات الأمريكية قصفت مدينة هيروشيما اليابانية، بالقنبلة الذرية، في 6 أغسطس 1945، وبعد ثلاثة أيام قصفت مدينة ناجازاكي أيضا. ووقع نتيجة التفجيران حوالي 300 ألف ضحية (بين قتيل ومفقود)، وتعرض حوالي 200 ألف شخص للإشعاعات النووية.
في المقابل وأثناء قمة مجموعة السبع، خرج المئات من اليابانيين إلى الشوارع، احتجاجا على بدء أعمال قمة مجموعة الـسبع الكبار في مدينة هيروشيما اليابانية.
وندد المتظاهرون بالقمة، وحملوا لافتات كُتب عليها.. “ضد قمة هيروشيما”، و”لا لقمة الدول السبع الإمبريالية”، و”لا للحرب النووية”.
معبرين عن رفضهم لسياسة المجموعة المتبعة ضد الصين، مؤكدين أنهم لن “يسمحوا بحرب عدوانية ضدها”.
– بايدن يعمل على تدمير أمريكا.. ومشروع لمساءلة بايدن
عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري مارغوري تايلور غرين، هاجمت رئيس البلاد بشدة ووصفته بالخاين، وأعلنت عزمها تقديم مشروع قانون لعزله “بسبب تعمده الإخفاق في أداء واجباته كرئيس وتدميره البلاد”.
وقالت غرين في رسالة : “أعلن عزمي تقديم نصوص مساءلة، ضد رئيس السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، الذي يعمل على تدمير هذا البلد بشكل منهجي منذ 20 يناير 2021، وهو الرئيس الأمريكي جوزيف روبينت بايدن”.
واتهمت غرين بايدن، بـ”العجز المطلق عن حماية البلاد”، وقالت: “الرئيس الحالي ينتهك الالتزام الدستوري بالحفاظ على حماية الحدود”، ووصفت بايدن بأنه “تهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي”.
وأكدت، أن “هذه ستكون أول مجموعة من نصوص المساءلة التي ستقدمها ضد بايدن”، الذي “تعمد إخفاقه في أداء واجباته كرئيس”، حسب تعبيرها.
-السفير الأمريكي في مولدوفا شاذ جنسيا
علق سفير الولايات المتحدة في مولدوفا كنت لوغسدون، علم “الشواذ” على شرفة قنصلية بلاده في العاصمة كيشيناو.
ونشر السفير صورته وابتسامة عريضة تكسو وجهه في شرفة القنصلية بجانب العلم في الصفحة الرسمية للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في مولدوفا.
هذا ولم ترد السلطات أو المنظمات المجتمعية على هذه الخطوة الخطيرة التي ستدمر البلاد بكلها، ولكن بحرب ناعمة.
– الجوع يفتك بالإيطاليين
أظهرت مشاهد فيديو موثقة طوابير طويلة لمئات الإيطاليين وهم يصطفون في طوابير للحصول على طعام مجاني، من مراكز المساعدة في مدينة ميلانو وخارجها، في الوقت الذي تخصص فيه الحكومة الإيطالية مبالغ طائلة لتغذية الصراع في أوكرانيا ودعم النظام الأوكراني.
أما في بريطانيا فقد أظهرت بيانات رسمية الفارق الكبير الذي تحمله المواطن في سلعة واحدة وهي الغاز.
تقول البيانات أن كل أسرة بريطانية تدفع سنوياً 7500 دولار مقابل فواتير الغاز المستورد.
– النيران تلتهم الغابات في كندا
رغم الوسائل الحديثة والتقنيات المخصصة لإطفاء الحرائق والمواد الخامدة والطائرات المكافحة إلا أن السلطات الكندية فشلت في السيطرة على حرائق الغابات المنتشرة في مقاطعة ألبرتا غربي كندا، حيث امتدت مساحتها لتصل إلى 1500 هكتار، بعد أن عجز رجال الإطفاء وخدمات الطوارئ على حصرها.
وشهدت كندا مؤخرا اندلاع أكثر من 100 حريق في غابات مقاطعة ألبرتا، واضطر أكثر من 24 ألف شخص في غرب كندا إلى مغادرة منازلهم، كما أعلن المسؤولون هناك “حالة الطوارئ”.